السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
*******
موضوعي هو القاء الضوء على الأميرة / أميــرة الطويـل
حرم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز
وان شاالله يحوز على رضاكم
اسمها : أميره بنت عيدان بن نايف بن سحمي الطويل العصيمي
هي اول زوجة امير تنشر صورها في مطبوعة سعودية
مهرها كان خمسة وعشرين مليون ريال
ارسلها الوليد قبل الزواج بها الى فرنسا لمدة سنة كاملة لتعلم الاتكيت وفن التعامل مع المجتمعات الراقية
وهي بدوية من بدو نجد
وهذا لقائها مع صحيفة الوطن السعودية
* سألنا الأميرة أميرة الطويل زوجة الوليد بن طلال: حفل زواجك هل كان تقليدياً؟
كان عائلياً وكل من أحب كان موجوداً معي.
* ما الذي تغير في أميرة الطويل بعد الزواج؟
لم يتغير شيء في أميرة الطويل إلا أنني زدت حكمة وزدت
معرفة من الموسوعة والمعلم الأول الوليد بن طلال.
* درست الأدب الإنجليزي والآن إدارة الأعمال،
هل ينبئ هذا بمنصب في إحدى شركات الأمير الوليد بن طلال؟
بعد زواجي من سمو الأمير الوليد بن طلال كان لسموه تأثير
إيجابي في جوانب عديدة من حياتي أهمها طموحاتي العلمية،
ففتح لي آفاقا كثيرة ولذلك انتقلت من قسم أدب إنجليزي إلى قسم إدارة أعمال،
ومنصبي الآن نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية
وذلك لمساعدة سمو الأمير في مهمته وطموحه لتخفيف المعاناة على الكثير
في هذا العالم ابتداء من هذا البلد الطيب، فاتجاهي للعمل الإنساني والخيري
* حدثينا عن الأمير الوليد بن طلال الزوج؟
– وكأنكِ تسألينني أن أصف العالم بخمس دقائق،
فوليد هو عالمي وهو كل ما أتمناه في حياتي
فهو زوجي وأخي وأعز أصدقائي ومعلمي،
فلن أستطيع وصفه ولا أملك إلا أن أشكر ربي كل يوم عليه.
* هل تجدين صعوبة في إيجاد وقت لك على جدول الوليد بن طلال؟
أبدا، فهو إنسان منظم جداً في حياته ويعطي كل شيء حقه ويقدر عائلته جداً،
وبالرغم من كبر حجم أعمال الأمير وكثرتها إلا أنه كل يوم يخصص وقتا للعائلة أراه يومياً ولساعات مطولة.
* هل يستشيرك سمو الأمير في أموره؟
– هذه أمور طبيعية بين أي زوج وزوجته، وأحياناً يستشيرني ليس
لأخذ رأيي فقط بل تكون بغرض إخباري وإعلامي بأمرٍ ما
* ما هي القواسم المشتركة بينكما؟
– قال تعالى “ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا
إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون”.
مع الوقت والعشرة يصبح الزوجان شخصاً واحداً ويكمل بعضهما البعض،
فنحن نشترك في أغلب الصفات إلا صفة واحدة هو يحب الجو البارد وأنا أحب الجو الحار.
* الإشاعات التي تخرج من وقت لآخر عنكم كأثرياء هل تضايقكم؟
وكيف تتعاملون معها؟
نتجاهلها، لأن مصدر الإشاعات في المجتمع هم أناس فارغون
والذي يصدقهم لا يحكم بعقل ودليل، وأنا أترفع عن سماع هؤلاء،
فلماذا نزعج أنفسنا؟ فواثق الخُطى يمشي ملكا.
* ما هو أغلى شيء على قلبك (أقصد القيمة المعنوية لا المادية) تلقيته من زوجك؟
– أغلى ما تلقيته من سموه هو قلبه الأبيض.
* هل تتذكرين أول هدية قدمها الأمير لك قبل الزواج؟
وأين هي الآن؟– نعم أتذكرها لأنها كانت بموقف طريف في أول مرة رأيته بها في أيام خطبتنا،
فكان الأمير يمسك بسبحة في يده وكان رأسها على شكل برج المملكة
فضحكت وقلت في نفسي (لهذه الدرجة يحب المملكة) وقلت له شكلها غريب،
فأهداني إياها. وإلى الآن أحتفظ بها.
