تنصح جميع الحوامل بضرورة متابعة الحمل حتى يتم اكتشاف أي مضاعفات قد تحدث أثناء الحمل لتداركها،ومن ضمن الأشياء التي تنصح الحوامل بمتابعتها هي حركة الجنين.
يبدأ الجنين بالتحر
ك ابتداء من الأسبوع الثامن من الحمل أي الشهر الثاني،ولكن حركاته لا يمكن الشعور بها ويتم الكشف عنها فقط بالتصوير بالموجات فوق الصوتية.
ويبدأ عادة إحساس الحامل بحركة الحنين في بداية الشهر الخامس أو الأسبوع 18من الحمل لدى الحوامل بالحمل الأول، ولكن تستطيع من حملت من قبل أن تشعر بحركة الجنين بحكم خبرتها بشكل أكبر أي بالاسبوع ال 16من الحمل.تكون في البداية حركة الجنين بشكل ارتطام أطراف الجنين الصغيرة بجدار البطن الأمامي،وتشتد مع تطور الحمل لتصبح أكثر وأقوى..
إقرئي أيضاً:
أهم مراحل نمو الجنين شهرا بعد شهر
اختيار جنس الجنين من خلال التحكم بالكروموسومات
حصرياً على مكتوب الفراشة كتاب أنا وطفلي 2009 لتحميل هذا الكتاب انقر هنا..
يتفاوت إحساس كل سيدة حامل بحركة الجنين عن غيرها، كما أنه في نفس السيدة قد يختلف من حمل لآخر،وبالتالي فإنه لا يمكن لأي سيدة الحكم على سلامة الجنين بالإحساس بكيفية الحركات،ولكن بعدد هذه الحركات.
قد يتأخر الاحساس بحركة الجنين أثناء الحمل لأسباب طبيعية مثل الخطأ في حساب فترة الحمل أو قد يكون السبب كون المشيمة أمامية مما يخفف من ارتطام أطراف الجنين بجدار الرحم أو نتيجة انتفاخ الأمعاء الشديد والإمساك الشديد.
نادراً ما تكون هناك أسباب مرضية لتأخر الإحساس بالحركة مثل نقص السائل الأمينوني أو بعض الأمراض التي تصيب الجنين وتضعف جهازه الحركي وتفيد زيارة الطبيب وإجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية في الكشف عن هذه الأسباب وتطمين الحامل على صحة الجنين.
أما في نهاية الحمل فإنه من المهم متابعة عدد حركات الجنين خصوصاً في نهاية الشهر الثامن وا
لشهر التاسع من الحمل. ويعتبر عدد حركات الجنين إلى عشر حركات يومياً من الممارسات المفيدة التي يجب على كل حامل التعود عليها،حيث إنه قد يدل نقص عدد حركات الجنين في هذه الأشهر الأخيرة من الحمل على نقص وظائف المشيمة.
ويتطلب الأمر إجراء تخطيط لدقات قلب الجنين والفحص بالموجات فوق الصوتية للتأكد من وصول الدم بشكل طبيعي للجنين خصوصاً إذا تعدت الحامل الشهر التاسع،حيث إن قلة حركة الجنين في نهاية الشهر التاسع قد يكون دليلاً على وجوب الولادة السريعة لتفادي العواقب السيئة.
من المهم أيضاً لكل حامل معرفة أن حركة الجنين تختلف أثناء اليوم أي أنها تزداد بعد الوجبات وبعد شرب المنبهات مثل الشاي والقهوة
وتقل عادة الحركة في الأوقات التي تعودت فيها الحامل الخلود للراحة.كما أن للجنين فترات راحة أيضاً يتوقف فيها عن الحركة،
ولكنها فترة قصيرة قد تصل إلى ساعة أو ساعتين،ولكنه سرعان ما يعاود الحركة مرة أخرى وعادة يكون تخطيط دقات قلب الجنين طبيعياً في هذه الحالة.
ومن الحركات التي يقوم بها الجنين داخل الرحم الانقلاب من جهة إلى أخرى والدوران من أعلى إلى أسفل،بالإضافة إلى تحريك الأيدي والأقدام ومص الأصابع كما في الأطفال حديثي الولادة.ويمكن أيضاً رؤية ذلك بالفحص بالموجات فوق الصوتية وهي علامة تدل على سلامة الجنين داخل الرحم.
