كان الشاعر يحب فتاة في دياره بالشمال ، وماقسم الله بينهم نصيب وتزوجت البنت من واحد ثاني وسافرت وكان الشاعر يحبها حب خياليوبعد ثمان سنوات كان الشاعر يعمل مدرسا وجاءه نقل اجباري لمنطقه بعيدة الظاهر في الجنوب ويوم داوم اول يوم في المدرسه وكانت ابتدائي شاف بين الاطفال طفل غريب يحس بشي يجذبه له ، ويوم ابتسم الطفل ناداه المدرس وقال له من انت ولده ؟ قال له انا ولد فلان ، قال له :انت امك فلانه ؟ قال الطفل :ايهسكت المدرس وكتب القصيدة ، ومن بكره عطاها الطفل وقاله عطها امك
—————–
غابت ثمان سنيـن حل وترحـــــــال … غــــــــــابت ثمان كلها مدلهمه
غابت سنين وشــهــــــور ولـيــال … مافيــه قطــــــــر غير وجهت يمه
وعقب الثمان الي تعبها برى الحـال … جاب الزمـــان الكارثة والمطـمـه
جاني ولدها مبتسم بين الاطفـــــال … ومن بســمته ذكرت أنا بســمة أمه
ركضـت له ودمعي علي الخد هـمـــال … من كثرشـــوقي قمت بلحيـل أظـمـه
سـاعة حظـنته والطـفل في يدي مـال … شـميت ريحـتها على أطـــراف كمـه
واليوم بنت الناس في بيت رجــــال … حــب على غـير الشــرف لي مذمــه
مجـبـور أعـوّد واشـتكي لكل الأجيال … بنفس حزيـن
لكم ودي واحترامي