* على حد معرفتي فإن والد سموك شيخ منطقة.
فما الذي تعلمته منه؟
تعلمت من والدي أطال الله في عمره التواضع، والتسامح، وطيبة القلب،
وأجمل ما تعلمته منه واعتبرته مبدأ في حياتي أسير عليه
هو إثبات الذات والاجتهاد والفخر بأفعالي أنا وليس الاعتماد
والفخر بأفعال الآباء والجدود فقط.
* ما هو ترتيبك بين إخوتك وأخواتك؟
– أنا أصغرهم.
* في خطتك كنائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأمير الوليد
الخيرية هل توجد مواضيع أو أنشطة معينة ستتبنينها وسيكون لها الأولوية؟ وما هي؟
نعم لدي أكثر من موضوع سأتبناه، أهمها الإساءة والتعنيف للمرأة،
وأيضاً رعاية مواهب الفتيات كالرسم والتصوير والحرف اليدوية ومساعدة الأيتام.
وغيرها من المشاريع والأنشطة التي أفضل أن أفصح عنها في الوقت المناسب.
* سمعت أنك متبنية عدداً كبيراً من الأطفال. ما تعليقك على ذلك؟ وما علاقتك بهم؟
– أفضل أن تبقى تفاصيل الموضوع خاصة بي،
ولكن بمناسبة السؤال سأجيب لأني أفضل أن أدل عليه لتعم الفائدة،
وسأنتهزها فرصة لحث الكثيرين ممن لديهم المقدرة على
التبني وأصبحوا في غفلة عن ذلك شغلتهم زحمة الأحداث
والمال والأعمال ومشاكل الأبناء عن التفكير في أبنائنا اليتامى
وتناسوا ما أمرنا به الله عز وجل ورسوله الكريم – صلى
الله عليه وسلم – بإكرامهم وتخفيف معاناتهم،
فقال عليه الصلاة والسلام: “من مسح برأس يتيم كان له بكل شعرة حسنة”.
فلا يوجد أصعب من أن يفقد الإنسان سنده ولا يوجد أجمل من رضا الله وقرب رسوله
– صلى الله عليه وسلم – بالجنة (أنا وكافل اليتيم كهاتين بالجنة) وأشار بالسبابة والوسطى.
* كامرأة سعودية مميزة ومن مكانتك هذه، ما هي خططك لتحسين صورة المرأة السعودية في العالم؟
– أثناء زياراتي مع سمو الأمير للعديد من رؤساء وقادة العالم
ومن خلال تبادل الأحاديث معهم لاحظت عدم وضوح صورة المرأة السعودية المثقفة
والمتحلية بالفكر المطور صاحبة الهمة والإنجازات،
ومن هذا المنطلق عزمت على تغيير هذه الصورة ووضعتها
ضمن خططي المستقبلية فأنوي بإذن الله وضع نخبة من سيدات المجتمع السعودي
في الصدارة لإنجاز الأعمال الإنسانية والخيرية على الصعيد العالمي،
وبذلك سوف أشارك في تحسين صورة المرأة السعودية للعالم أجمع إن شاء الله.
* برأيك ماذا ينقص المرأة السعودية لتنافس نساء العالم؟
– من وجهة نظري أرى أن المرأة السعودية حالياً تنافس نساء العالم
بل تسبقهن في بعض المجالات ولا ينقصها إلا الدعم،
ونرى الآن نماذج كثيرة من النساء السعوديات نفتخر بهن
تصدرن مراكز مرموقة في مجالات عدة ؛ وبداية الغيث قطرة.
* غدوت قدوة للفتيات السعوديات فكيف تتعاملين مع هذا الوضع؟ وبماذا تنصحينهن؟
– هذه مسؤولية كبيرة على عاتقي وليست بالشيء البسيط،
فأن أحظى بأن أكون قدوة فهذه نعمة من الله سبحانه وتعالى واختبار في نفس الوقت،
بمعنى أني إذا أخطأت فخطئي ليس لنفسي فقط بل للكثير،
فمع اعتمادي وتوكلي على الله أصبحت أفكر مراتٍ عديدة قبل أن أخطو أي خطوة
بل وأفكر في أثرها على غيري قبل تفكيري بتأثيرها على نفسي،
وآمل من الله عز وجل أن أكون قدوة خير، وأنصح بنات هذا الجيل
بأن يتذكرن أن هناك من يراهن وأنهن محاسبات على أفعالهن،
مع هذا لا يتواكلن بل عليهن أن يتعلمن ويعملن ويسعين إلى تحقيق ذواتهن.
