اخوانى واخواتى الكرام
هل سمع احد منكم هذه الايات من قبل
قال تعالى :” يا أيها الذين امنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون فى سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون * يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجرى من تحتها الأنهار ومساكن طيبة فى جنات عدن ذلك الفوز العظيم * وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين*”
” سورة الصف”بالتأكيد كل منا قد سمعها وربما حفظها أيضا عن ظهر قلب ولكن هل وعيناها جيدا!!!
أتدرون ما تقول تلك الآيات ………
إنها تدعو المسلم لعمل تجارة مع الله وتحدد وماهى المكاسب التى سيجنيها ذلك السعيد الذى سيوفقه ربه لهذه التجارة
فما الربح يا اعزائى؟؟؟
انها المغفرة لكل الذنوب والجنة بمساكنها الطيبة التى لا تفنى وفى الدنيا نصر وتمكين وعزة للمسلم
وما هى شروط عقد التجارة يا ترى؟؟؟؟
ايمان بالله الواحد وجهاد بالمال والنفس
أعرف ما اول سؤال سيتبادر للاذهان انه
ومن هو ذلك الذى يقدر ان يضحى بنفسه وماله فى سبيل الله انه لامتحان صعب على النفوس
ولكن من قال ان الجهاد بالمال والنفس هو جهاد السيف فقط !!!
ولهذا اسمحوا لى ان اعرض مشروع اسميه ” تجارة رابحة مع الله “
************************************************** ********
هذا المشروع سمعت بان هناك العديد من الاخوة والاخوات يقومون به ولذلك قررت ان انقله لكم فمن سمع به من قبل يتفضل مشكورا ويضيف على ما اقول ان كان به نقص او كانت لديه فكرة اخرى
وارجو من الجميع ان يخبرونى ما يعتقدونه نحو امكانية ان ينفذ هذا الموضوع من الناحية العملية وما هى ياترى العقبات التى قد يجدها الانسان فى نفسه تجاه تنفيذ هذا المشروع وليكن صريحا جدا فقد ننجح باذن الله فى ازالة عائق يجعلك وغيرك تربحون ربحا عظيما من تجارة هى رابحة لا محالة مع الله سبحانه وتعالى
باذنه وحده
المشروع يتلخص فى
*******************
ان تخصص نسبة من ما تكسبه من مالك حتى ولو كانت بنسبة 1%
حسب ما تراه مناسبا لك ……..
هذه النسبة هى ربح الله فى مالك فهى شركة مع الله والله تعالى هو شريك لك فى ما تكسب بهذه النسبة .
وطبعا اذا كان لديك مرتب ثابت او ربح غير ثابت فانت تحسب هذه النسبة حسب ما تكسب
وبعد ذلك تقوم كل شهر مثلا عندما تخصم هذا المال بانفاقه فى سبيل الله فذلك هو حق الله فتنفقه فى ما يرضى الله بالطبع
وبذلك تستمر بدفع هذه النسبة من مالك على انها صدقة بالطبع وليست زكاة
لقد سمعت من من حدثتنى عن هذا المشروع ان احد الرجال كان يخصص نسبة 1% بالفعل من مرتبه الشهرى كنسبة مضاربة مع الله وبعد ذلك اراد ان يزيد من نسبة الله فى ماله لتصبح 3% ولكنه خاف ان تنازعه نفسه والشيطان فيها فلا يخرجها ولكنه توكل على الله واخرجها اتدرون ما حدث فوجىء فى اليوم التالى بانه مرتبه قد زاد لثلاثة اضعاف
لست هنا بصدد ذكر مكافات الله لعباده ومعجزاته وان كانت لا تحصى فهو الكريم
ولكن اذا كان الله شريكا معك وله نسبة فى مالك فلسوف يزيد فى راس المال لتزيد نسبته فانت تتاجر مع الكريم
************************************************** ***********
اعجبتنى هذه الفكرة كثيرا لان لها فوائد جمة هى بنظرى :
1- انها تجعل لك نسبة ثابته تخرجها فى سبيل الله فلا تتكاسل يوما عن الانفاق
والصدقة التى مع الاسف لو قلت فان الشح يملؤ القلوب وتركن النفس للدنيا وتغفل عن دار هى لعمرى ابقى واجمل
2- انها تثبت فى النفس معنى ان المال مال الله هو يعطيه للعبد لياكل ويعطى غيره فنحن نسعى فقط ولكن الرزاق هو الله
3-انها تجارة مع الله وقد تكون هى القشة التى تتعلق بها لتدخل الجنة بفضل الله . فما رايك بان تدعى يوم القيامة على رؤوس الاشهاد بانك قد تاجرت مع الله
4- واخيرا يا اعزائى لا تستهينوا بالاعمال ولو كانت قليلة وبسيطة فان احب الاعمال الى الله ادومها وان قل
*****
فما رايكم بمثل هذا المشروع الرائع !