مشاكل الرضاعة الطبيعية


* تحديات الرضاعة الطبيعية:
– لكي تتجنب الأم مشاكل الرضاعة الطبيعية التي تظهر لها، والتي إن جاز القول لنا تسميتها بـ”تحديات الرضاعة الطبيعية”، عليها أن تتذكر ثلاثة أشياء هامة عن الرضاعة الطبيعية:

1- اللجوء إلى إرضاع الطفل بعد ولادته فى فترة مبكرة وعدم التأجيل بقدر الإمكان، وأن تكون الرضاعة بشكل متكرر وعدم التوقف لفترات طويلة.
2- إرضاع الطفل عند طلبة للطعام (اللبن).
3- الحرص على وضع فم الطفل بطريقة صحيحة على ثدي الأم، بأن تكون الحلمة (Nipple) والمنطقة الداكنة التي توجد حولها (Areola) داخل فم الطفل، وليس الحلمة فقط وهذا خطأ شائع تقع فيه العديد من الأمهات.

– احتقان حلمة الثدي (التهاب الحلمة أو تشققها).
– امتلاء الثدى باللبن.
– انسداد القنوات اللبنية بالثدي، أو حدوث عدوى به.
– القُلاع.
– إضراب الطفل عن الرضاعة.
– مشاكل فى حلمة الثدي نفسها.
– عودة الأم للعمل.
– اضطرابات خاصة:
أ- الصفراء.
ب- ارتجاع اللبن.
ج- شق سقف الفم أو الشفة.
د- الحمل فى توأمين.
هـ- الرضاعة أثناء الحمل.
و- الرضاعة الطبيعية بعد إجراء جراحة فى الثدي.
ز- الكم غير الكافي من اللبن.
ح- الإصابة بتعب ما.
ط- تحفيز إفراز اللبن.
– الرضاعة الصحيحة.

هناك بعض السيدات اللاتي يقمن بالرضاعة الطبيعية بدون أن يعانين من أية مشكلات، لكن العديد منهن تظهر لديهن تحديات طبيعية ثانوية مع بداية ممارستهن لهذه الغريزة المدهشة .. أي أن المشاكل هنا تكون للأم وليس للطفل هذه المرة .. المزيد عن مشاكل الرضاعة الطبيعة التي تظهر للطفل على صفحات موقع فيدو
وهذه المشكلات من السهل التغلب عليها بتقديم بعض المساعدات والعون، ويوجد البعض الآخر المعقد التي تتطلب من المرأة اللجوء إلى المساعدة الطبية المتخصصة. ومن الهام أن تعرف المرأة العلامات التحذيرية لهذه المشاكل والاضطرابات.

والتالي ذكره بعض المشاكل التي من الممكن أن تتعرض لها الم أثناء قيامها بالرضاعة الطبيعية لطفلها، مع تقديم الحلول لها التي تمكنها من التغلب عليها:
– احتقان حلمة الثدي (Sore nipple).
– تراكم اللبن بالثدي (امتلاء الثدي باللبن) (Engorgement).
– انسداد القنوات اللبنية بالثدي، أو حدوث عدوى بها (Plugged milk ducts and Breast infections/Mastitis).
– القُلاع (Thrush).
– إضراب (امتناع) الطفل عن الرضاعة (Nursing strike).
– مشاكل فى حلمة الثدي (حلمة كبيرة الحجم أو غائرة للداخل أو مسطحة غير بارزة للخارج)
(Very large, inverted or flat nipples)
– عودة الأم للعمل.

– اضطرابات خاصة:
أ- الصفراء.
ب- ارتجاع اللبن.
ج- إرضاع توأم أو أكثر من توأمين.
د- الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل.
هـ- الرضاعة بعد إجراء جراحة فى الثدي.
و- تحفيز إفراز اللبن (Inducing lactation).
ز- سقف الحلق المشقوق والشفاه المشقوقة (Cleft palate and cleft lip).

احتقان حلمة الثدي:
التحدي
ينبغي ألا تكون الرضاعة الطبيعية مصدر ألم للأم عند القيام بها. قد يكون هناك ألم (احتقان فى حلمة الثدي) فى البداية ويخف تدريجياً بمرور الأيام، والسبب الرئيسي لهذا الاحتقان هو عدم وضع فم الطفل على ثدي أمه بطريقة صحيحة حيث أن العديد من الأمهات تهتم بوضع الحلمة فقط داخل فم الطفل دون المنطقة الداكنة المحاطة بها والتي تساعد كثيراً فى عدم معاناة المرأة من مثل هذه المشكلة .. لأن الطفل يكون مصه متمركزاً على الحلمة فقط مما يؤدى إلى احتقانها.
وبالتالي تؤجل المرأة عملية إرضاع طفلها حتى تزول الآلام بعض الشيء، وهذا يؤدى إلى ظهور مشكلة أكبر من تراكم اللبن بالثدي وتضخمه (Engorged breast) بالإضافة إلى انسداد القنوات اللبنية فى الثدي
(Milk ducts).
أما على النحو الآخر، إذا تم وضع فم الطفل بشكل صحيح على الثدي فستتم الرضاعة بشكل فعال وبدون حدوث ألم للأم.

