معلومات عامه عن الطفل منذ ولادته
* كيف يستعمل الطفل يديه؟
لا يتحكم الطفل الصغير في حركاته عند ولادته وحتى مرحلة عمرية محددة في حياته يمر من خلالها بمظاهر النمو والتطور متعددة, وقد يظن الآباء أن الطفل يتحكم في حركة يديه على عكس ماذكر بكلمة “عدم التحكم” في السطر الأول..
– فإذا وضعت إصبعك وسط كفه فيمسك به فوراً ويشد عليها ومع محاولة سحبه سيحكم القبضة عليه, ومع أن الشعور بهذا يكون هو شعور الفرح والسعادة إلا أنه غير مدرك لما يفعله وتأتي هذه الحركة بالفطرة. ويحتاج الطفل إلى هذا الاختبار من الأب أو الأم لإثبات أن أعصابه سليمة وستجد أن السمة المميزة لحركة اليد هو انتفاضها معظم الساعات.
– ثم تبدأ عادات الطفل في التغير للاستجابة في إمساك الأشياء فإذا وضعت لعبة صغيرة تصدر صوتاً فإنه سيمسك بها وتنقبض أصابعه عليها.
– لتحفيز رفع يده يمكن تعليق الألعاب فوق سريره في طرف خيط أو حبل فوق عينيه لأنها تغريه وتحثه على لمسها لكنه لا يأخذ شيئاً صغيراً إلا بعد بلوغه الشهر الخامس من عمره, وتكون محاولاته الأولى غير بارعة حيث يحرك يديه في كل اتجاه قبل أن يلمس اللعبة.
– أما عن طريقة إمساكه بالأشياء في البداية تكون بطريقة غير ملائمة بين كف يده وإصبع أو إصبعين.
– عند بلوغه الشهر السادس تقوى قبضة يده وينقل الأشياء من يد إلى الأخرى.
– كما يبدأ في تقريب الأشياء من فمه ولا ينتهي منها إلا بعد أن يصل إلى اثنى عشر شهراً.
– في الشهر العاشر والحادي عشر يصبح قادراً على التقاط الأشياء الصغيرة جيداً كالأشياء التي تقع صدفه على الأرض وتكون مصدراً للخطر مستعملاً إبهامه وأصابعه.
– وعند بلوغه الشهر الحادي والعشرين يستطيع إطعام نفسه بالملعقة ورفع الكوب للشرب منه.
* كيف يستعمل الطفل عينيه؟
– يدير الطفل حديث الولادة رأسه نحو الضوء إذا سطع, وإذا وضعت الأم وجهها في مستوى وجهه على بعد قريب فإنه يركز لحظة أو للحظات عينيه عليها.
– الشهر الأول يبدأ الطفل بملاحقة أي شئ متحرك بعينيه.
– الشهر الثالث أو مايقرب يلاحق الشئ المتحرك من جانب إلى جانب مهما كانت المسافة. كما يحدق عينيه وينظر بها ليرى ما يحيط به.
– من الشهر الثالث إلى الشهر السادس يبدأ بعادة النظر إلى يديه أثناء استلقائه على ظهره.
– الشهر السادس يبحث عن القطع الصغيرة والألعاب الملونة وقد يلتفت ليرى لعبة أو عروسة تثير اهتمامه.
– والاتصال العيني بين الأم وطفلها هام للغاية لأنه يعكس شكلاً من أشكال التفاعل والتجاوب بينهما, ويقوي الاتصال العاطفي الدافئ على مر الأيام.
* كيف تهتمين بأذن طفلك؟
– تتكون أذن الطفل الرضيع الصغير مثل أذن الشخص البالغ الكبيرة من أذن داخلية المسئولة عن توازن الإنسان, وأذن خارجية وهي “الصوان” والأذن الوسطى التي تحتوي على ثلاث عظام رقيقة تتصل بحلق الطفل بقناة تسمى قناة استاكيوس, وهذه القناة عند الأطفال تكون أوسع من عند الكبار وقليلة الميل أيضاً وهنا تأتي الخطورة.
– ترضع العديد من الأمهات أطفالهن وهم في وضع الرقاد فيبقى اللبن في الحلق مدة طويلة ويتسرب جزء منه عن طريق قناة استاكيوس إلى الأذن الوسطى فيحدث التهاباً وبعدها الصديد ويصاحبه ارتفاع في درحة الحرارة وفي بعض الحالات إسهال وقئ مما يسبب صراخ الطفل وبكائه. ومع الإهمال في علاج هذا الصديد المتجمع يؤدي إلى خرق طبلة الأذن ويفقد الطفل السمع.
