* مبادئ التغذية المهمة في مرض السكر*المحاضرة3

1- تنظيم مواعيد تناول وجبات الطعام بحيث تكون خمس وجبات أو أكثر حسب ما تستدعيه حالة المريض على مدار اليوم .
2- الامتناع عن تناول كميات كبيرة من الأطعمة في نفس الوقت.
3- يجب أن يكون الغذاء المتناول محتوي المغذيات المتنوعة المتكاملة والطاقة التي يحتاجها الجسم خلال اليوم .
4- تجنب الأطعمة المركزة بالسكر، مع ضرورة التقليل من الملح والأغذية المملحة وخاصة في السكري المصاحب بارتفاع بضغط الدم.
5- ويتمثل علاج داء السكري بإتباع حمية صحية متنوعة وتقسيم الوجبات خلال اليوم الواحد.

النظام الرياضي:
التمرين الرياضي تأثيره مثل تأثير الأنسولين على سكر الدم،حيث أن التمارين الرياضية تساعد على تخفيض سكر الدم .
فوائد التمارين الرياضية:
1- تساعد على التخلص من الوزن الزائد.
2- تنشط الدورة الدموية.
3- تقوي عضلة القلب .
4- تعمل على خفض نسبة الدهون في الدم .
وتفضل التمارين الرياضية الغير مكلفة وغير مجهدة والمتوفرة لدى الجميع والملائمة لحالة المريض الصحية مثل المشي والهرولة والسباحة ويكفي نصف ساعة يومياً.
ملاحظة:
عند القيام بمجهود عضلي زائد عن المعتاد يجب على المصاب تناول كمية إضافية من الغذاء أو تقليل جرعة الأنسولين لتفادي انخفاض السكري ، وهذا بناءً على تعليمات الطبيب وأخصائي التغذية ومثقف السكري .
*(( الطفل يحتاج إلى 6 وجبات يومياً ))*
إن وجبات((snack)) التي بين الوجبات الرئيسية، ضرورية لصحة الطفل ونموه، وهو تناول الطعام على 6 وجبات بدلاً من 3 كما هو متعارف عليه، وفي مواعيد منتظمة، وذلك يساعد العصارات الهضمية للعمل بفعالية وتليها عملية الهضم والامتصاص مما يجعل الجسم يستفيد من الطعام بأقصى درجة ممكنة.
وتشير الدراسات إلى أن الوجبات تقسم إلى:
(( إفطار)) ثم وجبة بين الإفطار والغداء،(( الغداء))
ثم وجبة بين الغداء والعشاء،(( العشاء)) وآخر وجبة تكون بعد تناول العشاء وتكون كوباً من الزبادي أو من اللبن .
والوجبات الثلاثة الرئيسية يتم تناولها بالشكل المعتاد ولكن الوجبات التي بينها ((snack)) يجب أن تكون عالية الطاقة لأن هذا هو الهدف من تناولها لبناء جسم الطفل في مراحل نمو مختلفة يحتاج لتغذية سليمة وسعرات حرارية تساعده في بناء ونمو خلايا الجسم المختلفة بالإضافة إلى أن اللعب والنشاط الزائد لدى الأطفال يحتاج في المقابل لوجبات غذائية ذات سعرات حرارية عالية .
وتختلف نوعية وجبات ((snack)) على مدار اليوم حيث وجبة ((snack)) الأولى ما بين الإفطار والغداء ويمكن أن تكون كوباً من الشاي باللبن مع قطع من البسكويت وبذلك يحصل جسم الطفل على كمية عالية من مواد الطاقة والكالسيوم والفسفور مع قليل من البروتين الذي يوجد في اللبن ، أما وجبة ((snack)) الثانية فهي ما بين الغداء والعشاء يجب أن تحتوي على فاكهه أو عصائر طازجة وفيهما الفيتامينات والأملاح المعدنية وتمد جسم الصغير بالطاقة التي يحتاجها .
ويجدر بالذكر أن، متطلبات مرضى السكر من الأطفال مشابهه تماماً لمتطلبات الأصحاء من نفس الفئة العمرية، تحدد احتياجاتهم من الطاقة ويتم تقييمها بواسطة معرفة التاريخ الغذائي له من النظام
اليومي للوجبات، وكما أن معدلات النمو التي يعرفها كل طبيب أطفال يتم استخدامها عند تشخيص مرض السكر من أجل تسجيل طول الطفل ووزنه لذا فإن ما يتم تناوله من الطاقة يقيم من خلال معرفة الزيادة في الوزن والنمو بشكل منتظم .
والحد من الأطعمة أو أن الطفل لا يكون له شهية ليس شيئاً
محموداً، وينبغي أن يكون النظام الغذائي لمرضى ومراهقي النوع الثاني من الجولوكوز تركز على :
– الحرص على ضبط معدلات الجولوكوز في الدم لتكون طبيعية
– إتباع أسلوب الحياة الصحي .
– معرفة مخاطر التعرض لأمراض الأوعية الدموية مثل : ضغط الدم المرتفع .
– تجنب الزيادة في الوزن
– المحافظة على النمو الطبيعي
– دور الأسرة في مراعاة تعديل سلوك الأبناء لتشجيع عادات الطعام الصحية وممارسة النشاط الرياضي بانتظام .
هل يؤثر النوع الأول من السكري ((المعتمد على الأنسولين)) على الوزن وهل يسبب السمنة ؟؟
يؤثر على الوزن في البداية بسبب عدم قدرة الجسم على الاستفادة من الجولوكوز نتيجة غياب الأنسولين .. وهذا هو سبب نقص الوزن للمريض .
أما بالنسبة للسمنة فالسكري لا يسبب السمنة إطلاقاً وإنما إهمال المريض في الحمية الغذائية الواجب عليه تناولها وتناول كميات كبيرة من الطعام العالي السعرات هو ما يؤدي إلى السمنة .
هل يمكن الشفاء تماماً من السكري النوع الأول ؟؟
وهل هناك أشخاص أصيبوا بالسكري ثم شفوا ؟؟؟
لا يمكن الشفاء من السكري النوع الأول وذلك لأن البنكرياس حصل له هجوم من أجسام مضادة في الجسم أدت إلى تعطيل إفراز الأنسولين منه، وبالتالي عدم وجود الأنسولين أدى إلى ارتفاع نسبة الجولوكوز في الدم .
الأشخاص اللذين أصيبوا بالسكر ثم شفوا ، أصيبوا بالسكر لأسباب عرضية مثل تناول بعض الأدوية مثل الكرتزون أو غيره أدى إلى ارتفاع نسبة السكر لديهم .

* وفي الختام لا تختلف الإرشادات الغذائية الخاصة بمريض
السكر اختلافاً جذرياً عن الإرشادات التي يمكن أن تقدم لأي شخص يسعى لإنقاص وزنه وتناول غذاء صحي.