فرحة العمر وابتسامة مملوءة بالبراءة رسمتها على وجهي الصغير
في ليلة العمر لبست فستاني الابيض المعطر برائحة اغلى العطور
تركت براءتي وفرحي وراحة بالي ببيت اهلى الدافي ورحلت بقلب جديد
حسبت ان القفص الذهبي سيظل ذهبي للابد ولن يعكر حبنا شي في الوجود
معة عشت احلا اللحظات وكلها حب ولعب ومزح ولا مباله بهموم الحياة
مرت السنين وكبرت معها الهموم,,,اصبحت افكر كل يوم بهمي لعلة يختفي
اصبر نفسي كل يوم بقول ان شاء الله …اذا اراد شيئا سيكون بقدرتة
اتعذب عندما ارى حبيبي يلعب مع الاطفال…اتمنى حبة يكون لاطفال من لحمي ودمي انا
اتعذب عندما ارى اطفال ولدو وكبرو امام ناظري وانا انتظر رحمة الله الواسعة ان تشملني
اتعذب عندما اسمع اصواتهم والكلمات الرائعة التي يرددوها على مسامعي بالهاتف
ينادوني …خالة…عمة …وباسمي حتى,,,ولكن الى الان لم اسمع كلمة ماما
حسبت ان الزواج كلة افراح…ولكن للاسف حرماني من الامومة حرمني فرحة الزواج
نعم من بعد اول سنة بدا همي عندما اكتشفت ماابتلاني بة رب العالمين
ولكل شي حكمة….حكمة انني اتقرب منة وادعوة واتوسل الية واناجية ليل نهار
اه كم هو صعب العيش بدون طفل احضنة…جسدي جسد امراة ومكون لان ارضع واحضن طفلي
ولكن لم يرزقني الله الى الان بالغريزة التى ولدت عليها
هذة حقيقة مرة وقضاء وقدر مكتوب ان اعيشة الى يوم ان يكتب الله ان تاتي ياطفلي لاحضنك