هل تعلمين أن الأطفال الذين لديهم أصدقاء وهميون: لا يفتقرون إلى المهارات الاجتماعية ـ ليس لديهم مشاكل عاطفية ـ لا يشعرون بالضغوط أو الوحدة
الإيجابيات والسلبيات
ما هي إيجابيات وسلبيات وجود صديق وهمي؟ معظم الدراسات التي أجريت أخيراً أشارت إلى أن وجود صديق وهمي يسمح للطفل بأن يكون أكثر ابتكاراً ويتعلم مهارات اجتماعية ويتفاعل مع الآخرين.
ولكن كما هو الحال في معظم الأشياء على الرغم من العديد من الجوانب الإيجابية لمثل هذا الصديق هنالك أيضاً بعض السلبيات التي قد تواجه الآباء والأمهات في «الصديق الجديد». فيما يلي جدول يبين بعض الجوانب الإيجابية والسلبية للصديق الوهمي.
دور الآباء والأمهات
ما الذي يمكن أن يفعله الآباء والأمهات؟ في معظم الحالات، لا يستدعي وجود صديق وهمي القلق على الإطلاق. فمن خلال الصديق الوهمي، يتمكن طفلك من تطوير المهارات الضرورية التي تسمح له أو لها بأن يكون أكثر ثقة واجتماعياً. وفوائد وجود مثل هذا الصديق متعددة منها أن يكون طفلك خلاقاً ومبدعاً.
وكوالدين، نحن بحاجة للمراقبة عن كثب، وينصح معظم الخبراء بأن لا نتدخل أو نقلق إلا إذا أصبح الصديق الوهمي مصدراً للإزعاج. فمن الأفضل ترك الخيار لطفلك متى يتخلي عن صديقه الوهمي، لأنه كوّنه لوحده. وفي الأغلب لا يكون الصديق الوهمي علامة لأمر أكبر أو مرض آخر إلا في حالات قليلة جداً.
إذا كنتي قلقة بشأن صديق طفلك الوهمي، فلا تتردد في استشارة الطبيب، خصوصاً إذا رائيتي أن هذا الصديق أصبح قاسياً أو خبيثاً. وتذكري دائماً أن ما يزيد عن حده ينقلب إلي ضده.
اقتراحات للآباء والامهات في التعامل مع الصديق الوهمي
1. لا تخجلي من التفاعل مع صديق طفلك الوهمي إذا دعاكي طفلك، ولكن اسمحي لطفلك بإدارة الموقف.
2. إذا كان الصديق الوهمي يعبر عن مشاعر أو علامات قلق أو خوف، حاولي التدقيق ما إذا كانت هذه مشاعر طفلك، حيث إن معظم الدراسات تشير إلى أن استخدام الأطفال في بعض الأحيان لأصدقاء وهميين، هو للتعبير عن مشاعرهم.
3. إذا كان طفلك يجد متعة في الحديث عن مشاعره عن طريق صديقه، فقد يكون من الأفضل التحدث مع طفلك عن طريق صديقه.
4. الصديق الوهمي لا ينبغي أن يكون صديق طفلك الوحيد. تأكدي من أن يتفاعل طفلك ويلعب مع الأطفال الآخرين أيضا.
5. إذا كان الصديق عدوانياً أو قلقاً أكثر من اللازم، تأكدي من التحدث مع طفلك عن تلك المشاعر والتعامل معه بعناية ورفق.
6. تعلمي كيف تستمعي إلى ما يقوله طفلك لصديقه الوهمي، فقد تستطيعي استشفاف بعض هموم طفلك.
7. لا تتركي تصرف الصديق غير المنضبط يمر دون تهذيب، فهذا من شأنه أن يوضح لطفلك بألا يسمح لصديقه بأن يفعل ما يشاء.
8. لا تسألي طفلك أسئلة كثيرة عن صديقه، ما لم يخبرك بنفسه. عادة ما تكون صداقة الطفل مسألة خاصة. لا تتدخلي وأفسحي لطفلك بعض المجال.
9. لا تقلقي حتى لو لم يختف صديق طفلك الوهمي عند عامه التاسع. فالأطفال في سن الدراسة لا يزال لديهم أصدقاء وهميون.
10. ليس هناك ضرر من استخدام وجود صديق وهمي لصالحك، من خلال تشجيع الصديق وبالتالي الطفل على عمل شيء تريدي طفلك أن يقوم به. ولكن تذكري إذا فعلت ذلك، افعليه بمهارة ودون أي شكل من أشكال التدخل.
منقووووووووووووووووول للفائده