بسم الله الرحمن الرحيم (يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفو إن أكرمكم عندالله أتقاكم).
في الغالب تفسر هذه الآية على أن الله تعالى جعل الناس في أمم وقبائل ليتعرفوا على بعض
بمعنى حنا الشعب السعودي حابين نتعرف على الشعب التركي!
وشوفوا ياهنود هذا تراثنا وثقافتنا
ويا أمريكا ترى ا حنا كذا !!
أرى بعد آخر للأية والله أعلم
كل البشر من آدم ولأن الله قدر أن يتكاثر أبناء آدم ويصبحوا بالملايين ثم مئات الملايين ثم آلاف الملايين كان لابد من وجود طرق تضمن الوصول الى التعارف والتمايز فيما بينهم بمعنى
نعرفكم بنا ..حنا عيال فلان بن فلان وليس فلان بن علان
أصبحت البشرية تتكون من شعوب وداخل الشعوب أعراق مختلفة وداخل العرق الواحد قبائل وداخل القبيلة بطون وأفخاذ وفروع حتى في العائلة الواحدة .
وهذه من حكمة الله تعالى والله أعلم
لأن لو كان القصد التعارف و الالتقاء فان القبائل المختلفة تزيد البعد وهي ضد التعارف
نتعارف نحن السعوديين مع عيال ديرتنا أكثر من تعارفنا مع المصريين
وتعارفنا مع المصريين أكثر من الأسبان
وياليت يسوون حوار بين النصراويين والهلاليين أبرك
على الأقل رغم الاختلافات الكيرة الا أن الثوابت المشتركة بينهم كثيرة