بعد الولادة تلاحظ بعض الأمهات بوجود الوحمات في جسم الطفل منها المقبول ومنها الذي يؤثر على شكل الطفل وأكثر هذه الوحمات شيوعاً هي الوحمات الدموية التي تظهر في العديد من الرضع عند ولادتهم أو بعد مرور بضعة أسابيع من الولادة بلون بني أو أحمر.
وليس هناك سبب معروف لظهورها وليس لها علاقة بأي شيء ممكن أن يحدث للأم أثناء الحمل ويشير الأطباء إلي أن هذه الوحمات قد تظهر في أي مكان من الجسم وتنقسم الى قسمين سطحي وعميق وعادة يبدأ نموها خلال الأسابيع الستة من العمر ويستمر لحوالي سنة ثم تبدأ بالتحول إلى اللون الأبيض وحوالي 50? من الوحمات الدموية تصبح مسطحة عند عمر 5 سنوات ويختفي العديد منها ولكنها قد تترك في الغالب علامة بسيطة، كما ذكرت جريدة الرياض .
أما بالنسبة لعلاجها بصورة عامة فهو يعتمد على مكان الوحمة فالوحمات التي تنمو وتؤثر على وظيفة أي عضو في الجسم كالتي تظهر حول العينين وتؤثر على التنفس أو الأذن وتؤثر على السمع أو في الشفاه وتؤثر على تناول الأكل أو تكون متقرحة في المناطق التناسلية ففي هذه الحالات يمكن اللجوء إلى ليزر الأوعية الدموية ولعدة جلسات بين كل جلسة وأخرى حوالي 2 – 4 أسابيع وخاصة خلال فترة نمو الوحمة ويعطي نتائج جيدة إذا استخدم من قبل طبيب متمرس.