– وهناك خطورة أخرى قد تلحقها الأم بأذن طفلها عند التنظيف باستخدام الماء أو الأكسجين أو بعود كبريت.. فالشمع الموجود في أذن الطفل يطرد بتلقائية مع حركة الفك. ومع ملاحظة أي التهاب عليك بالاسراع فى استشارة الطبيب.
* التسنين:
– تظهر أول أسنان الأطفال عند بلوغهم ستة أشهر ويكتمل عددها الذي يصل إلى 20 من الأسنان اللبنية الصغيرة (مابين قواطع وضروس وأنياب) عند سن عامين ونصف أو ثلاثة أعوام.
وبعد مرور الستة أعوام تتغير هذه الأسنان ليحل محلها الأسنان الدائمة. وفائدة الأسنان اللبنية الحفاظ على الأماكن المخصصة لظهور الأسنان الدائمة فيما بعد .. وإذا كان نموها ضعيفاً وحدث بها بعض المشاكل فهذا يساعد على نمو غير صحي للأسنان الدائمة من بعدها والتي تأخذ شكلاً غير مستوياً وغير منتظماً الأمر الذي يؤدي إلى اللجوء إلى التقويم.
* علامات التسنين:
– العصبية.
– فقدان الشهية.
– الاستيقاظ أثناء الليل.
– شد الأذن.
– عض الأشياء المحيطة بالطفل.
– السعال.
– سيلان اللعاب (والذي يؤدي إلى ظهور طفح حول الوجه والرقبة).
– تورم اللثة.
– بثرات حمراء أو مائلة للزرقة في اللثة (والمعروفة بـ Hematoma)، والتي قد تنزف قليلاً عند ظهور الأسنان ولابد من علاجها.
* لتخفيف آلام التسنين على طفلك:
– تهدئة الآلام بحكها لطفلك برقة ولطف وبقوة أيضاً في نفس الوقت.
– مسح اللثة بالقليل من عصير الليمون.
– إعطاء الطفل قماشة صغيرة مبللة بالماء البارد.
– تمزج أربعة قطرات من زيت القرنفل مع ملعقة صغيرة من زيت الخضراوات ثم توضع على اللثة بقطعة قطنية مبللة بهما، فزيت القرنفل مخدر طبيعي يخفف الآلام.
– لا تترك الطفل يعض على الأشياء الصلبة لأنها من الممكن أن تسبب أضراراً بالغة في اللثة.
– لا يسبب التسنين ارتفاع في درجة الحرارة، لكن هذا لا يمنع من إجماع الكثير من الأمهات أن أطفالهن يعانون من الحرارة والإسهال أثناء التسنين.
– الأسنان اللبنية عرضة للتسوس مثل أسنان الكبار نتيجة للسكريات والمشروبات، ولتجنبه فبدلاً من أن يتناول الطفل اللبن أو العصائر في فراشه قبل النوم مباشرة من الأفضل شربه ماء لتنظيف الأسنان.
– تنظف أسنان الطفل باستمرار وبهدوء وخاصة في الأوقات التي يكون مزاجه معتدلاً وسعيداً باستخدام قطعة قماش أو قطن نظيفة مبللة بالماء ثم تمرر على الأسنان.
– أما بالنسبة لاستخدام فرشاة الأسنان تبدأ عندما يصل الطفل لثلاثة أعوام من خلال مشاهدته لك أثناء القيام بغسيل أسنانك .. وعن شكل الفرشاة تكون ذات حجم صغير وناعمة.
– أخذ الحذر من معجون الأسنان لأن كثير من الأطفال تعجبهم نكهته ثم يبتلعوه، احرص على اختيار الأنواع الخالية من السكرين والفلورايد والمكسبات الصناعية و Sodium Lauryl Sulphate
– يحتاج الأطفال إلى الكالسيوم لتقوية أسنانهم والمصادر الغذائية الغنية به تتمثل في الحبوب واللبن بمنتجاته و الفاكهة والخضراوات واللحم.
– السبب في حدوث تسوس الأسنان البكتريا وبقايا الأطعمة، وفي حالة عدم غسيلها التخلص منها تتركز الأحماض على الأسنان وتضعف من طبقة الإنامل حتى يحدث ما يشبه الثقوب بها أو التآكل وهو المعروف باسم التسوس، لذا فالاستخدام المنتظم للفلورايد يقوي طبقة الإنامل ولا يسمح للحامض بتخلله.
