هل تود أن تسكن تمرد القلب ؟؟!!
أذن … أقترب لتسمع دقــــات قلبي ..
أطرافها بارده بصقيع الثلج الممزوج بالنار
أناملها ترتعش وحنين الشوق التائه…
وخصلات شعرها الكستنائي المتطاير
يحمل رائحة الهوى…
وعشقا بلا حدودوكانت بخفقات قلبهانبضا
ووجود تبدوا من بعيد …
وعلامة عشق ثائره
ورائحة بخور ..وجسدها الخجول …
مسجي هناك
وعلى مدار البعد ورحيل الوتر
يتقلب وجمر الوهج يعتلي أنتمائها
وكانت ورجفة تعلوا شفاهها الورديه …
كزهرة النرجس بوميض زاد اللهيب حرقه
تقلصت بأطرافها الحائرة ..وتنتظر
وعوداً دافئة ..ليحملها الأنين
بوادي ..النسيان ..
باتت وحيدة ..تنتظر ذلك الراهب هناك ..
وفؤاداً لها من الأشواق يناد ..
ويعتلي موج الغضب هديراً لأمواج غرام
وتنتظر ..عزفاً .ولحناً مسائياً
تحمله عناقيد الوهج الدافئ..
وتراتيل طقوسها حينما يكون هناك ..
وأطرافها باردة ..يسكنها فرح قادم ..
ولمعة تضئ ..كيانها القاتم
تبدوا هائجة ..كموج صارم ..
وأعصار تائه يحمل أمتعته الجنائزية
ووجودها المستعمر من أفواج بشرية
وتبقى أطرافها باردة ..وهي ..
هي ….
بأطرافها الباردة ..
بندى ربيع الدفء
وطلاسم الشوق العارم
وتمرداً كان جنوناً …بنرجسية..
الشفق..
ورحيــــل الغسق ..
عند حــافة هاوية …
وتمرداً آخـــر ينتظر
أطرافاً دافئــــة ..
بلمسة العناق وقبلة
الأمتــــــزاج ..
هكذا
–
قلبي
–
و
–
حبي
–
متمرد بكل شيء…!!!
أختكم
الريم