ومن الأسباب الأخرى لاحتقان حلمة الثدي (التهاب حلمة الثدى وتشققها):
– عدم المص المريح من قبل الطفل لثدي الأم فى نهاية رضاعته.
– عض الطفل لحلمة الثدي عند البدء فى التسنين (المزيد عن تسنين الطفل على موقع فيدو)، لأن لثته تكون متورمة ويحتاج إلى أي شيء لتخفيف آلامه. والحل يكمن فى استخدام قطعة قماش نظيفة مبللة موضوعة فى الثلاجة وتقدم للطفل حتى يمكنه العض فيها، وهذه البرودة أيضاً التي اكتسبتها قطعة القماش من وضعها فى الثلاجة تعمل بمثابة المخدر لآلام اللثة وحينها يستطيع الرضاعة بدون عض ثدي الأم
.. المزيد عن علاج آلام اللثة عند البالغين منزلياً
– الجفاف الزائد أو الرطوبة الزائدة لحلمة الثدي، وقد يكون ذلك بسبب ارتداء مشدات الثدي المصنعة من أنسجة صناعية تعمل على زيادة العرق وعدم تبخره.

* تذكري:
إذا شعرت الأم بألم عليها بإبعاد الطفل عن ثديها قليلاً ثم محاولة وضعه مرة أخرى، أو بوضع إصبعها فى جانب من فم الطفل لكي يتوقف عن الرضاعة .. لكن إذا كان الألم غير محتملاً عند تكرار التجربة يكون اللجوء إلى المساعدة الطبية أمراً لا مفر منه.

* الحل:
1- التأكد من وضع جسم الطفل الصحيح أثناء إعداده للرضاعة من ثدي أمه، حتى يتسنى وضع فمه على الثدي بطريقة صحيحة. بالإضافة إلى ضمان فتح فم الطفل بدرجة كبيرة حتى يستوعب المنطقة الداكنة التي توجد حول حلمة الثدي .. ومع إتباع كل هذه الإجراءات فإن الفيصل الأوحد هو نجاح الأم فى وضع طفلها بطريقة صحيحة على ثديها والذي لن يشعرها بأية آلام .. وهذا ما قد تجهله الكثير من الأمهات.

– الوضع الصحيح للطفل أثناء القيام بالرضاعة الطبيعية.

2- عدم تأجيل الأم إرضاع طفلها من الثدي، مع الحرص على استرخائها أثناء القيام بذلك حتى يأتي اللبن
(Let-down reflex) بسهولة.
وأن تحرص الأم قبل البدء فى رضاعة طفلها بتدليك ثديها بيديها من أجل استحضار اللبن وتنشيط القنوات اللبنية .. وبذلك فهي تتجنب تشبث الطفل بالثدي والانتظار من أجل خروج اللبن له.

3 – إذا كانت المرأة تعانى من احتقان حاد بحلمة الثدي، فمن الممكن أن تغير الأم من أوضاع الرضاعة فى كل مرة تقوم بإرضاع طفلها فيها، لأن ذلك يضع ضغطاً على أماكن مختلفة بالحلمة ولا يتركز على منطقة واحدة.

4- بعد الانتهاء من الرضاعة الطبيعية، من الممكن أن تقوم المرأة بوضع بعض قطرات من لبنها على الحلمة مع تدليكها بنعومة، لأن اللبن الطبيعي لديه خواص طبيعية للعلاج. بالإضافة إلى ترك الحلمة تجف بعد الرضاعة أو ارتداء ملابس من القطن لامتصاص اللبن.

5- تجنب ارتداء مشدات الثدي أو الملابس الضيقة التي تمارس ضغطاً على الحلمة.

6- تغيير وسادات الحلمة (Nipple pads) التي تمتص ما يفرز من لبن فى أوقات غير الرضاعة لتجنب رطوبة الحلمة.

7- تجنب استخدام الصابون أو أية مطهرات تحتوى على مواد كيميائية لتنظيف الحلمة قبل استخدام الطفل الرضيع لها، والاكتفاء بالماء الجاري النقي لبقاء الحلمة أو الثدي نظيفة.

8- دهان اللانولين (Lanolin)، مادة دهنية تُستخرج من الصوف وتُستعمل فى إعداد المراهم، على حلمة الثدي بعد إتمام الرضاعة لتخفيف الآلام.

9- حرص الأم على تناول قسطاً وافراً من الراحة، وتناول الطعام الصحي بالإضافة إلى الكم الملائم من السوائل لأن كل ذلك يساعد على الشفاء من آلام احتقان الحلمة. أما إذا كانت الآلام حادة جداً لابد من استشارة الطبيب قبل أخذ مسكنات للأم غير الأسبرين.
المزيد عن الوجبات الصحية على موقع فيدو ..

