تغدو سعيــدة فرحـــة هـُنيهة …… ودهــوراً تحبــو كئيـــبة حزينــا
تأتينا لو نسير مبتعدين عنها …… وتروح عنـا لو أنّا عليها مقبلينا
كما اللئيم إن تتجاهله حينــاً …… يهفـــو إليـــك يطلب وُدك يقينــا
فمن يبكي عليها إلا النادبين …… اللذيـــن لترابـــها هم عاشقيــنا
أمــا مــن رأوها ببصيــــرة ….. تصدوا لها بشجاعــــة قادرينــا
برضاً في قلوبـهم لأقدارهـم …… فحباهم ربـــهم هدوءاً وسكينـا
أما من أبى أقداره وعصى …… فليركض ورائـها ذلولاً مهينـــا