فى الشهور الأولى للطفل من الممكن أن لايدرك أحساسه بفراق أمه جيداً، ولكن منذ بداية الشهر الثامن يصعب جدا على الطفل احساسه بفراق أمه لأنه في هذه السن يحتاج دائما إلى وجودها بقربه. ففي هذه المرحلة ينتقل من طور الطفل النائم طوال الوقت إلى طور الطفل الذي يريد أن يكتشف العالم المحيط به، ويستطيع أن يدرك فراق أمه عنه.
وعندما يبلغ الطفل من العمر ثمانية عشر شهرا يستطيع أن يتقبل فكرة فراق أمه، لذلك من الأفضل أن ترسله إلى أحد اقربائه المفضلين مثل الجدة أو الخالة أو العمة ليتمتع بحنانهن.
ففي هذه السن يستطيع الطفل أن يستغني عن أمه ويتخذ بديلا عنها، خاصة إذا كان يعرف البديل جيدا. ولكن يجب على الأم إلا تتركه لفترة طويلة، وأن تتصل به من آن إلى آخر. فحتى لو كان الطفل لم يتكلم بعد، يكفيه أن يسمع صوت أمه كذلك أن يشم رائحتها من ملابسهاحيث أنه يكون أكثر أرتباطاً بها .
ورجوع الطفل إلى والديه أيضا يعتبر فترة مهمة، فعندما يرى الطفل والديه بعد فترة غياب عنهما لا يسارع إلى احتضانهما، ولكنه ينتظر حتى يسرعا إليه ويحتضناه ويدللاه، لذلك يقابل الطفل والديه بتكشيرة،وذلك كما جاء فى صحيفة” القبس”.
شاهد أيضاً
هل تعرفي أم عندها …” توأم ” ؟؟؟ تعالى قولي لنا كيف رتبت حياتها معاهم ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي الغاليات نبغى منكم قصص عن أي أحد تعرفوه ..امهات …