غاليتي :
قرات هذا في أحد المنتديات:
#####
هذا الموضوع غير صحيح ولا حرج في قول ” فاطر” للمفطر .. وليس فيها شرك
########
أما بعد ،،
قال تعالى {الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلاً أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء} الآية والفطْر الإبتداء والاختراع، ومن هنا كانت شبهة البعض وحرجه في أن يطلق على المخلوق هذه الصفة ولكن ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما – قال: كنت لا أدري ما فاطر السموات حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر فقال أحدهما أنا فطرتها أي ابتدأتها، وعموماً فقد يحدث اشتراك فيوصف الخالق جل وعلا مثلاً بالكريم ويوصف المخلوق بنفس الصفة، وتعلم أن كرم الله على ما يليق به سبحانه من صفات الكمال ونعوت الجلال وكرم المخلوق على ما يليق به من نقص وقصور، وكما أن ذات الله لا تشابه ذوات المخلوقين فكذلك صفات الله لا تشابه صفات المخلوقين {ليس كمثله شيء وهو السميع العليم}.
فضيلة الشيخ سعيد عبد العظيم