معقولة وصلنا الى هذه الدرجة من الـ …….؟؟؟ سؤال الى كل قبيلية تفتخر وتهايط

معاذ الله أن أكون عنصرياً …لكن الموضوع هو مجرد رأي شخصي ناتج عن قناعة و فطرة و تربية و بيئة تشربت منها هذا الشعور بالاشمئزاز من العبيد أو الخضيرية

فلو لا قدر الله و حصل لي حادث شنيع و فقدت الكثير من الدماء و جاء لي الطبيب و قال أني أحتاج لتبرع عاجل بالدم و لا يوجد سوى دم لمتبرع لكنه خضيري ….

لن أقبل أن يحقنوني بدماءه…بل سأفضل الموت الزؤام على أن تجري دماءه في عروقه..

ليست مسألة كره (معاذ الله ) بل هي اشمئزاز فطري و غريزي…

أنا أرفض أن تختلط الدماء الخضري بدمائي النبيلة..

حينما أفكر بأن دماء خضيري أو عبد (أو حتى امرأة) تجري في عروقي…فلن أستطيع العيش براحة و سأحس بأني ملوث…

أعلم أن الناس سواسية و أن أكرمكم عند الله أتقاكم و الناس سواسية كأسنان المشط ….الخ …الخ ..من هذا الكلام الفارغ و الهراء الذي لا يسمن و لا يغني من جوع..

قد تكون وجهة نظري خاطئة لكن هذا ما أشعر به و أقسم على ذلك بضريح أمي الطاهر المقدس..

أمس كنت أنا و أبي نشاهد برنامجاً عن التبرع بالدم..

فالتفت إلى أبي و طلبت منه -فيما لو حصل لي حادث شنيع- أن لا يجعلهم يحقنوني بدماء خضيري أو عبد أو امرأة أو أي شخص ليس بسعودي قبيلي ..

فوعدني بذلك …لكنه فكر قليلاً و عاد ليقول أنه لن يوافق إلا فيما لو كانت حالتي حرجة بحيث سأموت لو لم يتم حقني بتلك الدماء فحينها سيضطر للقبول…
في رأيي أن من الظلم و تقييد الحرية و الاستغلال أن لايتم إعلام المريض باسم و عرق الشخص المتبرع بالدم…
المفروض أن يكتوب على كل كيس دم اسم المتبرع و جنسه و عرقه و يترك لمستقبل الدم حرية قبول التبرع أو طلب استبداله…