فى خضم الحياة ومسئوليات البيت والمنزل
كان ما ينقصنى فى هذا الوقت هو غسيل الملابس
فقمت بعملى الى ان وصلت الى
مرحلة نشر الغسيل
وسرح بى خيالى
وامتدت عيناى الى غسيل جيراااااااانى
هنا وهناك
ونظرت الى غسيلى واخذت اقارن بين
كل حبل والأخر
ووجدت فعلا ان هناك اختلاف
والاختلاف كبير
وتذكرت مقالة لكاتب قال فيها”
إذا أردت أن تعرف المرأة فانظر إلى حبل غسيلها،
وراقب كيف تنشر الملابس،
ستجد أن المرأة المنظمة النظيفة المرتبة تنشر ملابس بيتها على طريقة عمل السكرتيرة في المكتب،
فتنشر القميص على حبل الغسيل إلى جوار القميص بشكل منتظم،
وتنشر البنطلون إلى جوار البنطلون وكأن قطع الملابس صف عسكر،
وتنشر الجلباب إلى جوار الجلباب وكأن قطع الملابس تنتظم في الصف للصلاة، “
إن النظر إلى حبل غسيل المرأة يعطيك فكرة كاملة عن سلوكها، وتصرفها،
وردة فعلها، ونظام حياتها، وعقليتها، ومزاجها،
ونفسها إن كانت مشوشة أو رائقة، وقال الكاتب ايضا:
وإن أردت أن تعرف المرأة أكثر فانظر إلى مكانين خاصين جداً؛
الأول:
دولاب الملابس، فإن فتحت الدولاب على حين غرة، ووجدت كل شيء في محله، فأنت أمام امرأة نادرة،
رائعة، مظهرها يعكس جوهرها،
وإن وجدت محتويات الدولاب مختلطة ،
فاعرف أنك أمام امرأة لا تحمل من صفات النسوة إلا الشكل الخارجي
، ثوبها يلمع ولكنه يخفي رائحة الثوم
، أما الثاني فهو:
المطبخ، ولاسيما حوض الجلي،
فإن كان نظيفاً، فارغاً، يخلو من الأطباق الصدئة،
فمعنى ذلك أن صاحبة البيت لا تراكم العمل، وغير متكلة على غيرها، وتثق بنفسها.
قد تستغربن من موضوعى
ولكنى احببت ان نخرج من جو النقاش الشائك:P
وان نضفى على منتدانا جو من الهدوء
والنقاش الجذاب
لنتحدث عن تلك المرأة خلف الكواليس ➡
ولنتعرف على نظام حياتها وعقليتها ومزاجها 😐
ونفسها ان كانت مشوشة ورائقة
وهل لحبل الغسيل او المطبخ علاقة بذلك
لاتحرمونى ردودكم 😆 hy:ودمتم بحفظ الله ورعايته