* سير الأطفال:
– ينتاب الآباء القلق إذا لم يبدأ الطفل في السير بعد أن يبدأ في تحريك جسمه وفي الزحف, وهذه هي الإرشادات التي تطمئنك لمعرفة التوقيت الصحيح لسير الطفل:
1- في سن 10 أشهر: يبدأ في الوقوف بالاستناد على شئ. 2- في سن 11 شهر: يبدأ في التنقل (أي المشي) وهو مستنداً أيضاً. 3- في سن 12 شهر (سنة): يقف بمفرده. 4- في سن سنه وشهر: يمشى دون الاستناد على شئ, وقد يصل ذلك إلى سن سنة وثلاثة أشهر. * وقد يتأخر الطفل في مشيه حسب حالته الصحية:
– عند إصابته بالنزلات المعوية الحادة ويتوقف فترة بعد أن تصيبه حتى يسترد صحته.
– وإذا كان الطفل بديناً قد يتأخر في مشيه أيضاً, وإذا مشى قد تعوج قدماه.
* عوامل هامة تساعد على مشى الطفل:
– الشمس لها دور هام حيث تساعد الطفل على الاستفادة من فيتامين (د) اللازم لحماية الطفل من الإصابة بلين العظام وبنائها جيداً.
– تناول الكالسيوم بكميات وافرة مثل الجبن و اللبن.
* حبو الطفل:
– هناك مراحل متعددة تسبق مشى الطفل الفعلي بممارسة الحركة بطرق مختلفة سواء أثناء نومه أو بجلوسه أو حبوه ..
والحبو هي الحركة التي يفعلها الطفل قبل البدء في المشي مباشرة … ولكي يبدأ الطفل في الزحف يمر بخطوات متعددة تبدأ منذ الولادة:
– فالطفل الحديث الولادة ينام على بطنه واضعاً ساقيه في وضع انثناء تحت بطنه ورأسه إلى الجانب.
– عند الشهر الثالث يستطيع رفع وجهه وشد ساقيه.
– وعند الشهر الرابع أو الخامس يرفع صدره ويؤدى حركات وكأنه يسبح.
– في الشهر السادس يرفع جسمه معتمداً على يديه.
– ويحبو فعلياً حتى يبلغ الشهر التاسع أو العاشر.
* ويمارس الطفل دائماً حركات جديدة كأن يتدحرج على الأرض مما يؤدى تعرضه باستمرار للإصابات, وعلى الأم أن تأخذ الحذر من الأبواب والأسلاك الكهربائية حتى لا يتعرض الطفل للأذى والضرر.
لكي يجلس الطفل
* ما هي الإرشادات التي ينبغي أن تتبعها كل أم لكي يستطيع أن يجلس طفلها دون تعرض ظهره للضرر؟
– قبل أن يجلس الطفل بمفرده, يمر بمراحل عديدة يحتاج فيها إلى مساعدة الأب والأم. ويكون ذلك في أول الأمر حتى يستطيع الاعتماد على نفسه كلية.
– لكي يجلس الطفل لابد وأن يكون قادراً على رفع رأسه بثبات وبدون اهتزاز، وأن يكون ظهره مستقيماً.
– يبدأ الطفل في الجلوس من الشهر الثالث بمساعدة الأم على أن يسند ظهره بحيث يظل مستقيماً وتدعم الرأس لأنه سيلاحظ تمايلها إلى الوراء أو إلى الأمام.
– وبعد الشهر الثالث أو الرابع لا يكون هناك خوف على الطفل أو على ظهره من الانحناء إذا تم تدعيمه جيداً. ومن وقت لآخر يميل الطفل للأمام مثبتاً نفسه بيديه أمامه.
– عند الشهر السابع يجلس بضع دقائق بمفرده دون أي مساعدة من الأهل و يمكنه الإمساك بلعبه بيديه دون أن ينقلب للأمام.
– في الشهر العاشر أو الحادي عشر يستطيع الالتفاف إلى الجنب أو الوراء دون أن يفقد التوازن.
نمو الطفل (الوزن-الطول) * نمو الطفل:
– الطفل في مراحله العمرية الأولي وخاصة الطفل حديث الولادة يخضع لتطورات متغيرة في نموه من مرحلة إلي مرحلة (مراحل نمو الطفل) .