* هل تؤيدين التغيير في المجتمع السعودي بشكل عام؟
– لكل مجتمع سلبياته وإيجابياته، ومعروف أننا مجتمع ننمي الإيجابيات ونقلص السلبيات،
وأرى أن أهم إيجابياتنا أننا قلب الإسلام وقبلة المسلمين وأرض الله الطاهرة،
ويكفينا فخراً أننا نطبق الإسلام في كل نواحيه،
وفي عصرنا هذا عصر العولمة كل شيء أصبح الحصول عليه سهلا فيجب
أن نأخذ إيجابياته ونترك سلبياته على أساس ما يتماشى مع تعاليم ديننا وحضارتنا وعاداتنا.
* من هي الشخصية السياسية التي تحترمينها؟ ولماذا؟
– الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود أحترمه جداً وأقدره لحبه لشعبه،
وتشجيعه للمرأة السعودية الفعالة، ولاحظت بحضوره شدة تواضعه وطيبه.
* هل هناك جوانب سلبية لكونك في هذه المكانة؟ وما هي؟
– لأي شخص في العالم جوانب سلبية لحياته أو لمكانته أو لمنصبه
فنحن نعيش في الدنيا وهي مرحلة اختبار وصبر،
أما بالنسبة للجوانب السلبية فهي التعدي على خصوصيتي ووضعي تحت الميكروسكوب دائماً،
والأصعب من ذلك محاولة التفاف الكثير من حولي والقليل منهم م
مكن أن أجد بهم المصداقية والحب والوفاء والإخلاص الحقيقي لشخصي وليس لمكانتي،
ولكن هنالك ثمناً لكل شيء في الحياة فالكمال لله عز وجل،
وإذا كان هذا هو الثمن الذي أدفعه فأنا أعتبره ثمناً زهيداً جداً لا يقارن
أمام الفرصة التي أعطاني الله عز وجل إياها لمساعدة الكثير من الناس
أو المساهمة في علاج مريض أو إسعاد يتيم، أحاول القيام بها
من مكانتي هذه ويكفيني ثوابي من عند الله تعالى.
* ما هو طموحك؟ وما هي حدود نهايته؟
– طموحي أن أحدث تغييراً للخير فقط،
ولا حدود لطموحي غير أن يحدث في عصرنا هذا مثلما حدث في عصر
عمر بن عبد العزيز عصر العدل والرخاء في عهد الدولة الأموية فكان
الرجل منهم يبحث عن الفقراء ليخرج زكاة ماله فلا يجد من هو في حاجة إليها.
* مم تخافين؟ وهل تخافين من الحسد؟
– أخاف من الله تعالى، وأخاف أن أفقد أحد المقربين إلي،
ولا أخاف من الحسد رغم أن العين حق والحسد مذكور بالقرآن الكريم
ولكني أؤمن بقوله تعالى ” قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا”.
*أجمل موقف مر عليكِ؟ وأصعب موقف؟
-أجمل موقف كان في نظرة رأيتها بعين الأمير الوليد
حينما كانت حفيدتاه على جانبيه بالمستشفى بعد ولادتهما
خلال أسبوع واحد فابنه الأمير خالد بن الوليد رزقه الله بالأميرة جنا
وابنته الأميرة ريم بنت الوليد رزقها الله بالأميرة سارة.
وأصعب موقف موت جدي رحمه الله.
* ما هي هوايتك؟ وهوايات سمو الأمير؟
-هوايات سمو الأمير القراءة وجميع أنواع الرياضة وعلى رأسها ركوب الخيل والسباحة،
وأيضا يحب المشي كثيراً لأنه يتأمل أثناء المشي.
أما بالنسبة لهواياتي فهي كتابة الشعر والرسم والتصوير،
وأحبها إلى قلبي القفز بالخيل.
* إذن ركوب الخيل هواية مشتركة بينكما، فهل كان لسمو الأمير تأثير عليك في حبك لركوب الخيل؟
– سمو الأمير مصدر تأثير وإلهام لكثير من الناس،
فبالأحرى أن يكون له تأثير علي أنا زوجته بالدرجة الأولى،
فالأمير علمني حب الخيل.
