رجعت لكم من جديد في كتابنا الجميل …((لا تحــــزن))
واخترت لكم اليوم من المواضيع:
لا تحزن مادمت مؤمناً بالله :
إن هذا الإيمان هو سر الرضا والهدوء والأمن ، وإن الحيرة والشقاء مع الالحاد والشك. ولقد رأيت أذكياء – بل عباقرة – خلت أفئدتهم من نور الرسالة ، فطفحت ألسنتهم عن الشريعه.
يقول أبو العلاء المعري عن الشريعة : تناقضٌ مالنا إلا السكوت له!!
ويقول الرازي: نهاية إقدام العقول عقال.
ويقول الجويني ، وهو لا يدري أين الله: حيّرني الهمداني ، حيرني الهمداني.
ويقول ابن سينا: إن العقل الفعال هو المؤثر في الكون.
إلى غير ذلك من الاقوال التي تتفاوت قربا وبعداً عن الحق.
فعلمت أنه بحسب إيميان العبد يسعد، وبحسب حيرته وشكه يشقى وهذه الاطروحات المتأخرة بناتٌ لتلك الكلمات العاتية منذ القدم ، والمنحرف الأثيم فرعون قال: ((ماعلمتُ لكم من إله غيري)) وقال ((أنا ربكم الأعلى)).
ويالها من كفريّات دمرت العالم.
يقول جايمس ألين مؤلف كتاب (مثلما يفكر الإنسان) : سيكتشف الانسان انه كلما غير افكاره ازاء الاشياء والاشخاص الآخرون بدورهم .. دع شخصاً ما يغير افكاره وسندهش للسرعة التي ستتغير بها ظروف حياته المادية بالشيء المقدّس الذي يشكل أهدافنا هو نفسنا…
وعن الأفكار الخاطة وتأثيرها يقول سبحانه : ((بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك في قلوبهم وظننتم ظن السوء وكنتم قوماً بورا)).
((يظنون بالله غير الحق ظن الجاهليةيقولون هل لنا من الأمر من شيء قل إن الأمر كله لله)).
ويقول جايمس أيضاً كل مايحققه الإنسان هو نتيجة مباشرة لأفكاره الخاصة .. والإنسان يستطيع النهوض فقط والانتصار وتحقيق اهدافه من خلال افكاره وسيبقى ضعيفاً وتعيسا اذا مارفض ذلك.
قال سبحانه عن العزيمة الصادقة والفكر الصائب: ((ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدةً ولكن كره الله انبعاثهم))
وقال تعالى ((ولوعلم الله فيهم خيراً لأسمعهم))
وقال ((فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة عليهم)).
ألظُّوا بـ ((يا ذا الجلال والإكرام)):
صحّ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال <<ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام>>. أي الزموها، وأكثروا منها ، وداوموا عليها ، ومثلها وأعظم : ياحيُْ يا قيوم. وقيل: انه الاسم الاعظم لرب العالمين الذي اذا دعي به أجاب ، واذا سئل به أعطى. فما للعبد إلا أن يهتف بها وينادي ويستغيث ويدمن عليها ، ليرى الفرج والظفر والفلاح : ((إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم)).
وانتظروووووووووووووني في الحلقة الثالثة….