10- عدم ارتداء الحلمة الصناعية البلاستيكية (Nipple shield) أثناء الرضاعة التي لا تخفف من الاحتقان لكنها على العكس تزيد من مدة الاحتقان. وبها لن يتعلم الطفل كيفية الرضاعة التلقائية من ثدي أمه لاعتماده عليها، وبالتالي لا يعرف الطريقة الصحيحة للرضاعة.

11- إذا استمر احتقان الحلمة لفترة طويلة من الزمن، أو إذا حدث فجأة بعد مرور أسابيع طويلة من الرضاعة الطبيعية غير المؤلمة .. فمن المحتمل أن يكون ذلك علامة على إصابة المرأة بالقُلاع (Thrush)، وهذه هي عدوى فطرية تتكون على الحلمة نتيجة للبن. ونجد من بين أعراض هذا المرض: الهرش، جفاف الجلد وتشققه، ألم، اكتساب الجلد اللون القرنفلي.
المزيدعن الهرش ..
المزيد عن جفاف الجلد ..
وقد تنتقل العدوى إلى فم الطفل الذي يضعه على الحلمة المصابة وتظهر فى شكل بقع بيضاء صغيرة داخل الوجنتين واللثة واللسان، كما تظهر فى صورة طفح شبيه بطفح الحفاضات لكنه لا يتماثل للشفاء باستخدام المراهم المضادة لطفح الحفاضات. وإذا شكت المرأة التي تُرضع فى وجود مثل هذه الأعراض أو إذا كانت مصابة بالمرض بالفعل عليها بالاتصال بطبيبها وبطبيب الأطفال لحصول على دواء لها ولطفلها.
المزيد عن علاج طفح الحفاضات ..

* هام:
إذا استمر احتقان الحلمة بعد إتباع كل هذه النصائح السابقة، على الأم اللجوء الفورى إلى الطبيب المختص لمساعدتها فى العلاج.

* تراكم اللبن بالثدي وتضخمه (امتلاء الثدى باللبن):
* التحدي
وهذا يختلف عن الامتلاء الطبيعي للثدي باللبن (Breast fullness)، ويوصف بالتراكم التدريجي للدم واللبن فى الثدي بعد مرور أيام قليلة من الولادة. وهذا دليل على وجود اللبن ولا ينطوي على وجود أية صعوبات فى عملية الرضاعة الطبيعية لأن أنسجة الثدي يمكن الضغط عليها بسهولة ولا تكن متحجرة عند ضغط الطفل عليها بفمه.
المزيد عن الولادة الطبيعية ..
المزيد عن الولادة القيصرية ..
من الطبيعي أن يصبح حجم الثدي أكبر وأثقل، وأن يوجد به قليل من الألم عند امتلائه باللبن فى اليوم الثاني إلى السادس بعد الولادة. وفى بعض الأحيان قد يتحول هذا الامتلاء إلى ما يُسمى بـ (Engorgement) وفيه يكون الثدي جامداً ومؤلماً.
كما قد يحدث به تورماً وألم وسخونة واحمرار مع انغماس الحلمة للداخل واستوائها بالثدي، ومع ارتفاع درجة الحرارة قد يختلط الأمر على الكثير من السيدات أن هذه عدوى أصابت الثدي، لكن هذه الحرارة ظهرت نتيجة لتراكم اللبن فى الثدي وهذا ما يحدث بين اليوم الثالث إلى الخامس تقريباً بعد الولادة. ويؤدى ذلك أيضاً إلى بطء الدورة الدموية، وعندما يتحرك الدم والليمف (سائل عديم اللون تقريباً تشتمل عليه الأوعية الليمفاوية ويتألف من بلازما الدم وكرات دم بيضاء) فى الثدي فإن السوائل من الأوعية الدموية تتسرب إلى أنسجة الثدي.
والأسباب التالية قد تؤدى إلى امتلاء اللبن بالثدي وتحجره:
– الوضع الخاطىء لفم الطفل على الثدي.
– محاولة الحد من إرضاع الطفل على نحو متكرر.
– الإفراط فى استخدام المسكتة (Pacifiers).
– التغيير من مواعيد الرضاعة الطبيعية بسبب العودة للعمل.
– إصابة بالحلمة.
– ثدي غير طبيعي.
– الإرهاق والضغوط والأنيميا عند الأم.
المزيد عن الأنيميا ..
ماهية الضغوط .. المزيد
– إفراز الثدي للبن بغزارة.
– ضعف قدرة الطفل على المص، وبالتالي عدم القدرة على الرضاعة الجيدة من الثدي.
– شرب السوائل بكثرة من الماء والعصائر (أي الإفراط فى شرب السوائل) .. المزيد عن الماء
– تغيير الطفل لمواعيد رضاعته المعتاد علها، مثل بداية نومه طوال الليل أو رضاعته بشكل متكرر فى وقت محدد من اليوم وقلتها فى الأوقات الأخرى.

