بسم الله الرحمن الرحيم
خلق الله سبحانه وتعالى الخلق وجعل بينهم تشابه في
الخلق والصفات .فوجه التشابه يحدث بين الأخوات وأحياناً بين الأقارب ..وأحياناً أخرى بين الناس
ونزهه نفسه سبحانه عن ذلك التشابه فسبحانه ليس له مثيل في السموات ولا في الأرض ..
قال تعالى:[ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ][الشورى : 11].
غير أننا نحن البشر لاتشملنا تلك الصفة الربانية ..
ومن هذا المنطلق علمنا أنه لابد وان لكل منا بين الناس شبيه حتى ولو بشيء بسيط
فأحياناً يقال لي أو لكِ والله فيك من فلانه فيك من شكلها ,,أو فيك من صفاتها
وكذلك فيك من طباعها.. فعندما نتمعن بتلك الشبيهه نجد أن ما قيل صحيح .
فنقول كلمتنا المعتادة سبحان الله يخلق من الشبه أربعين.وقد بين لنا الشرع صحة هذه المقولة:
يخلق من الشبه اربعين
هل هي مقولة ؟
ام حديث غاب سنده ؟
ام هو من الامثال التي ترويه العرب ؟
ارجو الافادة بارك الله فيكم؟
قال الشيخ عبدالعزيز السدحان _حفظه الله_ في كتابه تحت المجهر ص198 ، 199 . شاع هذا الخبر بين كثير من الناس وبعضهم ينسبه للرسول صلى الله عليه وسلم وهذا
هو المحذور وعلى كل حال فقد سألت كثيراً وفتشت كثيراً
عن أصل هذا الكلام فلم أعثر عليه إلا في بعض كتب
الأمثال الشعبية (1)
وهنا وقفة مع هذا الكلام فلو أن قائلا قال : إن في هذا
الكلام رجما بالغيب لما أبعد النجعة ، لأن قولك عندما ترى شخصاً يشبه شخصاً آخر : يخلق من الشبه أربعين ففي
هذا جزم وإخبار بأن الله خلق على صورة هذا أربعين )
انتهى كلامه
فسؤالي هنا لي ولكن ما شعورك عندما تجدين شبيهةً
في الخٌلق.. والخلق
إن كانت خلقها وطباعها حسنة بماذا تشعرين وإن
كان العكس .ما شعورك وماذا سيكون مردوده
على شخصك؟
أما أنا فعندما يقال لي فيك من طباع فلانه وحركاتها وأسلوبها..فإن كانت من شبهوني بها ذات طباع جميله
وخصال حسنه فهذا والله يخلق فيني الشعور بالفرح
والإعتزاز ويزيدني على.أن أصل إلى ماوصلت إليه
وإن كانت إنسانة ذات طباع حادة وأسلوبها جاف فهذا
أعتبره كأنه تنبيه لي حتى أسعى لتغيير تلك الصفات
المشابهه لمن شبهت بها أما الخلقة إن كانت جميلة أو
غير ذلك فأقول( اللهم كما أ حسنت خلقي أحسن خٌلقي)
فكيف أنتن أخواتي.. وطبعاً لابد وأن كل واحدةً قد مر
بها ذلك الموقف ..
فماهي ردة الفعل لديكن ؟؟
ومن كل هذا سنستفيد ونفيد بإذن الله
شاكرة لكل من تكرمت ومرت وسجلت ما لديها ..منقول سبحان الله وبحمد