الاستعداد لقدوم الطفل
يحتاج طفلك في البدء إلى ثياب بسيطة وهذا ما يلزم تحضيره قبل ولادته:
أربع دزينات من الحفاضات.
نصف دزينة من القمصان القطنية.
بطانيات للسرير أو لحمل الطفل عندما تحتاجين الانتقال به من مكان إلى آخر.
نصف دزينة من قمصان النوم القطنية.
أعدي غرفة خاصة بالمولود، إذا أمكنك ذلك ، وإلا فاختاري مكانا هادئا في منزلك ليتمكن طفلك من النوم دون انزعاج. سيتعلم الطفل النوم وسط الضجيج الاعتيادي للمنزل فلا حاجة للهدوء التام.
ستحتاجين في المستشفى لاستعمالك الخاص إلى شبشب ومبذل (روب) وقميص نوم وأدوات تجميل. وقد ترغبين إضافة بعض المواد للقراءة أو الكتابة. قد تجدين أنه يستحسن وضع كافة هذه الأشياء في حقيبة قبل أن يحين موعد ذهابك إلى المستشفى. إن كل ما ستحتاجين أخذه للطفل هو ثياب كافية تكسوه عند مغادرتك المستشفى إلى المنزل.
ابتداء المخاض
لعل من أول دلائل اقتراب الولادة هو الشعور بتشنجات أو تقلص في البطن. تستمر هذه الحالة في بادئ الأمر نحو 20 ثانية وتعود كل 15 دقيقة أو أكثر. تشتد هذه التقلصات تدريجيا وتتكرر وتستمر مدة أطول. وعندما تدوم التقلصات ثلاثون ثانية على الأقل وتتكرر بانتظام كل ثماني دقائق أو أقل اتصلي بالطبيب. وأيضا تأكدي من الاتصال بالطبيب إذا حصل أي نزيف دموي في هذه الأثناء أو إذا أصابك أي دفق سائلي مفاجئ ، وهو سوف ينصحك فيما إذا كنت بحاجة للذهاب إلى المستشفى أم لا.
العودة بطفلك إلى المنزل
عندما تعودين بطفلك من المستشفى إلى البيت وكغيرك من آلاف الأمهات ربما ستكونين لوحدك بلا مساعد. وقد تحتارين بالطريقة التي تديرين بها أمورك. وهذه الحيرة متوقعة وعادة تزول حالما تعتادين على العناية بطفلك.
أكثر ما تكون حاجات طفلك في بادئ الأمر هي الغذاء والدفء والراحة والكثير من العناية والحنان. يميل بعض الأهالي إلى إلباس الطفل بكثرة وإلى الإفراط في تغذيته ، فإذا اقتصر الاهتمام على الحاجات الجسدية يؤدي ذلك إلى إهمال حاجات الطفل العاطفية.
الإرضاع من الثدي
إذا كنت قد أقدمت على إرضاع طفلك ثم وجدت نقصا في حليبك داومي على إرضاعه فالمدد يزداد تلقائيا ليكفي حاجات طفلك. إن الغذاء الجيد مع تناول السوائل الملائمة واتخاذ موقف هادئ كل هذه تساعد على الاحتفاظ بمقدار كاف من الحليب لطفلك. أما أثناء النهار وإذا حان موعد إرضاع طفلك وكان لا يزال نائما فمن المستحسن جدا أن تؤجلي الموعد هذا إلى أن يستيقظ ، على أن لا يتأخر موعد إطعامه أكثر من خمس ساعات.
ما يحيط بطفلك
خلال الأسابيع الأولى حاولي إبقاء الحرارة في غرفة طفلك 31 درجة مئوية ليلا ونهارا. أما فيما بعد فدرجة الحرارة التي تلائمك تنطبق أيضا على طفلك.
من الأفضـل أن لا تثقليه بالألبسة أو أن تلحفيه بغطاء ثقيل لأن هذا يتعبه ويزعجه. وتجدد الهواء في غرفته ضروري جدا ولكن يجب الاحتراس من التيارات. كون الغرفة مرتبة ونظيفة يساعد للوقاية من العدوى والحوادث. وإن إعداد وترتيب لوازم طفلك يسهل حصولك عليها عند الحاجة.
بعد أن تغسلي ثياب طفلك ، عليك أن تشطفيها جيدا بالماء. إن بقاء الصابون والمطهرات على الثياب قد يسبب التهابا جلديا. أما إذا استنشقت رائحة الأمونيا (النشادر) التي تفوح من الحفاضات أو الثياب عندما تغيرين لطفلك ، أو إذا ظهرت علامات تهيج أو التهاب جلدي في موضع الحفاضات ، عليك عندئذ أن تستشيري الطبيب بالأمر لإعطاء العلاج المناسب. تجنبي الاستعمال الطويل للسراويل المصنوعة من المطاط أو البلاستيك. إذا نقعت ثياب طفلك بالماء البارد فذلك يؤدي إلى تخفيف البقع.