– نمو الطفل: 1- الوزن. 2- الطول. 3- التسنين. 1- الوزن:
يتراوح وزن الطفل (حديث الولادة) ما بين 2.5 – 3.5 كجم، ويفقد الطفل بعض الجرامات من وزنه خلال الأيام الأولي لمولده ثم يستعيد وزنه في اليوم العاشر للولادة وبعد ذلك يزيد الطفل بمعدل 25 جم في اليوم أي أنه:
– يزيد حوالي 3/4 كجم في الشهر ويكون ذلك خلال الشهور الأربعة الأولي.
– يزيد بمعدل 1/2 كجم في الشهر (في الشهور الأربعة الثانية).
– يزيد بمعدل 1/4 كجم في الشهر (في الشهور الأربعة الثالثة).
– يتضاعف وزن الطفل في الشهر الرابع أو الخامس، كما يصير مضاعفاً خلال السنة الأولي.
* تستخدم هذه المعادلة لحساب وزن الطفل:
وزن الطفل بالكيلوجرامات = (عمر الطفل x 2 + 8)
2- الطول:
– تعتبر الرقبة والأطراف قصيرة نسبياً، أما الرأس فهي كبيرة.
– تنمو الأرجل أسرع من الجذع.
– يزيد الطول 2 سم في الشهر وذلك خلال الشهور الستة الأولي من حياته.
– ويزيد 1.5 سم في الشهر خلال الستة شهور التالية.
– وبعد العام الأول يمكن حساب الطول بالمعادلة الآتية:
طول الطفل بالسنتيمترات = (عمره بالسنين x 5 + 80)
3- التسنين:
القواطع السفلية الوسطي 7 – 8 شهور
القواطع العلوية الوسطي 8 – 9 شهور
القواطع الخارجية العليا 10 – 11 شهر
القواطع الخارجية السفلي 11 – 12 شهر
الأضراس الأمامية الأولي 13 – 14 شهر
الأنياب 17 – 19 شهر
الأضراس الخلفية 19 – 25 شهر
القواطع الوسطي 6 – 8 سنوات
القواطع الخارجية 7 – 9 سنوات
الأنياب 9 – 11 سنة
الأضراس الأمامية الأولي 10 – 12 سنة
الأضراس الخلفية 11 – 13 سنة
1- ظهور الأسنان اللبنية: 2- ظهور الأسنان الدائمة: تعليم ما قبل المدرسة * الأطفال والحضانة:
– إذا كان طفلك قد بلغ من العمر 4 سنوات فهو علي وشك الالتحاق بالرحلة الدراسية الطويلة هل أعددتيه لكى يجتاز الفترة الأولى فترة الحضانة بنجاح ويسر …
هل يستطيع العد من 1 إلي 10، هل بوسعه تهجى الحروف وبعض الكلمات البسيطة مثل بابا أو ماما من الأفضل أن تبدأ الرحلة التعليمية في المنزل قبل المدرسة ولا يوجد سن محدد لبدء التعلم لكن يمكن أن تخوض هذه التجربة من سن سنتين أو أقل من ذلك وهذا يختلف عن تعلمه الكلام إن كان يساهم في الوقت نفسه في اكتساب المهارات الكلامية والكتابية معاً.
وتتم هذه العملية التعليمية أثناء الاستجمام أو باستخدام الألعاب التى لها ألوان جذابة أو بسماع الموسيقي وبعض الأغانى فهى وسيله جيدة لتعليم الأطفال. والتكرار هى الوسيلة المثلى لتعلم الطفل في هذه السن أفضل بكثير من إعطائه الحلوى أو الهدايا علي الرغم من أن ذلك يكون مجدياً في سن لاحقة من 6 – 9 سنوات.
وهناك طريقة أخرى لاكتساب المهارات التعليمية محاولة إخبار الطفل بأن يكون مجموعات من الكلمات التى تعلمها كل مجموعة لها نفس السجع الصوتى، أو بعمل سلسلة من الكلمات تكون بداية الكلمة بالحرف الأخير من الكلمة التى سبقتها وهكذا وهذا أسلوب بسيط وسهل ثم يأتى دور الأسئلة التى لها إجابة من كلمة واحدة وينبغى أن تتوافر فيها ميزتين أولها أن تكون بسيطة والأخرى مسلية. وقد يبدو للبعض أن هذه الأسئلة تفوق خبرات الأطفال في سن ما قبل المدرسة، إلا أن ما نعرضه هو تجربة عملية مع بعض الأطفال في هذه المرحلة العمرية.
