ما أبي أكون مطوّع !!


السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته ،

الإسـتقآمة
هي دوحة غنّاء .. ولها مذاق خاص .. لا يشعر به أي بشـر !
لا يشعر به إلا من كان على تلك الإسـتقآمة واتخذ دروبها طريقا له !
ويا سعآدة من إصطفاه الله من بين البشر لأن يكون من عبآده المستقيمين !
فكم مِن .. مَن أغواهم الله وجعل طريق الغواية ممشـاهم لا يشعرون بتلك اللذة !
فأطلق لـ لسآنك العنان بأن يقول : { يا مقلِّب القلوب، ثبِّت قلبي على دينك }

كثيراً ممّن حباهم الله هذه النعمة العظيمة وهي الإستقآمة على طريق الخير ،
وعدم الإنحيآد .. ولكن كثيراً مانرى من كان على تلك الإستقآمة ،
الآن قد أخذت منه تلك الإستقامة .. إحمدِ الله ان هباك هذه النعمة واشكره ،
ونرى ممّن أخذت منهم هذه النعمة الآن – كيف حآلهم – ..
ترى منهم من يتسكّع في تلك الشوارع حتى انّه لم يدع شارعاً إلا وقد وضع بصمة سيئة له ،
ورتى منهم من كل ما تقآبله وهو واضع تلك السماعات في أذنيه وهو يسمع لأحد المغنين ،
هائم بصوت ذلك المغنّي .. وتجده بإسمه في البلوتوث .. عاشق – إسم المغني/ة –
فل تــحمدِ الله حمداً كثيراً وتعيد وتكرر قول .. { يا مقلِّب القلوب، ثبِّت قلبي على دينك } !

وأين ذهب القرآن .. أين ذهب كتاب الرحمن ،
أأذآننا لم ترد إستماعه أم قلوبنا طمست – والعياذ بالله – لا تريــد ان تسمعه ،
والله يا إخوان لو تدبّرنا القران واستشعرناه حق التدبّر والإستشعار لنجدنّ فيه حلآوة ..
فما بال الوليد بن المغيرة عندما قال والله إن له لحلآوة وإن عليه لطلآوة وإن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق وإنه ليعلوا ولا يعلى عليه وإنه ليحطّم ما تحته وما يقول هذا بشر ،
إخواني والله إنها دعوة لكم لتذوق هذه الحلاوة
ولنتفكّر ونستشعر كيف خلق الله هذا وكيف وكيف .. في آياته !
ولا نجعل قلوبنا قاسية مهما سمعت لا تلين لنلينها بالقرآن ،

نسمع كثير ناس وش يقولون تسأله انت مطوّع ..
فيقول بصوت عصبي لا ماني مطوّع ومن قال إني مطوّع ؟!
كأن جرايم الدنيا صبّت فوق رأسه ..
وللأسف البعض يخجل من كونه مطوّع ..
ليه طيّب ما تبي تكون مطوّع ..
أصحابي يتّريقون علي ويقولون – مطوّع بريدة – ومشتقاتها – <<<
للفهم لا أقصد بمطاوعة بريدة إنهم موب مظبوطين هاه شوفوا قلت لكم ..
عندنا في جدة كذا يقعدون يتونسون يبغون يرفعون ظغط المطوّع .. هاه لاحد يفهم غلط ..
وكالعادة الناس يعلمون ان المطاوعة يلاقون كلام وهواش – وهم لا يستحقون ذلك -..
وعشان كذا ما يبون يكونون مطاوعة ..
ويكمل حياته في بحر الإنتكاس والغفلة ..
حتى يلطف الله عليه !

وهكذا الناس أصبح همّهم الأكبر .. اننا لا نود ان نكون على طريق الإستقامة ،
أحلق لحيتي .. أسمع اغاني .. ألبس ثياب طويلة .. أهم شئ لا يقولون لي مطوّع ،
يعني همّي الأكبـر لا يقولون لي مطوّع .. – يعني ما تفتخر إن واحد يقول لك مطوّع –
أعرف أحدهم أي واحد يقول لهم يا مطوّع يقول له – عيوني –
شوف الناس كيف .. راضي عن نفسه إنّه مطوّع ويحب ان ينادى بذلك الإسم ،
الله يهدي الجميــع بس ،

شآكر لكم قرآءتكم .. واعذرونا عالإطآلة ،
طبتم وطآبت أيآمكم ،


مما راق لي


عن hekkolash

شاهد أيضاً

للتفاؤل طــاقه عجيبه وغـــداً مشرق…!