…..&&مباراة زوجية……&& –

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الحقيقة عجبني الموضوع جدا وقلت انقله لكم

مباراة زوجية

اتفقت معه على لعب مباراة لكرة القدم في الحديقة الخلفية لمنزلهما ، وطلبت أن يحدد جائزة الفائز منهما
فسرح بخياله للحظة ولم يستطع التوصل لجائزة مناسبة وكالعادة طلب منها أن تقرر هي ما تشاء وهو سينفذ كل رغباتها ، فقد اعتاد منذ زواجهما أن يترك لها مهمة التفكير في تلك الأشياء على أن يتولى هو التنفيذ ، لأن طبيعة عمله التي تعتمد على الأرقام لم تمهله فرصة التفكير فيما هو خارج ساعات عمله
استعدت بعد العصر وارتدت ملابس رياضية تناسب المباراة ، وذهبت لحجرتهما تناديه ، فتعلل بالارهاق فتعللت بأنوثتها ، راوغها بذكائه فراوغته بدلالها ثم أطبقت يديها على يديه وجذبته خارج الحجرة
مشى بتكاسل معها ، وخرجا للحديقة ، وبسرعة أحضرت أربعة أحجار ووضعت حدود المرمى له ولها ، في أول الحديقة وفي آخرها .

شمرت عن ساعديها ووضعت الكرة في منتصف المسافة بينهما ، ونادت بصوت ناعم : ابدأااااااا

وركلت الكرة فطاحت بعيدا عن حدود الملعب الذي رسمته بقدمها ، فوقع على الأرض من شدة الضحك ، بينما ذهبت هي لاحضار الكرة ، وقالت له : سأفوز عليك

قال : يسعدني هذا

قالت : هيا العب إذن
أحضر الكرة وركلها بينما كانت هي قد اتخذت موضع الدفاع عن مرماها ، سدد ضربة قوية نحو مرماها فتلقتها بيديها شاعرة بالزهو
كان يضحك ويتعامل مع الموقف بهدوء تام يفتقر للاهتمام
و بينما هو على هذه الحال ، سددت هي ضربة قوية دخلت مرماه وأحرزت هدفا فيه ، فتهللت أساريرها وانفرجت شفاهها عن بسمة عريضة ثم اتخذت مكانها بسرعة نحو المرمى .

أحضر الكرة وقال لها : الفوز بالمباراة سهلا بالنسبة لي ولكني لم أهتم أصلا بالنتيجة

قالت : هكذا تعلل موقفك ؟
أثارته كلمتها فقال : سنرى حالا
ووضع الكرة في المنتصف وقبل أن يسدد الضربة أقبلت عليه و قالت له : حبيبي
نظر لها ، فضربت الكرة وأدخلتها مرماه
وضحكت كثيرا ،

فقال : ليس هذا عدلا

فقالت : خذ بثأرك إذن

قال : ثأري في الفوز وليس التعادل

قالت : اثنان للاشئ ، نتيجة ترضيني

قال : انظري ماذا سأفعل

قالت : في مباراة قادمة إن شاء الله أما أنا فتسعدني النتيجة

قال : أتنسحبين ؟؟

قالت : أنا الفائزة فكيف أنسحب ؟

قال : إذن أكملي

قالت : موافقة

وذهب ليضع الكرة مرة ثالثة في المنتصف ، وبينما هو منحنيا قالت بصوت عال : آه
فنظر نحوها مفزوعا فوجدها تبتسم وقد جلست على الأرض
فأقبل نحوها

قالت : انتهت المبارة الآن ، هل تعلم بم فوزت عليك ؟

قال : نعم

قالت : بم ؟؟

قال : بـــ ” بسمة و حبيبي وآه “

قالت مبتسمة : هذه الحقيقة

قال : أنت ِ الفائزة ، وقد اتفقنا على جائزة ، تدللي .

قالت : لقد لعبت المباراة من أجل هذه الكلمة

ثم مسحت على رأسه وقالت : لا أريد إلا رضاك .
تبسم وقال : كلي فداك
نهضا من على الأرض واتجها للمنزل وتعلو وجهيهما إبتسامة رضا وحب

-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-

عن Kuroi x3

شاهد أيضاً

قصص نسوان خليجيان مساكين ودهم يدلعون ريايلهم…

هههههههههههه والله من جد كلامك ما نسلم من التعليقاتـ اليوم خطيبي جا وكنت كاشخه بساعه …