– ونموذج هذه الأسئلة علي النحو التالى:
– ما هو اليوم الذي تزين فيه شجرة الكريسماس؟
(السنة الجديدة).
– ما هو أول حرفين في كلمة ماما؟
(الميم والألف).
– صحح العبارة الآتية: بابا ذهبت للعمل
(بابا ذهب للعمل).
– إذا كان لدى تفاحة وقمت بتقطيعها إلي ثلاثة أجزاء، كم قطعة لدى؟
(ثلاثة قطع).
– وإذا قطعتها إلي أربعة أجزاء، كم قطعة إذن؟
(أربعة قطع).
– ما هو العدد الأقل: 43 أم 34؟
(34).
– أكمل الكلمات: .. وفلفل
(ملح).
– أم الأب هو ….
(جدة).
– أى هـذه الحيـوانـات ليسـت مـن الثـدييــات-: الأرنـب، الحصـان، الكلـب، السحـليـة (العظاءة)؟
(السحلية).
– كم تساوى الدستة؟
(12).
– ما هى الكلمات التى لها نفس المعنى: لمبة، منضدة، مصباح كهربائى؟
(لمبة، مصباح كهربائى).
– ما هى الحشرة في هذه الأسماء التالية: نحلة، قطة، ذبابة، عنكبوت؟
(نحلة ، ذبابة).
– هل الأرض تدور حول الشمس أم الشمس تدور حول الأرض؟
(الأرض تدور حول الشمس).
– أخ الأم ….
(خال).
– أى هذه الأنواع ليس من الأسماك: السلامون، حصان البحر، الجمبرى؟
(حصان البحر).
* ملاحظات:
– كافة الحشرات لها ستة أرجل وقرنى استشعار (الزبانى)، وبالنسبة للعنكبوت فيوجد لديه ثمانية أرجل.
– الثدييات لها دم دافئ وتضع أجنة حية وليس بيضاً.
– كافة الأسماك لها زعانف وتسبح في المياه، لكن حصان البحر له زعانف صغيرة للغاية وتتحرك بسرعة ولا تستطيع رؤيتها.
تنشئة طفل صحى وسليم
* تنشئة طفل صحى وسليم:
– مهمة الآباء في تنشئة طفل صحي وسليم ليست بمهمة سهلة، لذلك فهم بحاجة إلي بعض القواعد التي تنظم لهم مثل هذه المهمة وتتلخص في عشر نقاط:
– تعكس كلمات المدح مدي تقديرك لطفلك وتحدد له مستوي الآداء المطلوب منه. حاول دائماً استخدام ألفاظ معقولة للمدح حتى يشعر الطفل بقيمته الحقيقية. الألفاظ المتزنة مثل “ذكي – مبدع – قوي – طيب – حساس” تعكس توقعات حقيقية في مستوي آدائه أما استخدام الألفاظ الأخرى (صيغة التفضيل) مثل “الأفضل – أجمل طفل – أذكي طفل” تعكس انطباعات غير موجودة بالفعل عند الطفل، حيث يقوم بتخزين هذه الانطباعات في عقله ويحاول تنفيذها ولكنه يفشل لأنها بالطبع ستفوق إمكانياته.
– لا تناقش سلوك الطفل أثناء وجوده أو علي مسمع منه. تبادل الحوار عن الطفل دائما يظهر شخصيته، فإذا وجدك الطفل تتحدث مع الأصدقاء أو الأقارب عن سلوكه، مدي خوفه، شعوره بالخجل أو الغيرة أو الإشارة إليه على أنه مشاغب، فقد يعتقد أنك تقول الحقيقة الكاملة عنه ويتظاهر أمامك بعدم إستطاعته فى التحكم في سلوكه ويبقي كما هو.
– تحكم في زمام الأمور ولا تفرط في إعطاء الحرية لأطفالك. أطفالك يحتاجون القيادة والشعور بالحدود لحريتهم إذا أخذنا مثال علي هذا الكلام حرف (V) وعندما يكون أطفالك في سن صغيرة فهم في قاعدة هذا الحرف أي قليل من الحرية وقليل من الاختيارات المسموح بها وقليل من المسئولية. وكلما كبر سنة كلما اتسعت قاعدة هذا الحرف. أي تعطي له المزيد من الاختيارات، والحرية والمسئولية إذا استمرت هذه الحدود مع طفلك سوف يشعر بالأمان والثقة به. أما إذا عكست هذا الحرف أي منحت طفلك في سن مبكرة قدراً كبيراً من الحرية ثم حرمته منها بعد ذلك فسيشعر بالغضب، والإحباط، والتمرد.