* تذكري:
أن امتلاء اللبن بالثدي وتضخمه قد يؤدى إلى انسداد القنوات اللبنية أو إصابة الثدي بالعدوى، لذا من الهام تجنبه ومنعه قبل حدوثه. إذا تم علاجه بشكل صحيح فلن يستمر أكثر من يوم أو يومين فقط على الأكثر.

* الحل:
1- الإقلال بقدر الإمكان من امتلاء اللبن بالثدي، وذلك من خلال التأكد أن وضع فم الطفل على الثدي صحيح مع تكرار رضاعته بعد الولادة، والسماح له بالرضاعة للمدة التي يرغب فيها طالما يمص جيداً ووضع فمه صحيحاً على ثدي أمه.
فى الأيام الأولى من الولادة ومع تدفق اللبن من ثدي الأم، لابد وأن تقوم المرأة بإيقاظ طفلها النائم كل 2-3 ساعات لإرضاعه. فالرضاعة على نحو متكرر من الثدي الممتلىء يساعد المرأة على تحرر ثديها من اللبن الزائد ولا تشعر بثقل فيه.

2- تجنب الإفراط فى شرب السوائل.

3- تجنب الإفراط فى استخدام المسكتات للطفل (Pacifiers).

4- محاولة تفريغ المرأة لثديها من اللبن إذا شعرت بامتلائه مع عمل مساج للثدي أو وضع كمادات ماء ساخنة عليه.

5- استخدام الكمادات الباردة بين الرضعات تساعد على تخفيف الآلام، بعض السيدات يقمن باستخدام أوراق الكرنب المثلجة أو تلك فى درجات الغرفة العادية للتخفيف من أعراض امتلاء الثدي، على الرغم من عدم وجود دلائل على فاعلية أوراق الكرنب فى تخفيف آلام الثدي فى هذه الحالة إلا أنه يوصى بتغيير أوراق الكرنب فى حالة ذبولها بأوراق أخرى طازجة (توضع فى مشدات الثدي للعلاج).
المزيد عن فوائد الكرنب ..
المزيد عن كيفية زراعة أوراق الكرنب فى الحديقة المنزلية الصغيرة لعلاج المرأة ..

6- إذا عادت المرأة للعمل، عليها بتفريغ لبن ثديها وإعطائه للطفل فى نفس المواعيد التى اعتاد فيها على الرضاعة من ثدي أمه.

7- على المرأة أن تحرص على تناول القسط الوافر من الراحة، وبالمثل تناول النظام الغذائي المتكامل وشرب السوائل بالكم الكافي والمعقول.

8- الحرص على ارتداء مشدات ثدي غير ضيقة ومريحة فى نفس الوقت.

* هام:
إذا استمرت الأعراض لأكثر من يومين حتى وإن استجاب الثدي للعلاج، لابد من الحصول على المشورة الطبية.

* انسداد القنوات اللبنية وعدوى الثدي:
* التحدي
انسداد القنوات اللبنية أمرا شائع الحدوث بين السيدات اللآتى تقمن بالرضاعة الطبيعية لأطفالهن. ويكون من أعراض هذا الانسداد إحساس بألم واحتقان فى الثدي، وبالمثل وجود إحساس بوجود كتلة فى الثدي وهذه الأعراض لا تصاحبها ارتفاع فى درجة الحرارة أو أية أعراض أخرى إضافية.
يحدث هذا الانسداد نتيجة لعدم تصريف القنوات اللبنية لللبن بشكل صحيح، فتلتهب هذه القنوات بالإضافة إلى التهاب الأنسجة الحيطة بها، ويكون هناك ضغطاً خلف القنوات المسدودة، وعادة ما يحدث هذا الانسداد فى ثدي واحد فقط فى المرة الواحدة التي يحدث فيها الانسداد.

أما عن عدوى الثدي على الجانب الآخر (Mastitis) التهاب الثدى، هو بمثابة الاحتقان أو وجود كتلة فى الثدي، تصاحب هذه العدوى سخونة و/أو أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا، الشعور بآلام فى الجسد، قد تعانى بعض السيدات من غثيان وتتقيأ فى بعض الأحيان الأخرى، يفرز الثدي عند بعض السيدات إفرازات صفراء اللون تشبه لبن السرسوب (Colostrum)، كما تكون هناك سخونة بالثدي عند لمسه ويظهر وكان لونه أحمر أو قرنفلي.
ومن الممكن أن تحدث عدوى الثدي عندما يكون هناك فرداً من أفراد العائلة مصاباً بنزلة برد أو أنفلونزا، ومثل انسداد القنوات اللبنية فإن العدوى تحدث فى ثدي واحد فقط، ومن الصعب التفريق بين انسداد القنوات اللبنية وبين عدوى الثدي لأن لديهما نفس الأعراض التي تظهر فى خلال 24-48 ساعة.
المزيد عن نزلة البرد ..
المزيد عن الأنفلونزا ..

* الحل:
1- العلاج لكلا الحالتين واحد، لكن مع غالبية حالات عدوى الثدي تحتاج السيدات إلى علاج بالمضاد الحيوي.