العناية بحبل السرة وبالختان (التطهير)
إذا كان حبل سرة طفلك لا يزال عالقا عند مغادرتك المستشفى فستتلقين التعليمات اللازمة بشأن العناية به. وعادة يسقط هذا الحبل حوالي اليوم العاشر بعد الولادة ، وفي هذا الوقت قد يحدث نزف سائل ونزيف دموي خفيف من السرة. فإذا حدث شيء من هذا القبيل يجب تنظيف السرة بواسطة قطعة من القطن المبلل بالكحول أو أية مادة أخرى يصفها الطبيب مرة أو أكثر يوميا إلى أن يتم شفاؤها. وإذا بدا المكان ملتهبا عليك استشارة الطبيب.
وإذا أجريت عملية الختان لطفلك نظفي قضيبه بلطف واستعملي مرهم الفازلين أو أي مرهم آخر يصفه الطبيب. عند تغيير حفاضات الطفل إلى أن يشفى. وإن كنت تستعملين الشاش المعقم للتنظيف ضعي كمية وافية من المرهم لتمنعي الالتصاق.
البراز (الإخراج)
إن براز الطفل الجديد ولمدة بضعة أيام قد يكون مخضرا قاتما شبيهة بمادة القطران. ويصبح هذا البراز بعد الأسبوع الأول أصفرا لينا شبيها بالزبدة اللينة. وقد يتبرز الطفل بعد كل وجبة طعام أو أنه يخرج قليلا بنسبة مرة كل يوم أو كل يومين. والإمساك يعني برازا قاسيا كرويا صغيرا وليس معناه فقط قلة التبرز. والإسهال يعني برازا مرنا وسائلا دون البراز الناعم اللزج المعروف لدى الطفل الرضيع.
تحميم طفلك
من المستحسن غسل طفلك بالاسفنجة إلى أن يسقط حبل السرة وتكون السرة قد شفيت تماما. حممي طفلك قبل الرضاعة وليس بعدها ، واجمعي ما تحتاجينه من أدوات قرب متناول يدك. وهذا بعض ما تحتاجين:
منشفة صغيرة ناعمة للتدليك وأخرى ناعمة أيضا للتنشيف.
منشفة كبيرة لتمديد الطفل عليها.
قطعة صابون ناعم خاص بالأطفال.
مسحوق خاص بالأطفال – بودرة – أو نشا الذرة).
زيت أو غسول خاص بالأطفال أو زيت معدني.
قطع من القطن.
حفاضات وقمصان داخلية وقمصان نوم.
مغطس يحتوي على 10 سم من الماء الفاتر (افحصي حرارة الماء دائما بوضع مرفقك (كوعك) فيه قبل الشروع بتحميم طفلك).
زيارة الطبيب بصورة منتظمة
تابعي زيارتك للطبيب بانتظام حتى لو ظهر طفلك بصحة جيدة. إن تقييم نمو وتطور طفلك يشكل جزءا من الكشف الطبي. وقد ينصح الطبيب بتعديل أنواع الأغذية التي يتناولها الطفل وطريقة العناية به. سيعطي طفلك في الأوقات المناسبة لقاحات مناعة ضد عدة أمراض كالسعال الديكي (الشهقة) والدفتيريا وداء الكزاز وشلل الأطفال والحصبة الألمانية. إن هذه الزيارات ستطمئنك أيضا بشأن نمو طفلك وتساعدك على مناقشة القضايا التي تشغل بالك وهكذا تتخلصين من أي قلق وخيبة قد تطرأ عليك وبذلك تحافظين على جو هادئ ومريح لطفلك.
متى تلجأين للطبيب
من الصعب على الوالدين أحيانا أن يقرروا إذا كان طفلهم مريضا أم لا. وكثير من عطس الأطفال يكون لغطا ، ومن وقت لآخر يخرج بعضهم رذاذا من البصاق دون أن يكون هنالك أي مرض. هذه الأمور ليست جدية ولا تستوجب مراجعة الطبيب.
أما إذا أصبح طفلك خاملا لا يقبل طعامه ويستمر بالبكاء خلافا للعادة أو إذا ارتفعت حرارته أو ظهر عنده طفح جلدي أو أصيب بتقيؤ متكرر أو بإسهال مستمر فمن المستحسن آنذاك استشارة الطبيب. وقبل أن تخابري الطبيب دوني ما تريدين الاستفهام عنة ، ومن الأفضل قبل إجراء هذا الاتصال قياس حرارة طفلك عن طريق المستقيم (الشرج).
الموضوع منقول للافادة
لو سمحتم اللى تدخل وتقرا الموضوع تقولى رايها