*هل تنوين المشاركة بمسابقات رسمية؟
– مازلت في طور تنمية هذه الهواية بالتدريب المستمر والمكثف،
وسأشارك عندما يكون الوقت مناسباً.]
* لماذا اخترت القفز بالخيل خاصة، أو ماذا ترين بالقفز بالخيل؟
– بعدما أصبحت أمارس هذه الرياضة يومياً وتعمقت بها،
بدأت اكتشف يوماً بعد يوم أسرار القفز بالخيل فهو عالم آخر
فهناك لغة حوار خاصة بين الفرس والفارس تختلف من
شخص لآخر ومن فرس لآخر،
والقفز شعور رائع يجعلك تشعر أنك تحلق في الهواء
لثوان قصيرة باعتماد كل من الفارس والفرس على الآخر.
* وماذا عن الرياضات الأخرى؟
– أكثر رياضة أتابعها وتستهويني الفروسية،
وبهذه المناسبة أود أن أثني على مهرجان الخالدية الأخير
الذي أثبت نجاحه وجذب النظر إلى حقيقة الخيول العربية التي نبعت من نجد،
كما أني أحب أن أتابع جميع الرياضات التي يشترك بها منتخبنا السعودي ككرة الطائرة،
السلة وكرة القدم تشجيعاً ومساندة لهم،
وأقرب ما تابعته عن أخبار منتخبنا مشاركته في كأس الخليج العربي
التي لم يحالفه الحظ بها ولكن التوفيق من الله، والله يوفقهم في الدورة التالية،
ولكن هذا لا يضيع جهدهم أبداً وكفاني فخراً أن منتخبنا حقق إنجازات لا يستهان بها.
* لمن تقرئين في الرواية؟ وفي الشعر؟
– في الرواية العربية أقرأ للكثير ولكن إذا طلبت تحديدا
فسيكون لإحسان عبد القدوس، نجيب محفوظ رحمهما الله وأنيس منصور.
وفي الرواية العالمية أقرأ للروائية الفرنسية إميلي برونتي،
والروسي فيكتور هوجو، والإنجليزي ويليام شكسبير وغيرهم.
وفي الشعر من الجاهلية عنترة بن شداد والنابغة الذبياني،
ومن العصر العباسي المتنبي والبحتري ومن الشعر الحديث نزار قباني
وأقرأ أيضا شعر جدي رحمة الله عليه،
وبالتأكيد أتابع شعر كل شعرائنا السعوديين والسعوديات ويعجبني شعر بعضهم.
* ما هي أول قصيدة كتبتها؟ ولمن؟
– حقيقةً لا أذكر أول قصيدة لأني أكتب منذ الصغر وأنا في الثانية عشرة من عمري،
ولكن أقرب قصيدة إلى قلبي كتبتها لزوجي الوليد وهي (احترت أعبر).
* وماذا عن حب الرسم؟ فماذا تحبين أن ترسمي؟
– أحب أن أرسم البورتريه من مدارس الفن التشكيلي
وخاصة وجوه الأشخاص الكبار في السن،
لأنني أرى الحكمة ودروس الحياة ممثلة فيها،
وأيضا استمتع برسم وجوه الأحصنة لأني أرى الجمال مجسداً بها.
* وما أهم لوحاتك؟ ولمن اهديتها؟
– أهم لوحاتي “الملاك الساكن”
لأنها الوحيدة التي شعرت بها من داخلي أنها اكتملت بالإضافة
إلى أني رسـمتها من خيالي، ولم أهدها لأحد فأنا متمسكة بها جداً.
* وهل بدأت في رسم لوحة حالياً؟ وما هو موضوعها؟ أو ما اسمها؟
– نعم، بدأت في رسم لوحة، ولم أسمّها بعد،
وموضوعها عبارة عن معاناة امرأة مصابة بالسرطان تنظر لنفسها بالمرآة
ويصعب عليها معرفة نفسها بسبب فقدانها لشعرها إثر العلاج وشحوب وجهها،
واستمددت فكرة لوحتي هذه من الواقع من امرأة احترمها وأقدرها
تتعالج من السرطان وأدعو لها دائماً بالشفاء،
وإذا ستقرأ هذا الحوار فسأقول لها اصمدي ولا تفقدي الأمل أبدا فالأمل بالله كبير.