2- للاحتقان يتم وضع كمادات ساخنة أو زجاجة مياه ساخنة لزيادة تدفق الدورة الدموية للمنطقة المحتقنة من أجل الإسراع بالشفاء (ولا تُستخدم هنا أوراق الكرنب لحالة انسداد القنوات اللبنية). القيام بعمل مساج وراء المنطقة المحتقنة يساعد كثيراً وذلك باستخدام الأصابع فى حركة دائرية والاتجاه ناحية الحلمة.

3- إرضاع الطفل من الثدي المصاب بانسداد القنوات اللبنية من أجل علاج الانسداد وجعل اللبن فى حالة حركة دائمة، مع تجنب امتلاء الثدي باللبن أو حدوث مزيد من الانسداد. إرضاع الطفل كل ساعتين فى كلا من الليل والنهار.

4- الراحة، والحصول على قدر وافر من النوم أو الاسترخاء برفع الرجل عالياً (هذه الوسائل الاسترخائية تسرع من عملية الشفاء)، فانسداد القنوات اللبنية أو عدوى الثدي هي العلامة الأولى على إجهاد المرأة فى عملها وانشغالها به بكثرة.

5- ارتداء مشدات للثدي لكي تحمله بشكل تدعيمي (وألا تكون ضيقة) فالمشدات تعمل على عصر القنوات اللبنية.

6- إذا لم تشعر المرأة بتحسن فى خلال (24) ساعة من إتباع هذه النصائح، وظهرت سخونة مع ازدياد الأعراض سوءاً .. على المرأة الاتصال الفوري بالطبيب لأنها قد تكون فى احتياج إلى أخذ مضاد حيوي. إذا كان هناك شك فى وجود عدوى بكلا الثديين، وجود صديد أو دم باللبن، ظهور علامات حمراء على الثدي، أو تحول الأعراض فجأة إلى أعراض حادة على الأم الذهاب إلى الطبيب من أجل الكشف الطبي وتشخيص الحالة لتجنب أي تدهور حاد وخطير.

7- إذا كان هناك احتياج للمضاد الحيوي، على المرأة الاستمرار فى إرضاع طفلها لأن هذا مفيد لها ولطفلها، فمعظم أنواع المضادات الحيوية لا تؤثر على الطفل الرضيع أثناء قيامه بالرضاعة من ثدي أمه.

* القُلاع (الحمى القُلاعية):
* التحدي:
هي عدوى فطرية من الممكن أن تتكون على حلمة الثدي أو داخل الثدي نفسه، لأنها تعيش على اللبن. والسبب فيها جرثومة تُسمى بـ (Candida organism)، ويتواجد هذا المتعضى الحي فى أجسامنا بشكل طبيعي بمعدلات صحية وذلك بواسطة البكتريا الطبيعية الموجودة فى أجسامنا أيضاً. لكن عندما يحدث خلل فى هذا التوازن يزداد نشاط هذه البكتريا مسبباً العدوى.
من العوامل التي تؤدى إلى الإصابة بالحمى القُلاعية:
– البيئة الرطبة على الجلد، وخاصة الحلمة المتشققة أو المحتقنة.
– الاعتماد على المضادات الحيوية.
– أقراص منع الحمل و (Steroids) .. المزيد عن حبوب منع الحمل
– الاعتماد على نظام غذائي عالٍ فى السكريات، أو الأطعمة التي تحتوى على خميرة فى مكوناتها.
5- مرض مزمن مثل عدوى السكري أو الأنيميا أو فيروس (HIV).
المزيد عن مرض السكر .

وإذا كان هناك احتقان بالحلمة استمر لأيام كثيرة (لفترة طويلة من الزمن) بعد التأكد من الوضع الصحيح لفم الطفل الرضيع على ثدي أمه، أو إذا أصيبت المرأة باحتقان فى حلمة الثدي بعد مضى أسابيع عديدة من الرضاعة الطبيعية غير المؤلمة .. فمن المحتمل أن يكون هناك إصابة بالقُلاع.
ومن الأعراض الأخرى لهذا المرض: حلمة مشققة، وجود هرش بالحلمة أو بها لمعان أو لونها قرنفلي أو بها قشور، لون الحلمة قرنفلي داكن وتتكون بها البثرات، شعور المرأة بنوبات من الألم حادة أثناء الرضاعة وبعدها أو ألم بالثدي بشكل عام (فى الأحوال العادية بدون الرضاعة).
قد تنتقل العدوى إلى فم الطفل نتيجة اتصاله بالحلمة المصابة، ويظهر فى صورة بقع صغيرة بيضاء داخل الوجنتين أو اللثة أو اللسان، كما تظهر فى صورة طفح الحفاضات (نقط صغيرة حمراء حول الطفح) لا تزول بوضع المرهم الذي يعالج طفح الحفاضات المعتاد عليه.
و ترفض العديد من الأطفال التي تعانى من هذا المرض الرضاعة من ثدي الأم، ويظهر سلوكهم غريب الأطوار ومتقلب.

