كيف تقيمي صداقات جيدة؟!

لتحظي بصداقة جيدة عليكِ أن تكوني إنساناً يدعم الاخرين.

و هناك سبعة أساليب لتساعدك على أن تصبحي ذلك الصديق الذي يبحث الناس عنه 😆 🙄 :

: اولا : استخدمي الدعابة ليس عليكِ ان تكوني مصنعاً للنكات ، و لكن الناس دوما ينجذبون للمبتهجين ومن لديهم استعداد للضحك. و إن الصداقات الجديدة قد تتوقف مساراتها إذا كنتِ دائم التذمر أو مبالغه في الانتقاد. و في ذات الوقت هذا لا يعني ان تكوني باسم الوجه مع أصدقائك القدامى ، وقد يكون ملائما ان تتحدثي اليهم عن مشاكلك و مقلقاتك. لكن هذا ليس بصفة دائمه او يصبح الطبع الغالب على جميع محادثاتك حتى لا تستنزف طاقاتهم.

ثانيا : كوني مقدره للآخرين أخبري الناس بما تقدريه فيهم. عبري عن المودة، وقدمي المجاملات ، و أظهري الإعجاب، و اشكريهم و أخبريهم كيف أن شيئا ما قالوه أو فعلوه قد شكل فرقا بالنسبة لكِ، قد يقلقك ان يعتقد الاخرون انكي منافقة ، و لكن اذا كنتي مخلصة على العكس فكل واحد يحب الكلمة الطيبة و سيحبك عليها أكثر. و كلما أمكن أرسلي بريدا او بطاقة للتعبير عن مشاعرك كتابة. و سيكون المردود مفاجأة ساره لك. و تقبلي كل المجاملات التي تأتيك بصدر رحب.

ثالثا: أظهير الاهتمام ,اسألي الناس عن أنفسهم و استمعي لصدق لما يخبروك به. و علقي على ما قالوا حتى يعلموا أنكِ كنتي تعيريهم انتباهك و أن اهتمامك حقيقي. و تذكري ما قالوه لك حتى تستيطعي ان تسأليهم عما حدث لهم بعد ذلك .

رابعا : اظهري الاحترام و توقعه تقوم اكثر العلاقات إستمرارية على الاحترام الحقيقي المتبادل. وهو يكون عندما لا تحبي الشخص فقط بل أيضا تعجبي بقيمه و سلوكه و أفكاره. فإذا لم تشعري بهذا، فلا يمكن لهذا الشخص أن يكون صديقا حقيقيا. وإذا لم يحترمك بعضهم، فلن يكونوا أبدا على قائمة الداعمين لحياتك إلا أن يكون لهم صفات أخرى تجعلهم ممتعين في بعض الأحيان . و على كل ، عاملي الجميع بإحترام. حتى و إن لم يثيرا فيك مشاعر الاحترام، تصرفي كما لو كنتِ تحترميهم. أنصتي بإهتمام ولا تنتقديهم، أو تثبطيهم، أو تسخري منهم، أو تهزأي بهم، أو تظهري الاستعلاء عليهم. ولا تتكلمي بما يسوءهم في غيبتهم. فهذا يجعلكِ أكثر جدارة بالاحترام و الثقة، منها سيعاملك معظهم الناس ، بمن فيهم من تحترميهم حقا ، على نحو أفضل.

خامسا : كوني أمينة لا تكذبي بشأن مؤهلاتك ، فلا تبالغي في نجاحاتك، ولا تعبري عن راي إلا إذا كنتِ تعتقديه صدقا. و ربما لا تكون هذه مهمة الأمور مهمة بالنسبة للقاء عابر لكن سوء تمثيلك لنفسك ليس اساسا لعلاقة حقيقية.

سادسا : كوني معاونه, ابحثي عن فرصة لمساعدة الآخرين، ولا يتطلب هذا بالضرورة أن تعرضي نفسك على الآخرين بصورة مبالغ فيها. بل الافضل في الواقع ألا تكون كذلك لأنه لو أن شيئا ما تحول إلى واجب أو مهمة روتينية، فسينتهي بك الأمر الى الشعور بالأستياء. مثلا أعرضي أن تفعلي شيئا تجديه سهلا و يجده الآخر صعبا ، ارسلي بطاقة تشجيع لتصل في يوم شديد التوتر، أو أجري مكالمة سريعه لدعمه.

سابعا: اطلبي المساعدة يشعر الناس برقة تجاه من يساعدونهم. و يطيب شعورهم لحقيقة أنهم فعلوا شيئا إيجابيا، أو أظهروا عظيم عملهم أو خبرتهم. وسوف يحبونك أكثر إذا جعلتهم يشعرون بالحاجة إليهم و بفائدتهم . و المهم هو ألا تطلبي من الناس ما لا يميلون الى تقديمه في سهولة و عن طيب نفس. و من المهم ألا تتجاوز الحدود و تستغلي طيبتهم..