عالم البنات النسائي كل ما يخص المرأة العربية من ازياء وجمال والحياة الزوجية والمطبخ
الحق يقال
ليس بعد يا أهلي
أحمد الشمراني
• بإمكان أي زائر جديد للمشهد الرياضي أن يقرأ التفاصيل كاملة من أول جولة لأقوى دوري عربي..
• وبإمكان هذا الزائر أن يدون في مذكرته، أو مفكرته الخاصة، ما يبهج عن الدوري السعودي..
• إلا أن هناك ظواهر تحتاج لوقت لكي يفهمها هذا الزائر..
• مثلا، هل رأيتم أعظم وأعنف وأجمل من وفاء جماهير الأهلي؟!
• في الوقت الذي يخسر فيه الفريق ويخسر ويخسر يصر إلا أن يثبت مقولته بحضور يؤكد بأن من قالوا «لن تسير وحيدا يا أهلي» لم يكذبوا..
• فمشهد المدرجات في مباراة الأهلي مع الاتحاد يحكي ذلك، ويجسد بالقول والفعل «مجانين في حبه مجانين»..
• والجنون أحيانا فنون يا أهلي، وإن لم يكن كذلك فاستعيدوا صورة زاهية قدمتها مدرجات الراقي..
• ليس بعد.. يا أهلي.. فمن عمق الحزن يأتي الفرح، ومن عمق الهزائم يأتي الانتصار..
• ليس بعد.. يا أهلي.. بقليل من الصبر، وكثير من العمل ستاتي أشياء وأشياء أخرى..
• فنحن حاليا في مرحلة إعادة صيانة فريق أنهكته التجارب الفنية، وأنهكت لاعبيه ضغوط إعلام متحمس وجمهور عاشق وأعضاء شرف باعوه إلا واحدا!
• لا.. لا أجامل، لا.. ولا أطبطب على كتف أحد، لا.. ولا أخدع جمهورا، بل هي الحقيقة..
• الأهلي الحالي فيه أدوات قادرة على إعادة صياغة التاريخ الأهلاوي، لكنها تحتاج إلى دعم معنوي من أعضاء الإدارة ومن الإعلام ومن مدرجات العشاق..
• خسر الأهلي أمام الاتحاد، ولكن الخسارة بكل ما تبعها لا يمكن أن تلغي حضورا لا بأس به لفريق لعب بدون ثلاثة من عناصره الأساسية، وبمدرب لم يشرف عليه إلا تمرينا واحدا، وقبل ذلك إرث الهزائم الثلاث الماضية..
• الأهلي الحالي بحاجه إلى لغة العقل لا لغة العاطفة المدمرة..
• فالأهلي الحالي يريد من المخلصين له اليوم أن يقفوا على خط واحد، أقول: المخلصين، وأكرر: المخلصين، وإن زدت سأقول: نعم المخلصين، وقفة رجل واحد بعيدا عن رمي الاتهامات، وبعيدا عن عبارات التحريض التي جربناها وجربنا معها الضرب هنا والضرب هناك، ولم تجلب للأهلي إلا الدمار..
• يا أهلاويون، صدقوني أن الأهلي يملك أدوات النجاح، ويملك قبل ذلك مدربا شهيرا لا يحتاج لأكثر من الاستقرار..
• ففي السنوات العشر الأخيرة، عانى الأهلي من شيل المدربين وطرد لاعبين وتغير إداراة، وكان النتاج ما ترون..
• لا بأس أن أذكر أصحاب الآراء العاطفية أنني واحد منهم.. هاجمت بضراوة، وانتقدت بكل قوة في الأسابيع الماضية، ولكن لا ضير الآن أن نحكم عقولنا إن أردنا بالأهلي خيرا.
• دعونا نأخذ العبرة من جماهير الأهلي التي هي اليوم الرقم الثابت في الأهلي، في ظل متحولات سـأخبركم بها في وقت آخر..
• حتى الحكم الهنغاري فعل ما فعل بالأهلي، ولكن الوقت وقت عمل وليس وقت مطاردة ما سرقه الحكام من الأهلي!.
ومضة
أدري بحالك وأنت تدري بحالي
يا الله عسى ذا العام أحسن من العام.
,,‘‘،،
