السلام عليكم وصباح الخيرات على الحلوات…الله يسلمكم كنت اعمل سيرش عن طرق التربية<<<<< ام جديده ومتحمسه الله يعيننا يارب
المهم شوفوا هالمقال لقيته من خلال بحثي ولايفوتكم اوباما باخر المقال😛
في يوم من الأيام قامت مجموعة من العلماء البيض الأمريكان باختراع آلية لفحص الذكاء عند الأطفال IQ. وبعد فحص العديد من الأطفال ظهرت لهم العديد من النتائج المهمة، لكن أبرزها نتيجة شكلت جدلا استمر لعقود وقد سماه البعض بأقذر جدال في أمريكا…!
وهي أنه كلما فحص الأطفال كان دائما الأطفال البيض يحصلون على نتائج أعلى من الأطفال السود! في حين أن كل الأطفال كانوا من نفس الطبقة الاجتماعية وهي الطبقة المتوسطة…!
طبعا تعالت صرخات الاحتجاج على هذه النتائج واتهم العلماء بالعنصرية، واستغل العنصريون البيض هذه النتائج للترويج لأفكارهم العنصرية واستمر الصراع سنوات وسنوات. في حين قال آخرون أن هذه الفحوص غير موضوعية والسبب أن واضعيها هم من البيض وبالتالي الأسئلة متأثرة ببيئتهم وبالتالي الأسئلة غير متوازنة… والقائمة تطول وتطول.
بعدها بفترة فحص هؤلاء العلماء الأطفال من أصول آسيوية مثل الكوريون، الصينيون، اليابانيون… وتبين لهم أن هؤلاء الأطفال أعلى ذكاء من الأطفال البيض بقدر يسير..!
هنا عادت الأمور لتختلط مرة أخرى… فلو كان هؤلاء العلماء عنصريون لما اعترفوا بهكذا نتيجة…! ولو كانت الاختبارات متأثرة بالبيئة البيضاء لهؤلاء العلماء البيض لما تفوق الأطفال من أصول آسيوية…!
لكن الأمور والاتهامات بقيت على حالها إلى أن…..
رفعت الحكومة الأمريكية الحواجز العرقية في عمليات التبني للأطفال… ففي السابق كان القانون الأمريكي يمنع التبني بين الأعراق، أي لا يسمح على سبيل المثال أن تتبنى عائلة بيضاء طفلا أسود أو طفل من عرق آخر.
وصارت العائلات الأمريكية البيضاء تتبنى الأطفال السود… وبعد سنوات تم فحص هؤلاء الأطفال… فما كانت النتيجة يا ترى…….؟…؟…؟…؟
لقد أصبح الأطفال السود بنفس ذكاء الأطفال البيض…!
إنها المفاجأة الكبرى….. وانتهى الأمر على أساس أن الخلاف قد حل…!
بالنسبة لي القضية بالكاد قد بدأت ودخلت المرحلة الأهم في تاريخ البشرية..!
لقد كان من الواجب فهم لماذا عندما يتربى الطفل في عائلة بيضاء يصبح أذكى…؟..!
فلو تمت الإجابة على هذا السؤال لحلت كل مشاكل البشرية…. الداخلية منها بالذات..!
فلو كنت أعمل في مركز أبحاث لقدمت للبشرية البحث الكامل… ولكن وإلى أن تنتبه الأمة لما أقوله وما أطرحه…. سوف أحاول بإمكانياتي الشخصية شرح وتفسير ما يحدث لهذا العالم العاجز عن سماعي…!
حتى نعرف السر نعمل مقارنة بين السود والبيض في أمريكا. الكل عنده نفس برامج التلفاز ويشاهد نفس أفلام الأكشن والكل يأكل البيتزا والهمبورجر ويركب نفس السيارات ويسيروا في نفس الشوارع ويذهبوا إلى نفس المدارس والجامعات ويشتركون في كل شيء ما عدى شيء واحد….! والحديث كله طبعا عن الطبقة المتوسطة!
هل حزرتم ما هو السبب……؟
إن الفرق الوحيد بين العائلات البيضاء والسوداء من الطبقة المتوسطة هو أنك عندما تدخل بيوت الأمريكان البيض تجد المكتبة ونسب القراءة العالية وهذا ما لا تجده عند الأمريكان السود…. أي أن الأطفال البيض غارقين في المشتركات المعرفية التي يتلقونها من آبائهم مقارنة بالأطفال السود الذين لا يتلقون سوى المعرفة المتخصصة من المدارس!
أي أن الذي يورث الذكاء هو العائلة المثقفة والمجتمع المثقف..!
فالذكاء يا أمة العرب نوعان ذكاء وراثي وذكاء مكتسب…! الأول يشترك فيه الجميع حول العالم… أما الثاني…..المكتسب فهو مكتسب من المعرفة….! فإذا كانت معرفة مجتمع ما معرفة ضعيفة أو مختلة يصبح ذكاء الأفراد وبالتالي الأطفال أقل..!
ولهذا تظهر نتائج الفحوص مختلفة ليس بين الأعراق ولكن بين المجتمعات التي تتثقف بالقراءة والمطالعة للكتب العامة الثقافية وبين المجتمعات التي لا تقرأ….!
فماذا عنكم يا أمة العرب…؟ إلى أي فئة تنتمون… إلى الأكثر ذكاء أم إلى الأقل ذكاء….؟…!
عندما يقول تقرير اليونسكو الذي نشر في يوم الكتاب العالمي للعام 2007 على ما أذكر.. أن الإنسان الغربي يقرأ 12000 دقيقة في السنة في حين أن العربي يقرأ 6 دقائق فقط… وقتها تعرفون هل أطفالكم أذكياء أم ..!
وبالمناسبة لمن لا يعلم، باراك حسين أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسود ربته أمة البيضاء..!
********
مراجع:
الجينوم- سلسلة عالم المعرفة.
هذه هي البيولوجيا- سلسلة عالم المعرفة.