السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
أخواتي العزيزات ..أتمنى أن تتسع صدوركن لما سأكتبه .. يعلم الله كم أثقل كاهلي هذا الموضوع وكم هو يؤلم قلبي عندما أفكر فيه.!.. وقد يغيب عن أذهان البعض .. (( إن الذكرى تنفع المؤمنين )).
فمن واجب المسلم أن يحب لأخيه مايحب لنفسه…كما قال عليه الصلاة والسلام ، وينصحه لله ..
ويأتي هذا الموضوع متزامنا مع بدأ النصف الدراسي الثاني ..
حيث تبدأ معاناة الأطفال مع الشغالات … هؤلاء الأطفال ..الصغار ..الضعــــــــــــــاف وهم تحت رحمة الشغالات ..إن رضيت فلهم الرضا .. وإن سخطت فلهم أنواع السخط والتعذيب ..!
أعرف أن الظروف هي التي تجبركن .. ولكن هؤلاء الأطفال أمـــــــــــــــــــــــــــانة في أعناقكم ومسؤلون عنهم أمام الله سبحانه .. فأين أنتن من هذه الأمانة ؟؟؟؟؟
……………………………
سؤال يتبادر إلى ذهني كل حين :
إذا كنا نحن الأمهات .. أمهات أطفالنا ..فلذات أكبــــــــــــــــــــادنا ..لانستحملهم أحيانا .. وقد نغضب ويضيق صدرنا عليهم .. خاصة إذا كان كثير البكاء والصراخ والزن وأنواع التطفيش .. وقد يصل ببعض الأمهات أن تضرب طفلها ..
فكيف بالشغالة التي لا تمت لهذا الطفل بأي صلة ؟؟؟؟؟؟؟!!!!
وقد يكون هناك من الشغالات من تعاني من أمراض نفسية ((ويستحيل أن تبوح لكي بمرضها)) …. فلكي أن تتخيلي أيتها الأم ماستفعله بذاك الطفل الضعيف المسكين الخــــــــــائف إذا أغضبها !!!
أليس حراما أن ننشئ جيلا يعاني من أوجاع نفسية ..وذكريات مؤلمة ..حزينة .. في عمر البراءة !
ومن الأطفال من لا يبوح بشئ ولا يشتكي لأمه أو أبيه خوفا من الشغاله !..
حرام والله مانفعله بأطفالنا ..
مقطع يدمي القلب لخادمة تضرب طفل….(( لايسمح بدخول صاحبات القلوب الضعيفة))
YouTube – ط§ظ„ظƒط§ظ…ظٹط±ط§ طھطµظٹط¯ ط§ظ„ط´ط؛ط§ظ„ط§طھ 2
YouTube – ظ„ط§ طھطط·ظˆط§ ط¹ظٹط§ظ„ظƒظ… ط¹ظ†ط¯ ط§ظ„ط®ط¯ط§ظ…ط§طھ