قصة ( نزول الوحي ) لطفل الروضة
كان النبي – صلى الله عليه وسلم – قبل نزول الوحي يحب الوحدة
فكان يخرج من مكة الى غار حراء يتعبد فيه ومعه الماء والطعام .
كان النبي – عليه السلام – في الغار يفكر في مخلوقات الله مثل
السماء والأرض والجبال , ينظر اليها ويريد معرفة خالقها .
وعندما بلغ الرسول – صلى الله عليه وسلم – اربعين سنه أكرمه الله
تعالى بالنبوة , واختاره ليكون رسولا يدعو الناس الى الخير
وينهاهم عن الشر .
نزل جبريل – عليه السلام – على الرسول – صلى الله عليه وسلم –
وهو في الغار فقال له : أقرأ , فأجاب الرسول : ما أنا بقارئ ؟
فقال جبريل – عليه السلام – : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق 1 خلق
الإنسان من علق 2 اقرأ وربك الأكرم 3 الذي علم بالقلم 4 علم
الإنسان مالم يعلم 5 ) صدق الله العظيم .
عاد الرسول – عليه السلام – الى بيته خائفا بعد أن رأى جبريل
– عليه السلام – وهو يقول : زملوني زملوني ( أي دثروني )
أخبر الرسول عليه السلام زوجته السيده خديجة رضى الله عنها
بما حدث له فطمأنته وهدأت من خوفه , ثم ذهبت الى ابن عمها
, وكان اسمه ( ورقة بن نوفل )
وقصت عليه ما حدث لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – بما حدث
فقال لها ورقة : هذا هو الوحي , وهو من عند الله وأخبرها أنه
سيكون نبيا لهذه الأمة .
أسئلة المناقشة للأطفال :
– أين كان يذهب الرسول عليه السلام ؟
– لماذا كان يذهب الى الغار ؟
– ماذا رأى الرسول عليه السلام وهو في الغار ؟
– ماذا كان يقول له المَلَك ؟ وماذا كان يرد عليه الرسول – عليه السلام ؟
بماذا شعر الرسول – عليه السلام – عندما شاهد جبريل – عليه السلام ؟
– من فسر ما حدث للرسول في غار حراء ؟
– ماذا قال ورقة بن نوفل لخديجة رضى الله عنها ؟
تقبلوا تحياتي ….