ما لا نعرفه عن رجل الأعمال الأأمارتي ( طلال خوري )

كثير من أولئك الذين يتسرعون فالحكم علي الناس دون معرفة طبيعتهم وينظرون للظاهر ولا يعلمون بباطن الأمور .. وللأسف في أكثر من مقال وأكثر من حوار الاحظ فيه تهجم على هالأنسان حول شراءه للارقام المميزه باسعار خياله. وانا حاب أنقل مقال من مجلة الرحمه عن رجل الأعمال السيد / طلال خوري لتتضح لنا صوره ربما تكون غائبه عن الأذهان طلال خوري تاجر أماراتي العمر 35 سنه يعرف عنه بالتواضع والطيبه والكرم، هذا الأنسان الذي بنى ثروته معتمدا عل نفسه وكما يقول : انه كان يعمل لدى والده منذ ان كان عمره 14 عاما يعمل فالنهار ويدرس فالمشاء وكان يمارس هوايته في بيع وشراء السيارات وتدرج من مراسل في شركة والده الى ان اصبح مديرا
تعرض لنكسه ماليه في سنة 1998 عندما اخذ من والده مبلغ 150 مليون خسرها فالأسهم وفي سنه 2004 استطاع تحقيق ارباح في سوق الأسهم وأنسحب من سوق الأسهم نهائيا وتركزت بعدها استثماراته في العقار حتى بلغت ثروته 4 مليارات درهم

يقول (( انه لايعلم حجم ارصدته واستثماراته الا في شهر رمضان حين يقوم بأخراج زكاته ))

ماذا عن شراء الأرقام المميزه :يقول ان ولعه بأقتناء هذه الارقام نابعا من حبه للعمل الخيري ولو انه يعلم انه ريع هذه الارقام سيذهب لغير العمل الخيري فلن ينفق درهما واحد لشرائها وانه لم يكن الهدف الدعايه الأعلاميه وانما التبرع بها للفقراء والمحتاجين تعبيرا عن شكره لله عز وجل على ما آل اليه اليوم ويقول التاجر لابد ان يفكر برصيده في الآخره و
ويقول انه أوصي كذكل ببيع هذه الارقام بعد وفاته والتبرع بها لجهات خيريه .

وللتاجر طلال خوري مساهمات كبيره في دول القن الافريقي شديدة الفقر ودول جنوب شرق اسيا وغيرها من الدول التي لا يتأخر في تلبية دعوة المحتاجين في هذه الدول

وكان له لفتات طيبه أبرزها تقديم 50 مليون دره مللشعب اللبناني جراءا لحرب الأخيره مع الكيان الصهيوني

وآخيرا لا ننسى : انه قد أوصى بثلث تركته عند وفاته لتخصيصها لأعمل الخير