– اجعل طفلك يتكيف مع الظروف المختلفة في الحياة. ولاتفرط في حمايته من مواجهه ظروف الحياة. وبالرغم من ضرورة تنمية الشعور المرهف عند الأطفال فالإفراط في الحماية يشجع الطفل علي الاعتماد علي الآخرين. يجب ان تعلم طفلك كيف يقاوم ويتحدي الفشل والإحباط حيث أن التكيف مع الأمور يسمح للطفل بالانتصار علي العقبات.
– لا تتكلم بأسلوب غير مهذب مع أولادك عن الطرف الثاني حيث أن الوالدين هما قضبي العائلة وإذا كانوا في اتجاهين متضادين يؤدى بالطبع إلى وقوع الأطفال في حيرة وتشتت. إذا حاولت إظهار عيوب الطرف الآخر أمام طفلك فلن يستمر تقديره واحترامه لك إلا لفترة وجيزة لأنه لن يحترم كلا كما وهذا غالباً يحدث في حالات الانفصال أو الطلاق.
– اجعل دائما الدراسة والتعليم في مرتبة عالية أمام أطفالك. وهذا المفهوم سوف يتضح أكثر عندما تظهر لهم مدي اهتمامك وتقديرك للتعليم. اخبرهم عن أفضل أساتذتك وارفع من شأن أساتذتهم. تكلم عن مستوي التعليم العالي وما بعد التعليم العالي حتى يدركوا أن لا نهاية للتعليم.
– لا تشكو بصورة مستمرة من عملك حيث أن ذلك يجعل أطفالك دائمى الشكوي من أعمالهم المدرسية. إذا كنت لا تحب مجال عملك حاول البحث عن وظيفة أخرى وأكد لهم دائما أن التعليم هو الذي يمنح مجال أكبر وأفضل في العمل.
– اجعل من نفسك مثل أخلاقي حسن لأطفالك، لأن الطفل متابع جيد لتصرفات والديه وعندما تظهر عدم احترام لوالديك (أي أجدادهم) سوف يلاحظون ذلك جيداً. وإذا أظهرت اهتمام تجاههم سوف يكون له أيضاً أثر إيجابي.
– تمتع بمصاحبة طفلك والتعلم معه، سوف تشعر بالسعادة والاستمتاع لكنك ستندم إذا لم تكن بجوار طفلك في مراحل نموه.
– لا تشرك أطفالك في مشاكل الحياة، لأن ذلك يحملهم المسئولية في سن مبكرة.
بكاء الطفل * الأطفال والبكاء:
– تخيل العالم من وجهة نظر طفلك، فعندما يكون الطفل فى رحم أمه فهو فى عالمه الخاص به المخلوق من أجله.
وبولادته وخروجه للحياة يقوم لأخطر رحلة له طيلة عمره فسيخرج إلى عالم غريب وجديد بالنسبة له ملىء بمشاعر وأشخاص كثيرة. وسيستغرق ذلك وقتاً منه لكى يعتاد عليه لأنه عالماً مختلفاً بل وسيستغرق الآباء فترة من الزمن للتعرف على مولدهم الجديد ومتطلباته مع وجود الشعرو بالإثارة والتى تكون قد بدأت بالفعل مع حمل الأم لجنينها ثم عناء الولادة ثم المسئولية الجديدة التى تظهر مع هذا الطفل الجديد.
* كل الأطفال مختلفة:
يختلف كل طفل عن الآخر، فيوجد البعض الهادىء والبعض الآخر على العكس لكن الغاليبة العظمى من الأطفال تجد صعوبة فى البداية للتكيف مع عالمهم الجديد. فإذا كان الطفل ممتلئاً (شبعان) ونظيف غير مبتلاً يكون هادئاً ولا يثير أى جلبة أو صراخ من حوله لكن عندما يكون مبللاً أو جائعاً أو يشعر أنه وحيداً يبكى حتى يعبر لك عن مشاعره أى ان بكائه تعبيراً عن احتياجه عن وضع لا يريده لأنه لا يتكلم أو يعبر مثل الإنسان الكبير.
