بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
الصادق الوعد الآمين
سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
من عدة سنوات ليست بعيدة والى الآن
يثير اعداء الاسلام شبهة زواج الرسول صلى الله عليه وسلم
من السيدة عائشة رضى الله عنها وهى بنت 9 سنوات
قبل أن أقوم بالرد عليهم
اسألهم
اولا :لماذا لم ينكر المشركين والكفار فى عهد النبى هذا الوضع
ثانيا: اليس من زمن قريب من خمسون عاما
كانت تتزوج الفتايات فى هذا السن
اقسم بالله ان والدى قال لى ان جدتى تزوجت وهى بنت 11 عاما
وحدثنى الكثير من الناس ان هذا كان شيئا عاديا فى هذة الفترة
ملحوظة: كانت السيدة عائشة مخطوبة قبل النبى صلى الله عليه وسلم
وكانت قد فسخت خطبتها من جبير بن المطعم
ونأتى الآن للآجابة على المشككين والمشتبهين
اولا تزوج النبى صلى الله عليه وسلم من السيدة عائشة وهى فى سن 9 سنوات
وهو فى عمر متقدم كى تكون مرجعا للآمة الآسلامية
فلو تزوج من سيدة كبيرة فمن المؤكد ان وجودها من بعدة فترة قصيرة
اما عائشة فأمامها عمرا طويلا تنقل وتعلم الآمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثانيا:توددا ومحبة لآبى بكر الصديق
وكى لا يكون حرج على ابى بكر ان يدخل بيت النبى صلى الله عليه وسلم
فى أى وقت يشاء فكانت زوجة النبى أبنته فلا حرج
رجعوا فقالوا أن عائشة أجبرت على الزواج من النبى صلى الله عليه وسلم
اذن اليكم أجمل آية وأجمل حديث :
الأحزاب {28} يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً {29} وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا
قالت السيدة عائشة: لما نزل الخيار قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إني أريد أن أذكر لك أمرا، فلا تقضي فيه شيئا حتى تستأمري أبويك”. قالت: قلت: وما هو يا رسول الله؟ قال: فردّه عليها. فقالت: فما هو يا رسول الله؟ قالت: فقرأ عليها: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا } إلى آخر الآية. قالت: فقلت: بل نختار الله ورسوله والدار الآخرة. قالت: ففرح بذلك النبي صلى الله عليه وسلم
صلوات ربى وسلامه عليك يا سيدى يا رسول الله
من محاضره سمعتها للشيخ محمود المصري
منقووول