* الحل:
1- إذا كان الطفل يعانى أياً من الاضطرابات السابقة، ينبغي الاتصال بطبيب الأطفال وطبيب المرأة المتابع لحالتها حتى يتم التشخيص على نحو صحيح.

2- وعن العلاج للمرأة (الأم) يكون عادة مرهم للحلمة، أما الطفل فسائل و/أو مرهم يُستخدم للطفح الجلدي الناتج عن الحفاضات.

3- توجد أدوية تُستخدم منذ فترة طويلة لعلاج الحمى القُلاعية، لكن فى الأونة الأخيرة أصبح الفطر (Candida) مقاوماً لمعظم أنواع هذه العلاجات وتبقى نوعاً واحداً منها مازال فعالاً فى العلاج على الرغم من قدم استخدامه ولا يتطلب وصف من قبل طبيب، وهذا العقار يُسمى بـ (Herbal gentian violet) عشب الجنطيانا البنفسجي. فاعليته سريعة وغير مكلف على الإطلاق، لكنه يترك آثاراً فمن الأفضل خلع ملابس الطفل والجزء العلوي من ملابس المرأة أثناء وضعه على الثدي.
وعن طريقة دهانه: يتم دهان فم الطفل من الداخل بمسحة نظيفة ثم يوضع فمه على الحلمة لضمان انتقال اللون البنفسجي للدهان على ثدي المرأة .. وفى حالة عدم انتقاله تقوم المرأة بدهان المزيد منه على حلمتها لضمان تغطيتها بالعلاج. وعن جرعاته دهان مرة واحدة فى اليوم على مدار أسبوع .. وبالطبع الرجوع إلى طبيب الأطفال قبل استخدامه فى فم الطفل.

4- بعد استخدام “عشب الجنطيانا البنفسجي”، ولم يشهد الطفل أى تحسن يتم الاتصال بالطبيب لإعطائه دواء آخر يقوم بوصفه له. وسوف يقوم الطبيب بوصف عقاقير مضادة للفطريات أمنة للمرأة ولطفلها، ومن أمثلة هذه العقاقير:
فلوكونازول (Fluconazole)، والتي تبدأ جرعته بـ (400) ملجم، ثم تقل لتصل (100) ملجم مرتين فى اليوم لمدة أسبوعين على الأقل، وبجانب الأدوية نجد أن المرأة بحاجة إلى تغيير نظامها الغذائي مثل زيادة الثوم فى أطعمتها وتقليل السكريات والكربوهيدرات أو الاستغناء عنها إن أمكن ذلك. بالإضافة إلى أخذ مكملات من (Lactobacillus and Primadophilus bifidus).
المزيد عن فوائد الثوم ..

5- قد يستغرق هذا المرض عدة أسابيع للشفاء منه، لذا فمن الهام محاولة عدم نشره. على الأم ألا تحاول تجميد لبن الثدي إذا كانت تعانى من هذا المرض، التخلص من وسادات الحلمة التي تمتص اللبن وغسيل الملابس التي ترتديها المرأة أو المناشف التي تستخدمها بالماء الساخن فى درجة حرارة أعلى من (122) درجة فهرنهيت = (50) درجة مئوية.

6- تبديل مشدات الثدي يومياً.

7- غسيل الأيدي تكراراً، وكذا فم الطفل وخاصة إذا كان يمص أصابعه .. المزيد عن عادة مص الأصابع عند الطفل

8- غلى أدوات الطفل التي يستخدمها فى فمه مثل المسكتة (Pacifiers)، زجاجة اللبن الصناعي واللعب التي يضعها فى فمه مرة فى اليوم. على أن يتم الغلي لمدة (20) دقيقة لقتل الفطريات، وبعد مرور أسبوع واحد من تلقى العلاج عليكِ بالتخلص من المسكتة وحلمات الببرونة وشراء الجديد منها.

9- غلى جميع مضخات الثدي أو كافة الأدوات التي لها صلة بلبن الثدي (الأدوات التي تلامس لبن الثدي بشكل مباشر) لمدة (20) دقيقة يومياً.

10- التأكد من خلو باقي أفراد العائلة من هذا المرض أو من أية أعراض أخرى للعدوى الفطرية، وإذا ثبت إصابتهم بالعدوى لابد من تلقيهم العلاج.