توجد بعض الأطفال التى لا تبكى كثيراً وهادئة بطبعها، ويوجد البعض الآخر المزعج الذى من السهل بكائه وصراخه. تكون الرضاعة لدى البعض بمثابة العصا السحرية التى تهدأ الأطفال وعند البعض الآخر تكون العصا التى تضربهم وتعذبهم. تهدأ بعض الأطفال عند هزهم قليلاً وتستكن لذلك والبعض الآخر تكون نهاية العالم عندهم كما يتضح من بكائهم. فكل الأطفال مختلفة.
يا تُرى طفلك ينتمى إلى أى مجموعة؟ لا تحاول المقارنة كثيراً بغيرك فهو ليس سباق لأنك ستتعب كثيراً ولا تظن الأمهات بأن عدم نومها بعد الولادة أو بكاء أطفالها وصراخها ليس بالشىء غير المالوف أو المعتاد … وإنما هو فى واقع الأمر أمراً طبيعياً.
* لماذا يبكى الطفل:
يبكى الطفل لأنها وسيلة التعبير الوحيدة عن مشاعره فهو لا يتكلم لإبداء ما يريده .. ولا يسير لكى يأتى إليك ويطلب ما يريده، ويبكى لهذه الأسباب إما لأنه جوعان يطلب طعامه من الرضاعة أو المص فقط لإراحته والسبب الثانى أنه يحتاج إلى من يكون بجواره حيث يشعر أنه وحيداً ويريد من يحضنه ليشعره بالدفء والحنان ويتحدث إليه .. أو لأنه مبتلاً يريد ان يغير حفاضته ويشعر بالنظافة مثل الكبير .. أو لأنه يعانى من مغص. ولا يرتبط البكاء بوقت بعينه والمطلوب من الأم أن تبحث فى كل هذه الأسباب ومحاولة علاجها بحنان وأن تتحمل الأم بكائه لأنه يريد منها الراحة والشعور بالطمأنينة.
* كيف تتعامل الأم مع بكاء طفلها؟
من السهل التحدث أو الكتابة عن النصائح التى يمكن أن تتبعها الأم لتهدثة الطفل من البكاء الذى ينتابه فترات كثيرة. والإجابة على هذا السؤال صعب للغاية إلى درجة أنه لا توجد إجابة عليه، لكن على الأم أو الأب الدخول فى صراع مع الطفل أو الغضب منه فالحل الوحيد لهذه الأزمة التى يعتبرها الكثير من الآباء كذلك بالرغم أنها الوسيلة الوحيدة التى يعبر بها الطفل عن ما يشعر به أو حتى وجهة نظره إن جاز القول، هو التعامل معها بمنطلق وسيلة التعبير الوحيدة هذه أى تحاول الأم ان تقترب من طفلها وتتفهم ما يحتاجه من آلام تنتابه مثل المغص أم جوعان .. أم مبتلاً .. أو يريد مزيداً من الحنان بين أحضانك.
* الاستيقاظ ليلاً عند الأطفال:
لا يفرق الطفل حديث الولادة بين النهار والليل فى البداية، والأطفال الرضع تحت سن 6 شهور تستيقظ ليلاً (وهو الميعاد غير الطبيعى للاستيقاظ عند الكبار)، لأن الطفل يحتاج إلى وجبة وخاصة فى الثلاث أو حتى الأربع أشهر الأولى من ميلاده لأن جهازه الهضمى يحتاج إلى العمل بعد انقضاء حوالى أقل من ست ساعات وخاصة للأطفال التى ترضع رضاعة طبيعية .. لكن الأطفال لا تستيقظ ليلاً من أجل الجوع.
* الروتين اليومى مع الأطفال:
فى بداية ميلاد الطفل يكون الآعتماد كلياً على من يقدمون العناية به وخاصة الاعتماد الروحى والعاطفى. وبنمو الطفل سيكبر معه شعور الطمأنينة بأن الأم موجودة عندما يحتاج لها الطفل لأن الإدراك عنده ينمو وتبدأ الأم فى الإحساس بحريتها والتخلص من الروتين الذى يكاد تضيق به ذرعاً والذى تدور فى فلكه يوماً بعد يوم.