* ما أجمل صورة التقطتها؟ وهل يبدي سمو الأمير رأيه في لوحاتك؟
– أجمل صورة التقطتها هي لرجل مسن عمره 102 عام تقريباً
وهو يدعو الله ومازال الأمل والشباب في عينيه،
نعم يبدي سمو الأمير رأيه دائماً بلوحاتي ويقدرها لأنه يحس بجهدي المبذول بها
وهو أيضا يحب الرسم كثيراً ويتذوقه ورأيه مهم جداً بالنسبة لي
فهو منتقدي البناء ومشجعي الأكبر وآخذ رأيه بعين الاعتبار دائماً.
* وهل ستشاركين بأعمالك في معارض محلية ودولية؟
– نعم بإذن الله تعالى فهذا أملي وأرجو من الله أن يلهمني الإبداع وأن يتسع وقتي لذلك،
فهي لا تحتاج إلى أفكار أو طموح فقط بل إلى متسع من الوقت وأنا مشغولة جداً.
* بعد حديثنا عن هواياتك. ماذا تعني لكِ كل منها على حدة؟
– الفروسية شغفي.. الشعر موهبتي.. الرسم عالمي.. التصوير تعبير..
* ما أحب الأغنيات لقلبك من القديم ومن الحديث؟
– أحب أن أسمع أغنية “زي الهوا” لعبد الحليم حافظ و”على البال” لمحمد عبده.
*فوجئت برقم نتائج البحث الذي تعدى مئات الألوف عندما دخلت
موقع جوجل للبحث عن أخبارك. ما تعليقك؟
– إذا كان من باب خير كالتعرف مثلاً على أنشطتي
فهذا يشرفني وأرى أنه يقربني منهم،
وأما إن كان من باب الفراغ والعبث أو غيره فأتغاضى عنه،
ولا تعليق عندي غير قول الله يهدي الجميع.
* هل توقعت وصول أوباما لرئاسة الولايات المتحدة؟
– منذ بداية ترشيحه مع المرشحين الآخرين اعتبرته أفضل مرشح لأنه يؤمن بالسلام وهذه سياسته،
بالإضافة لاحترامه الدول الأخرى كما أنه لا يؤيد العنف
ولا سلاح الضغط والقوة، والشيء المهم أيضاً أن أباه مسلم
فهو من عائلة متعددة الأديان، فأملي أنه سيحترم ويتفهم الديانات
الأخرى والشعوب الأخرى وسيقدر حقها في ممارسة ما تراه مناسباً.
* ما تعليقك على العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة؟
– كانت صدمة كبيرة، فإذا قتل إسرائيلي واحد انتفض العالم
لأجله أما انتفاضة العالم لنا فتبدأ بعدما يقتل أكثر من ألف منا،
مع هذا سررت كثيراً بحشد التضامن العربي وتغاضيه عن
الخلافات البينية الذي أثمر بوقف المجزرة ولله الحمد ولكني تمنيت أنها لو أوقفت من البداية.
* كلمة تريدين أن توجهيها للشعب الفلسطيني.
– ولدتم في عدوان وتربيتم في اضطهاد وقتلتم شهداء،
قلوبنا معكم وعقولنا لا تستطيع محو تلك الصور المؤلمة،
ودعمنا المعنوي قبل المادي نعتبره فرضاً وواجباً علينا
وأبسط ما يمكن أن نقدمه لشعب الصبر والشجاعة،
ولا أملك غير أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل.
قال تعالى: “ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون”.
* هل تهتمين بالأخبار الاقتصادية؟
– أهتم بها ولكن بشكل غير مباشر أي فقط لأكون
على اطلاع دائم بكل ما يحدث من حولي وخاصة يهمني متابعة
اقتصاد أمريكا لأن له تأثيرا على الاقتصاد السعودي
وبذلك أحدد إذا كان لها ضرر على شعبنا،
وأغلب أخبار الاقتصاد تأتيني من زوجي الأمير الوليد.