بعض المعلومات المهمة التي تخص الموضوع:
– إن جنس الجنين يتقرر لحظة التحام الحيوان المنوي بالبويضة الناضجة.
– تبلغ مدة الحمل من تاريخ أول يوم لآخر دورة شهرية اربعين اسبوعاً ويصبح الجنين مكتمل النمو بنهاية الاسبوع 37وقد تمتد فترة الحمل الى 42اسبوعاً.
– بعد حوالي 30ساعة من الاخصاب يحدث انقسام الخلية الأولى لينتج عنه خليتان وبعد 30ساعة أخرى تنقسم الخليتان الى اربع – ويستمر انقسام الخلايا ليصل عددها الى مائة خلية في نهاية الأسبوع الاول حيث تتجمع مع بعضها في نهاية الاسبوع لتكون كتلة كروية،تشكل مجموعة من هذه الخلايا الجزء الداخلي الذي يتطور منه الجنين فيما بعد بينما المجموعة الأخرى تشكل جهاز الحماية
بينما المجموعة الأخرى تشكل جهاز الحماية والغذاء وهي المشيمة التي توفر كل ما يلزم للمضغة لاستمرار الحياة.
– تنغرس العلقة في جدار الرحم بعد حوالي ستة أيام من الاخصاب
– في بداية الشهر السابع تبدأ حركات اطراف الجنين ويفتح فمه ويغلقه ويحرك رأسه وتتضح معالم الوجه مثل مقدمة الرأس، الجفون، الانف والشفة السفلى.
– في نهاية الشهر الرابع ينمو الجزء الأسفل من الجسم ويستطيع الجنين تحريك الذراع او الساق بقوة حيث تشعر الأم بهذه الحركات بشكل واضح.
– ظهر جلد الجنين في الشهر الخامس بالاضافة الى اصابع اليدين والرجلين
– في نهاية الشهر السادس يتكامل بناء العيون والجفون وتظهر طبقة خفيفة من الشعر على الرأس كما تلاحظ حركات التنفس غير المتنظمة،
– في نهاية الشهر السابع تتكامل اجهزة الجنين وظيفياً بشكل يستطيع معه الحياة لو حدثت ولادة مبكرة بالرغم من كونه حساساً جدا للامراض المعدية مما يتطلب عناية مركزة في حاضنة خاصة خلال الشهرين الثامن والتاسع حيث يتطور الجلد وتتضح وظائف العديد من الاجهزة كالرئتين والكلى والجهاز المناعي.
– يعتمد الجنين كلياً في نموه وبقائه حياً داخل الرحم على دم الأم عن طريق المشيمة وهذه الحياة أشبه ما تكون بالحياة الطفيلية ولذلك فإن جهازه الهضمي والتنفسي عاطلان عن العمل.
– تكون رئة الجنين خالية من الهواء ولذلك فهي غير منتفخة وبالرغم من عدم وجود دورة دموية صغرى أي دورة دموية في الرئتين إلا أن الأوعية الدموية اللازمة موجودة.
– في دورة الجنين الدموية يذهب الدم القادم من الجسم إلى الأدين الأيمن وبعد ذلك يدخل الأدين الأيسر ويذهب الدم إلى الدورة الدموية الكبرى.
– تنسد الفتحة بين الأدينين بعد الولادة مباشرة وفي بعض الحالات القليلة تبقى هذه الفتحة وتعرف بوجود ثقب في القلب وقد تحتاج إلى تدخل جراحي.
– يسمى غائط الجنين العق حيث يبدأ بالتكوين من الشهر السادس وهو عبارة عن مادة كثيفة لونها أصفر بسبب وجود المادة الصفراء التي تفرز من كبد الجنين بين الشهر السادس والسابع تبدأ الكليتان بوظائفهما الطبيعية ويبدأ افراز البول
– يحصل أكبر معدل في زيادة وزن الجنين بعد الأسبوع 32من الحمل وعلى الأخص خلال الاربعة أسابيع الأخيرة ويتوقف نمو الجنين قبل أيام من ولادته وذلك لأن المشيمة تشيخ.
– قد تحدث العيوب الخلقية نتيجة لحدوث اضطرابات في الصبغات الوراثية أو نتيجة التعرض لمؤثرات أثناء تكوين الجنين في المراحل الأولى كالتعرض لبعض الأمراض الفيروسية والجرثومية أو الإشعاع أو الأمراض المزمنة أو العقاقير الطبية الضارة في بداية الحمل ……