* الإضراب عن الرضاعة:
* التحدي
الإضراب (الامتناع) عن الرضاعة هو قيام الطفل بالرضاعة على نحو منتظم لعدة شهور ثم امتناعه فجأة عن الرضاعة الطبيعية وفقده الاستمتاع بذلك بل ورفضه لثدي أمه. وهذا الإضراب أو الامتناع الفجائي عن مصدر تغذيته الوحيدة له أكثر من معنى، وفى كافة الأحوال هى محاولة لاتصال الطفل بأمه لإخبارها بأن هناك شيء خاطىء يحدث (وسيلة للتحاور مع أمه لأنه لا يستطيع التعبير). وليس بالضرورة أن يكون رد فعل جميع الأطفال الرضع بهذا الشكل فقد يوجد من يمتنع نهائياً عن الرضاعة، ويوجد على الجانب الآخر من يستمر فى الرضاعة بدون أية مشاكل حتى وإن كان هناك شيئاً خاطئاً أو غير مريحاً يحدث للطفل .. وفئة ثالثة تكون ما بين الرفض تارة والعودة تارة أخرى لكنها متبرمة فى نهاية الأمر.
وتتعدد أسباب هذا الإضراب، فقد يكون بسبب:
– آلام فى الفم بسبب التسنين.
– وجود عدوى فطرية مثل القُلاع.
– الإصابة بنزلة برد واحتقان فى الحلق.
– عدوى بالأذن يصاحبها آلام عند قيام الطفل بمص ثدي أمه.
– ألم بسبب وضع معين للطفل أثناء رضاعته، وجود إصابة فى جسده تشعره بعدم الارتياح، أو احتقان من تطعيم قد تلقاه مؤخراً .. المزيد عن التطعيمات الوقائية للأطفال
– حنق وغضب من جانب الطفل على الأم بسبب تركه لفترة طويلة من الزمن، أو تغييرها للروتين الذي اعتاد عليه.
– تشتيت انتباه الطفل أثناء رضاعته، لبدايته التعرف على الأشياء التي توجد من حوله.
– الإصابة بنزلة برد وانسداد الأنف من جراء هذه الإصابة، مما يجعل التنفس صعباً أثناء الرضاعة .. وطالما تواجدت الصعوبة فى الرضاعة فسيكون الرفض لها هو النتيجة الحتمية والطبيعية.
المزيد عن انسداد الأنف أثناء الإصابة بنزلات البرد ..
– عدم كفاية لبن الثدي وعدم إشباع الطفل منها، واللجوء إلى تكملة الرضاعة باللبن الصناعي مع الإفراط فى استخدام مسكتات الطفل.
– رد فعل الطفل لرد فعل صادر من أمه من التبرم لعضها من ثديها مثلاً أثناء الرضاعة، مما يؤدى إلى تركه الثدي والامتناع عن الرضاعة.
– سماع الطفل لأصوات حادة مثل النقاش أو الصراخ لأحد من أفراد العائلة أثناء رضاعته، مما تعرضه للانزعاج وترك الرضاعة أو التوقف عنها.
– رد فعل لضغوط ما، استثارة مفزعة له أو إرجاء رضاعته تكراراً عندما يكون جوعان.

إذا كان الطفل فى حالة إضراب عن الرضاعة، فمن الطبيعي أن تشعر الأم بالإحباط بل والحزن من أجله وخاصة إذا كان الطفل غير سعيد بهذا الإضراب. من الهام ألا ينتاب الأم هذا الإحساس وألا تفكر بأن هناك إثماً قد اقترفته فى حق طفلها أو أنها فعلت شيئاً خطئاً له، فقد يكون الثدي غير مريح للطفل لأن يرضع منه لتراكم اللبن فيه على سبيل المثال.

* الحل:
1- محاولة إرضاع الأم طفلها فى نفس المواعيد التي اعتاد عليها فى رضاعته، لتجنب تضخم الثدي وامتلائه باللبن أو انسداد القنوات اللبنية.

2- محاولة استخدام وسائل أخرى لإطعامه اللبن إذا كان يرفض الرضاعة من الثدى، ولكي يحصل على احتياجاته من الغذاء ومنها: الكوب أو الملعقة أو القطارة .. وللتأكد من حصول الطفل على كافة احتياجاته من لبن الثدي .. على الأم ملاحظة درجة بلل الحفاضة وتغييرها من 5-6 مرات فى اليوم.

3- مداومة الأم على إعطاء طفلها الثدي (العرض المستمر له بدون توقف)، وإذا رفض عليها التوقف ثم معاودة التجربة مرة أخرى .. مع محاولة ذلك أيضاً أثناء نومه أو عند دخوله فى النوم.

4- تجربة أوضاع مختلفة لرضاعة.

5- التركيز مع الطفل وإعطائه كافة الانتباه، والعمل على إراحته بمزيد من اللمس والتهدئة.

6- محاولة إرضاع الطفل فى بيئة هادئة مع هزه، وأن يكون المكان خالياً من أية أصوات أو إزعاج يشتت انتباهه.

