مجهول يقتل ارملة بـ «٢٦ طعنة» و يحرق جثتها

اليدين والقدمين وأضافت التحقيقات أن جار الضحية شاهد الدخان يتصاعد من الشقة واتصل بأحدأقاربها للحضور وعندما تأخر كسر الباب وأبلغ رجال المباحث.

تم إخطار المستشار حمادة الصاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة وباشر التحقيق وائل صبرى مدير نيابة الحوادث وانتقل للمعاينة وقرر تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وانتداب المعمل الجنائى لرفع البصمات ونقل الجثة لمشرحة زينهم وتشريحها لبيان سبب الوفاة، وتكثف أجهزة الأمن فى الجيزة جهودها لكشف غموض الحادث، وجار فحص علاقات الضحية بجيرانها وآخرين وتلاحظ وجود بعثرة فى محتويات الشقة وبغرفة النوم وعثر رجال المباحث على 530 جنيها أسفل مرتبة السرير.

تلقى اللواء محسن حفظى مساعد الوزير لأمن الجيزة بلاغا من ناصر حسن عباس سليم 38 سنة عامل فى مقهى، قال إنه شاهد انبعاث دخان كثيف من شقة جارته صبرة أحمد محمد 45 سنة وأنه اتصل بأحد أقارب الضحية وطلب منه الحضور وأنه اضطر لكسر الباب عندما تأخر قريب الضحية وعثر على جثتها ملقاة فى الصالة وسط بركة من الدماء..

انتقل اللواء على السبكى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة واللواء كمال الدالى، مدير المباحث الجنائية، إلى مكان البلاغ وتبين أن الضحية تقيم فى شقة عبارة عن غرفتين ومطبخ وحمام وأنها مصابة بـ«26 طعنة» نافذة من الجانب الأيسر وبها 4 إصابات بالرأس وكذلك حروق فى جسدها وملابسها وترتدى «جلباب مشجر» وبه آثار حريق.

تبين للمقدم مدحت فارس رئيس مباحث العمرانية وجود جهاز كاسيت مكسور يرجح ان يكون المتهم استخدمه فى إصابة الضحية وكذلك قطعة خشبية مع وجود إيشارب حول رقبتها وآثار خنق.

وتبين ان المتهم المجهول أحدث بعثرة فى دولاب غرفة النوم حيث تلاحظ خروج الملابس خارجه ووجود صندوق خشبى منزوع منه القفل، وعثر رجال المباحث على 530 جنيها أسفل مرتبة سرير غرفة النوم.

تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وفحص المسجلين خطر والمترددين على الضحية وأقاربها وجيرانها وانتقل فريق من نيابة الحوادث ضم هيثم أبوالحسن ومحمد بدوى للمعاينة، وجار رفع البصم

ات بمعرفة المعمل الجنائى ولاتزال التحقيقات مستمرة.