ويبدأ الطفل مع هذا الإدراك فى الاعتماد على نفسه قليلاً سواء من اللعب مع نفسه ومحاولة تسليتها ولكن تبقى احتياجاته الأساسية من الطعام والنوم والدفء والاهتمام. أى أن للروتين مكان فى حياة الأم على الدوام لكنه يتغير بتغير اهتمامات الطفل ونموه وتقدمه فى العمر، وعلى الأم أن تكون مرنة لا تحاول وضع أسئلة لهذا النمط الروتينى لحياتها الجديدة لأن ذلك سيمثل عائقاً أمام فهمها لطفلها. والمخرج الوحيد للأم لكى تتحمل هذا العناء من الروتين ولكى تستمر لتقديم الرعاية لطفلها لأنه يحتاجها هو العناية بنفسها وتقديم الطرف الاخر (شريك الحياة) المساندة المعنوية وأيضاً أفراد أسرتها .. أو إذا كان هناك من يعتنى بالطفل لمدة ساعة أو ساعتين من أجل الحصول على راحة من الأمومة.
* الطفل يتعلم ويعرف:
لا يطلب الطفل أكثر مما يحتاجه، وإذا كانت تبدو وكأنها طلبات صعب تحقيقها فهى كذلك لأنه مازال يجرب لكى يعرف ويتعلم، فالطفل لا يستطيع فهم وجهة نظر غيره أو يضع فى اعتباره مشاعر الغير. وحتى الطفل الصغير لا يعى إلا القليل من هذه المشاعر، لكن الطفل أو الطفلة خلال العام الأول من عمر/عمرها والذى/التى أخذ/أخذت الرعاية والحنان يكون قد تولد لديهما شعور الثقة بأن أبواه موجودين عند الاحتياج إليهما وهو بذلك يتعلم معنى الانتظار والمشاركة.
* البكاء المفرط:
إذا كان الطفل دائم البكاء الشديد ولا تستطيع الأم تهدئته، فعليها اللجوء إلى الطبيب للاطمئنان أنه لا توجد أية مشاكل صحية يعانى منها الطفل. وإذا استمر الطفل فى حالة بكائه لا تحاول الأم أن تشعر نفسها بأن الطفل يبكى بدون سبب أو لأنه طفل سيىء، لأن هذه المشكلة مشكلة شائعة تعانى منها الأمهات وستنتهى فى وقتها.
* نصائح هامة للأم عن بكاء الطفل:
– على الأم أن تجرب هذه النصائح لكى تساعدها نوعاً ما فى تهدئة طفلها إذا كان مزعجاً:
– ينبغى أن تكون أوقات النوم للطفل وسط بيئة هادئة مريحة له حتى يستطيع التفريق بينها وبين أوقات النهار المليئة باللعب والصخب.
– التحدث لطفلك بصوت هادىء أو المداعبة له حتى يدخل فى النوم.
– محاولة الحصول على أوقات للراحة لك حتى تستطعين التعامل مع طفلك.
– عدم اللجوء إلى العزلة والتعرض للإحباط لبكاء طفلك المستمر وحاولى الحصول على المساعدة كلما أمكن ذلك لك.
– حاولى الاستمتاع بطفلك عندما يكون سعيداً وهادئاً، لأن هذا سيعطيك الصبر أثناء أوقات البكاء الصعبة.
وإذا استمر طفلك فى البكاء وعدم القدرة على الاسترخاء .. عليك بالتفكير فى نهاره وكيف قضله .. هل هناك شىء ضايقه؟ لم يقضى نهاراً سعيداً معك؟ فبعض الأطفال تحب الاستقلال طوال النهار ويأتى الليل ويكونون متشوقون لحنان الأم ودفئها. فعليك بقضاء بعض الأوقات مع الطفل فترة النهار ولا تفكرين فقط فى كيفية تعليمه الاعتماد على نفسه للتخلص من عناء مسئوليته.
* يشعر الطفل بأحاسيس ومشاعر الآخرين:
إذا كانت الأم أو العائلة تمر بأوقات غير مستقرة أو سعيدة فى حياتها فنجد أن الطفل يشعر بها فتجده مستيقظاً قلقاً معك، فمن الصعب حماية الطفل من أزمات العائلة. وتنتاب العائلة مخاوف أكثر من ان ليس بوسعهم تقديم الحب والصبر كما ينبغى أن يكون عليه لأطفالهم مما يعرض الأهل للقلق و الغضب ويكونون هم من يحتاجون المساعدة والعون.
فعلى كل أم وأب بقدر الإمكان توفير البيئة الصحية الملائمة للطفل حتى ينشأ صحياً معافى وأن يتقبلا مسئولية الأبوة والمومة بصدر رحب بدون الإحساس بأنها عبء نفسى عليهما
منقول من موقع عالم التطوع العربى