تعتبر البطارية من أكثر الأجزاء أهمية في الجهاز المحمول وخاصة للمستخدم المتنقل والذي يعتمد على جهازه بكثرة في إنجاز أعماله … ومن المشاكل التي تواجه أجهزة المحمول هو نفاد طاقة البطارية بسرعة أو حتى توقفها عن العمل نهائيا.
لذا قام الأستاذ مبارك المهيري بطرح مقال مهم جدا في موقع عن بطاريات أجهزة المحمول المشاكل والحلول والذي ستستعرض صفحة «الإنترنت والاتصالات» مقتطفات منه.
فبدأ المقال بسؤال عن ما هي مشاكل بطارية الأجهزة المحمولة؟ حيث لخصها في نقطتين هما:
1- التوقف المفاجئ لعمل البطارية بحيث يتوجب استبدالها.
2- انخفاض أداء البطارية بحيث تعمل لفترة أقصر مما كانت عليه.
ثم تطرق لسبب المشكلة؟
حيث قال أن هناك سببا كيميائيا وسببا فنيا.
السبب الكيميائي:
تحتوي البطارية على مادة قابلة لتخزين الطاقة ،وما دامت هذه المادة متجانسة وقابلة للتوصيل فإن البطارية تبقى قابلة للشحن بشكل مستمر ، ولعمر افتراضي معين ، ومتى تأثرت هذه المادة ، وحينما تكون هذه المادة مشحونة بشكل تام فإن أي استمرار لعملية الشحن تؤدي إلى فقدان هذه المادة لخاصيتها بشكل سريع بمرور الوقت ، وهذا الذي يحدث حينما يترك المستخدم جهازه يعمل على الكهرباء والبطارية مشحونة بشكل تام ، حيث تفقد المادة الكيميائية في البطارية خاصية تخزين الطاقة.
أما السبب الفني:
فهو تعرض البطارية لدرجات حرارة مرتفعة: واستبعد أن يقع أكثر الناس في هذا الخطأ إلا في حالة فصل البطارية عن الجهاز ونسيانها في مكان يتعرض لدرجة حرارة مرتفعة.
بعدها قدم الأستاذ مبارك حلولا للحفاظ على بطارية المحمول لعمر أطول؟
وعرضها في الخطوات الفنية التالية:
(أولا) – اشحن البطارية الجديدة وفرغها بشكل كامل عدة مرات:
سواء استلمت جهازك المحمول الجديد أو اشتريت بطارية جديدة أو إضافية لا تنسى أن تقوم بعملية شحن وتفريغ للبطارية Charge & Discharge ، قم بعملية الشحن والجهاز مغلق ومتى وصلت تعبئة البطارية إلى نسبة 100 قم بعملية التفريغDischarge والتي يمكنك القيام بها عبر البيوس BIOS في الجهاز المحمول ، فشركة HP توصي بعمل هذه العملية 3 مرات مع بداية التعامل مع المحمول الجديد أو البطارية الجديدة ، كذلك ينبغي عليك أن تقوم بمثل هذه العملية كل عدة أشهر حتى تعيد للبطارية انتعاشها ، وللتخلص من آثار المشكلة الكيميائية التي سبق الحديث عنها.
(ثانيا) – فك البطارية إذا كان جهازك موصلا بكهرباء مستمرة:
فكما تعلم أن للبطارية عمرا افتراضيا غير مربوط بالزمن ، بل بعدد مرات شحن واستهلاك طاقة البطارية ، وحتما مر عليك قبل هذا في أجهزة الهواتف الخلوية Mobile أن البطارية ينتهي عمرها الافتراضي بعد عدة سنوات وقد لا تزيد عن سنة أحيانا ، بحيث تتوقف البطارية تماما عن العمل وتقوم باستبدال بطارية جديدة بها ، فوفر هذا الكم الهائل من عدد مرات الشحن والتفريغ للمستقبل، وهناك مشكلة أخرى عند إبقاء هذه البطارية مركبة حال الاعتماد على الكهرباء المستمرة ، حيث يسبب هذا في استهلاك أداء البطارية وقدرتها العامة نتيجة للعملية الكيميائية التي سبق شرحها ،فحينما تكون البطارية مركبة ومشحونة بشكل تام ولا يزال الجهاز موصولا بالكهرباء المستمرة فإن الجهاز سيستمر في شحن البطارية ، وتبقى هناك عملية ضئيلة من الشحن والتفريغ بشكل مستمر ومتكرر وفي فترات زمنية قصيرة جدا في جزء صغير من البطارية ،مما يؤدي إلى تلفها السريع.
(ثالثا) – نشط البطارية الخاملة لفترة طويلة:
ويقصد بها الجهاز المحمول أو البطارية اللذان لم يتم استخدامهما لفترة زمنية لا تقل عن ثلاثة أسابيع ، فإذا لم تستخدمهما لثلاثة أسابيع قم بعملية التنشيط، وعملية التنشيط تكون بعملية شحن كاملة للبطارية تعقبها إعادة تفريغ كاملة.
و في آخر المقالة تحدث الأستاذ المهيري عن طرق عديدة يمكن استخدامها لجعل البطارية تعمل لأطول مدة بدون شحن و ذكر منها ضبط إعدادات الطاقة في البيوس والويندوز و أيضا تقليل إضاءة الشاشة باستخدام مفتاح Fn مع ضغط زر آخر عليه رسمة شمس موجودة في أعلى لوحة المفاتيح وهي غالبا إحدى مفاتيح الF..
وأخيرا أوصى بإيقاف جميع الأجهزة التي لا تحتاج لها مثل أجهزةPCMCI و أية أجهزة موصلة عبر منافذ USB و IEEE وكذلك منفذ InfraRed و BlueTooth و WiFi للشبكات اللاسلكية لأنها تستهلك جزءا لا يستهان به من طاقة البطارية.
انشاء الله تلقون منها استفده