* هل تبدو أحوال السوق العالمية والمحلية أحياناً على وجه الأمير عندما يعود؟
– لا، لا يبدو على وجه الأمير أحوال السوق، فأكثر ما يعرف عنه رباطة الجأش،
فالأمير لا يوضح أبداً إذا كانت الأخبار الاقتصادية سارة أو غير
سارة فهو يفصل تماماً بين العمل وحياته الشخصية وعندما يدخل
على عائلته يترك مشاكل العمل وراءه.
* ما هي سياسة الأمير في التعامل مع هذه الأزمة؟
– إن الأمير لا يستثمر إلا بعد دراسة عميقة للشركات ذات التاريخ العريق
ونوّع من استثماراته كثيراً ولم يقدم على خطوة إلا وهي مدروسة تماماً،
ولذلك لا أراه قلقاً من هذه الأزمة ولكن زادته حكمة وخبرة وثقة
وهو متأكد من أن هذه الأزمة ستنتهي وستعود الاستثمارات
ذات التاريخ المشرف وتنتعش من جديد فيحصد نجاحات أخرى
وسياسته تظهر واضحة من خلال تمسكه باستثماراته لعلمه بقوتها وثباتها.
* قال الأمير الوليد في حديث سابق نشرته “الوطن” إنه إذا سمح للمرأة بقيادة السيارة
فسأكون أول من يسمح لزوجتي وابنتي بذلك.. فهل أنت جاهزة لذلك؟
– أكيد أنا جاهزة لقيادة السيارة،
ولدي رخصة دولية وأقود السيارة في كل دول العالم التي أسـافر إليها،
فأفضل قيادة السـيارة وبجانبي أختي أو صديقتي على أن أكون مع سائق غير محرم لي.
* وما هي السيارة التي تحبينها؟
– أحب “المرسيدس” للمسافات الطويلة كالسفر من مدينة لأخرى،
بينما “الميني كوبر” هي السيارة العملية التي أحب.
* نعلم أن سمو الأمير أصبح “جداً” مؤخراً فكيف علاقته مع أحفاده؟
– الأمير يعاملهم كأبنائه أكثر من أنهم أحفاده، وهو متعلق بهم ولا يستطيع الابتعاد عنهم،
ومع صغر سن جنا وسارة التي تبلغ سبعة أشهر
إلا أنه يعرف كيف يضحكهما وكيف يوقفهما عن البكاء.
* وما هي علاقتك أنت بحفيدتي سمو الأمير؟
– أحبهما جداً وأستمتع بقضاء وقتي معهما وأعتبرهما طفلتي،
فغلاهما مضاعف عندي لأن والد جنا خالد ووالدة سارة ريم
من أعز أصدقائي ولأنهما حفيدتا الوليد فهو أغلى ما عندي.
* كيف تحافظين على جمالك وأناقتك؟ وأي موضة تستهويك؟
– أؤمن أن الجمال الداخلي ينعكس على الخارج،
وأؤمن أيضا أن الراحة النفسية مهمة جداً لحيوية كل فرد،
ودعائي دائماً اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همي.
أما بالنسبة للموضة فليس كل شيء يقال عليه موضة هو بالنسبة لي كذلك،
فاختياري يكون بما يناسبني مع ميلي للبساطة، وتستهويني الصناعات
والأشغال اليدوية لأن بها طاقة وعمل وإخلاص شخصٍ ما.
* أين تفضلين قضاء إجازتك؟
-أفضل دائماً أن أقضي إجازتي في مكان هادئ وخلاب وتفعمه الطبيعة كالجزر مثلاً والغابات.
* ما أكلة الأمير الوليد بن طلال المفضلة؟
– الأمير على درجة عالية من الوعي الغذائي السليم ولذلك فهو يفضل مأكولات الحمية،
مع ذلك فهو صاحب مذاق رفيع بالأكل، وسموه يحب الخضراوات والفواكه والسمك بشكل عام.
* ما الذي تتمناه أميرة الطويل؟
– سؤال صعب جداً، فلدي أمان كثيرة تختلف باختلاف المكان والزمان،
ولكن أمنيتي الأولى هي رضاء الله عز وجل عني في الدنيا والآخرة.
* ماذا تقولين لقارئ “الوطن” في أول لقاء إعلامي مع مطبوعة سعودية؟
– سعدت بإجراء أول حوار إعلامي لي مع صحيفة سعودية كصحيفة الوطن المتألقة
دائماً وآمل أن يكون حواري خفيف الظل على قراء “الوطن” الغالين