كفى إلى متى ؟؟

ســلآمٌ مِنَ ـآللهِ عـليـكـُمْ ورحمة الله .. آحَ‘ــبتيّ في آلله …..

تستوقِفنآ كثيراً مِنَ آلمشآإهِدَ ( آلمُخزية ) ،
لطآلمآ كـُنـآ نعيش في وآقعٍ يسيرُ بنآ للإنحد1رِ يوماً بعدَ يوم ..

هذهـِ مشآهدَ حقيقية رَأيتهآ بعينيّ ،، حتى ملـّت آلعين مرأهآ وَ صرختْ لتنثرُ دمعهآ آلسآخن

..|)) كـفى إلى مـتى ((|..

.. (( آلمشهد آلأول )) ..

..{ في آحد آلمرآكزِ آلتجآرية …
( آم ) وَ خلفهآ آبنهآإ آلذي لآ يتجآوز آلثآمنة مِن عُمرهـِ يبكيّ وَ يصرخ :
.. ( يـآمـلعـونة آشتريّ لي آيآهـ ) }.. أعوذ بالله استغفر الله من حال الأبناء ..

((آلمشهد آلثآنيّ )) ..
..{ وَ آخر عندَ محل آلزينة للسيآرآتِ …
حيث تقفْ تلك آلسيآإرهـّ ( آلكشخة ) وَ ينزلُ منهآ مُرآهقآإن في بدآيةِ عُمرهمآ ،
وَ خلآل إنتظآرهُمآ حتى ينتهيّ آلعآمل مِنُ تزيين آلسيآرهـّ ،،
.. ( يـُـخرجُ آحدهمآ ( آلسيجآر ) وَيُـشعلهآ وَ يهديهآ لـلآخر ..
حتى يُخرجُ آلآخرى وَ يهديهآ لـنفسهِ ) }..

.. (( آلمشهد آلثآلثُ )) ..

..{ يملأ آلـفـرحُ قلبَ ( آلإبن ) ، حينَ خرَج مِنْ مركزِ آلشُرطة ،
تآركاً ( وآلدهـ ) مرمياً في آلمركزِ ، كآدَ آن يُحبسَ هــُنآك ..
وَ آلسبب حــُـثـآلةَ دُنــيـآ .. ( آلمآل ) }..

.. (( آلمشهد آلرَ1بع )) ..

..{ فتآإةٌ في آحدِ آلمُنتزَهآتِ آلمُختلطةِ ، تـطآردَ خلفَ شآب لتُحآول بشتى آلطرقِ وَ آلأسآليب ،
لفت آنتبآههِ .. وَ في آلنهآيةِ ،، تَصِلُ إلى مُبتغآهآ ..
حَيثُ يَصلـُهآ ( رقمهُ ) بسُرعةِ آلبرق عَنْ طريق ( آلبلوُتُوْث ) ..وَ لآتنتظر حتى تَصل آلبيت وَ تفعلُ مَآتُرِيدْ …
بلْ … تــُحآدِثَهُ وَ هُمَإ فيّ نفسِ آلمكآنِ ..!! }..

(( آلمشهد آلخآمس )) ..

تغضَبُ ( آلأم ) مِنْ إبنهآإ ( آلعَآق ) فــَ تـنهآإرَ بُكاءً ،، حسرةً لمآ يفعلهُ تجآههآ فلذةَ كبدهآ..
فــَ يرد آلعآق قــآئـلاً :
((( لآحوووول قعدتَ تصيح علينآهالعجوز ))) }..

.. (( آلمشهد آلسآدس )) ..
..{ هــَآإهُوَ آلمعتوُهـ آلآخر .. يَأمرُ زَوْجَتِهُ بكشفِ وَجههآ عَنّدَ آخيه .. !!
وَ عندمآغضبتْ منهُ وَ عآتبتهُ .. ردَّ عليهآ :
( مِن كبرهـ علشآن تتغطين عنه بعد !! .. عادي أخوي عمره 16 اليس بالغ ؟اعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ربنا لأتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ) ؟؟ }..
(أين الحمو والموت )!!!!

(( آلمشهد آلسآبع )) ..

..{ فيّ آلعَشرِ آلآوَآخِرِ مِنْ رَمضَآن ، وَفيّ وقتِ صلآةِ آلترَآويحِ ،
تقف حشوُد آلسيآإرآإتِ عِندَ آلإشآإرةِ مُنتظرةً آلضوء آلأخضر ، يملأُ آلصَمْتُ آلمكآنَ
مَـآعدآ ( صوتُ آلحقِّ ) ، صوتُ آئمةِ آلمسآجدَ يتلونَ كتآبَ آلله ،
حيث تأتي سيآرة من بعيد ، مليئةً بآلشبآب وَ مُسجّلِ آلسيآرة ( يردح ) :وصراخ وأستهزار
( تمايل وبهرجة خداعة .. .. …؟! }..

هذهـِ .. هيَ [ مسرحيةُ آلحيإة ] وَ تلكَ [ مشآهِدُهَآإ ] وَ نحنُ [ أبطآلهآ ] ….!

إلى مَتى وَ آلدمعُ يتنآثرُ على آلخد ؟!
إلى مَتى وَ قلوبنآ بلآ صفآءَ وَ لآ ود ؟!
إلى مَتى وَ حيآتنآ مَآبينَ جزر وَ مد ؟!
إلى مَتى وَ جهلنآ بلآقيودَ وَ لآ حد ؟!

آمَآ آن آلوقت لرحيلنآإنستعد ؟!
وَ بأعمآلِنآ آلنيّرةَ نبني نهراً وَ سد ؟!
آمَآ آن لنآ آن نـُمسكَ حبلَ آلجنآنِ وَ نشد ؟!