..| عندما كانت مراسيم الانتظار
مللتُ الوحدة
فأوقدت شمعةً
كي أرى بها انصهاري اشتياقًا إليه
ذابت هي
وذبت أنا
ولم يأتِ . . .
فأشعلتُ أخرى
ورجوتها . . لا تخذليني
سامري ليلي الطويل
أنهكها الاشتياق
مثلي أنا
وذابت
وذبتُ أنا
ولم يأتِ . . . !!
أشعلتُ ثالثة . . ورابعةً . . وعاشرةً . . .
ألفُ شمعةٍ ذابت
وذبتُ أنا
وَلمْ تأتِ . . .