* الحلمة الغائرة (المعكوسة) والمستوية والكبيرة جداً:
* التحدي
هناك أربعة أنواع لحلمة الثدي:

الحلمة المعكوسة

الحلمة المستوية

الحلمة الطبيعية

1- الحلمة المعكوسة (الغائرة للدخل).
2- الحلمة المستوية.
3- الحلمة البارزة للخارج (الحلمة الطبيعية).
4- الحلمة الكبيرة.
النوع الأول والثاني يصعب معهما رضاعة الطفل بشكل سهل وسلس، وذلك لصعوبة وضع الحلمة فى فم الطفل- وعلى الأم أن تتذكر دائماًً لنجاح عملية الرضاعة الطبيعية لابد وأن تكون الحلمة وجزء من المنطقة الداكنة اللون المحيطة بها فى فم الطفل وليس الحلمة فقط – وإذا نجحت الحلمة الغائرة للداخل فى إرضاع الطفل فلن ينجح النوع الرابع الكبير من الحلمات لصعوبة دخول المنطقة الداكنة فى فم الطفل من أجل الضغط على القنوات اللبنية وضخ اللبن داخل فم الطفل، وبالتالي حصوله على الكمية الكافية منه.

* الحل:
1- تعرف الأم على نوع حلمة ثديها قبل التفكير فى الحمل حتى يتم الاستعداد مسبقاً عما إذا كانت هناك ثمة مشكلة فى وضع فم الطفل على الثدي.

2- التحدث مع الطبيب المختص لإعطاء النصيحة، إذا كانت الحلمة كبيرة جداً أو غائرة للداخل أو مستوية مع الثدي.

3- فى بعض الأحيان، إذا كانت حلمة المرأة غائرة للداخل سيقوم الطبيب باستخدام أداة لشد الحلمة للخارج قبل قيام الطفل بالرضاعة.

4- فى بعض الأحيان الأخرى، تبرز الحلمة المعكوسة للخارج برضاعة الطفل منها لأن المص يساعد على بروز الحلمة للخارج.

5- الحلمة المسطحة قد تكون أفضل فى التعامل عن تلك الغائرة للداخل (المعكوسة)، ووضع فم الطفل الصحيح على الثدي قد يكون كافياً لإرضاعه وحل المشكلة.

6- أما فى حالة الحلمة الكبيرة جداً، فقد يستغرق الطفل الرضيع فترة أطول فى التعود على الوضع الصحيح وهذا يتم مع تقدم الطفل فى العمر، وفى بعض الأحوال قد يستغرق الأمر عدة أسابيع .. لكن إذا كان لبن الأم وفيراً فلن تكون هناك مشكلة على الإطلاق لأن الطفل سينال احتياجاته من اللبن حتى وإن كان وضع فمه على الثدي غير صحيحاً.

* عودة الأم إلى العمل:
* التحدي
لا أحد يستطيع أن يُنكر الفوائد الجمة للرضاعة الطبيعية التي تعود على الطفل وعلى الأم بالمثل، لكن ماذا إذا عادت الأم للعمل وكانت تقوم بعملية الرضاعة الطبيعية لطفلها الحديث الولادة؟

* الحل:
1- بمجرد أن تنجب المرأة، فعليها المحاولة بقدر الإمكان الحصول على أجازات أو انتهاز أوقات كثيرة بدون عمل حتى تداوم على إرضاع طفلها رضاعة طبيعية، كما أن ذلك سيساعد الأم على تقليل عدد الأشهر التي يضخ ثديها اللبن فيها أثناء تواجدها فى العمل.

2- إذا كانت الأم تخطط بأن يرضع طفلها من الببرونة بعد عصر لبن الثدي فيها لذهابها للعمل، فعليها أن تعود طفلها على أخذها عندما يبلغ من العمر بعد ولادته أربعة أسابيع، وإلا فلن يتقبل الطفل الرضاعة منها فيما بعد، وبمجرد ارتياح الطفل لها فمن السهل على أحد أفراد العائلة القيام بإرضاع الطفل على نحو منتظم وبدون أن ينسى الطفل لبن الثدي.

3- بعد عصر الأم للبن ثديها ووضعه فى الببرونة، لابد من حفظه بطريقة ملائمة حتى لا يتعرض للتلف من درجة حرارة الجو وذلك بوضعه فى الثلاجة أو تجميده فى الفريزر. ويمكن الاحتفاظ به خارج الثلاجة فى درجة حرارة الغرفة لمدة (10) ساعات إذا كانت درجة حرارة الغرفة 66-72 درجة فهرنهيت (18-22 درجة مئوية)، أو حتى ست ساعات إذا كانت درجة الحرارة فيها 72-79 درجة فهرنهيت (22-26 درجة مئوية).

4- السماح للمرأة بإرضاع طفلها أثناء ساعات العمل، وهذا ما تقره قوانين العمل.

* حالات خاصة والرضاعة الطبيعية:
فى بعض الأحيان يولد الطفل وهو يعانى من بعض الحالات التي لا ترقى إلى حد الاضطرابات لكنها تجعل من الرضاعة الطبيعية شيئاً صعباً، لكنها هي الأفضل على الإطلاق لأي حالة يعانى منها الطفل طالما لم يوصى الطبيب بغير ذلك.

تابعــــــــــــــــــــــــي

عن b132040

شاهد أيضاً

هل تعرفي أم عندها …” توأم ” ؟؟؟ تعالى قولي لنا كيف رتبت حياتها معاهم ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي الغاليات نبغى منكم قصص عن أي أحد تعرفوه ..امهات …