مفتاح النجاح في فقدان الوزن..حزام المعدة


حزام المعدة
تغيير التوازن في الطاقة مفتاح النجاح في فقدان الوزن

يقصد بتوازن الطاقة العلاقة القائمة ما بين كمية الطعام التي يمتصها الجسم والطاقة التي يستهلكها .

توازن الطاقة =الطعام المتناول / الطاقة المستهلكة

تختزن الطاقة الزائدة على شكل دسم يتم اختزانه في الجسم ريثما تتم الحاجة لها مرة ثانية من اجل
استهلاكها . فعندما يقوم الشخص بجهد يتطلب طاقة أكبر مما يوفرها الطعام المتناول ، حينها يتم استدعاء الطاقة المختزنة على شكل دسم ، للاستفادة منها . وهذا يعني أن التقليل من تناول الطعام أو زيادة الجهد يساهمان في التقليل من الوزن .

تعمل الجراحة على التخلص من الوزن بالطرق التالية :

– التقليل من تناول الطعام خلال عمليات تصغير المعدة .

– التقليل من تناول الطعام وامتصاصه أيضاً من خلال عمليات تصغير المعدة والحد من الامتصاص .

– تناول الطعام بشكل معتدل مع امتصاص جزء منه فقط ، من خلال عمليات الحد من الامتصاص .

عمليات تصغير المعدة

– حزام المعدة السويدي القابل لتعديل

آلية عمله :

تقلل جراحة تصغير المعدة من كمية الطعام الذي تتناوله في الوجبة الواحدة ، ويساعدك على الشعور بالشبع مباشرةً ، ولو لوقت طويل .
لهذا تأكل كمية قليلة من الطعام ، وتفقد وزنك تدريجياً .

يضع الجراح في هذه العملية حزام المعدة السويدي القابل للتعديل حول القسم العلوي من المعدة ، بحيث تشبه المعدة الساعة الرملية في شكلها . بحيث يبقى ممراً صغيراً يمح بمرور الطعام من خلاله . وأثناء تناول الطعام يأكل الشخص كمية قليلة من الطعام لأن حجم المعدة قد بات صغيراً ، ويمر الطعام ببطء من القسم العلوي من المعدة إلى القسم السفلي منها .

ولدى امتلاء القسم العلوي من المعدة بالطعام ، تصدر تنبيهات من المستقبلات الموجودة في القسم العلوي من المعدة إلى الدماغ فيشعر الشخص بالشبع الذي يستمر لوقت طويل ، رغم أنه تناول القليل من الطعام .

في هذه العملية لا تتغير المعدة من الناحية التشريحية ، بل يتغير شكلها القابل للعودة إلى الشكل الطبيعي لها ، فحزام المعدة عملية قابلة للتعديل ، ولهذا لا يحدث أي تغيير في عملية الهضم أو الامتصاص .

في مثل هذا النوع من العمليات يعتبر تعاون المريض من مقومات نجاح العملية ، إذ بع العملية ينبغي على المريض تغيير نمط غذائه وطريقة تناوله الطعام . وإن لم يلتزم المريض بالإرشادات فإن الكيس العلوي من المعدة أو الممر الضيق بين السم العلوي والسفلي من المعدة يتوسع .
ولا يتحقق بذلك الهدف من العملية .

توازن الطاقة =الطعام المتناول / الطاقة المستهلكة

1- الكيس الصغير من المعدة
2- حزام المعدة
3- القسم الكبير من المعدة
4- منفذ الحقن

حزام المعدة القابل للتعديل

يمكن نفخ السطح الداخلي من الحزام السويدي القابل للتعديل ، وهو يحتوي على سائل ملحي .

توجد علاقة مباشرة ما بين مقدار فتح أو إغلاق الفتحة بين جزئي المعدة ، وبين الوزن الذي تفقده جراء ذلك . يعتمد حجم الممر على كمية السائل في الحزام . يملأ البالون القابل للنفخ من خلال منفذ صغير يثبت تحت الجلد أثناء العملية . ويوصل بالحزام بواسطة أنبوب .

ويتم ذلك دون الحاجة إلى أي تخدير أو مسكن في العيادة الخارجية . في عيادة الطبيب أو قسم الأشعة إذا رغب الطبيب التأكد من السائل يدخل في الحزام تحت المراقبة بالأشعة ، وفي هذه الحالة سيطلب منك الطبيب ابتلاع مادة الباريوم ، التي تتيح رؤية حركة الطعام داخل القناة الهضمية بشكل معقول . و وفقاً لفقدان الوزن لديك سيقرر الطبيب أو فريقه متى يمكن تعديل الحزام أو نزعه من خلال عملية جراحية .

لأن حزام المعدة لا يمكن أن يبقى في الجسم طوال الحياة .

الايجابيات

– لا يغير حزام المعدة من الشكل التشريحي لمعدة ، لهذا يتميز بالميزتين التاليتين :

‌أ- يتم امتصاص العناصر الغذائية بشكلها الطبيعي . لهذا لا يصاب المريض بنقص الفيتامينات أو العناصر المعدنية ، أو أي تأثيرات جانبية ناجمة عن سوء الامتصاص .

‌ب- يمكن نزاع حزام المعدة بسهولة ، مع المحافظة على الشكل الطبيعي للمعدة .

– لأن العملية تجرى بالمنظار فهذا يعني أن المريض يمكنه التعافي بسرعة ، ومغادرة المستشفى بعد 48 ساعة من إجراء العملية .

السلبيات

– يمكن أن لا تتحقق نتائج العملية المتوخاة ، بسبب عدم التزام المريض بالإرشادات الغذائية ، وتناول الأغذية والمشروبات المرتفعة السعرات الحرارية والغنية بالمواد الدسمة .

– فقدان الوزن قد يكون أقل من الذي ينجم عن العمليات الأخرى و من مضاعفات العملية تحرك الحزام – توسع المعدة الصغيرة – تقرح المعدة – ورفض الجسم للحزام . (تحصل هذه المضاعفات خاصة في المرضى الغير ملتزمين بالنظام الغذائي)

النتائج

في عملية حزام المعدة يفقد المريض ما لا يقل عن 30 % من وزنه الزائد خلال الـ 12 – 18 شهر من إجراء العملية .
ووفقاً للدراسات الأوربية يفقد المريض 49 % من الوزن الزائد بعد ثلاث سنوات ، و 55 % بعد أربع سنوات ، و 57 % بعد خمس سنوات من العملية .

يمكن للمريض المحافظة على فقدان 50 – 60 % من وزنه الزائد طيلة 14 سنة .

بعد الجراحة وبسبب التخلص من الوزن الزائد تختفي المشكلات الصحية الكبرى التي تترافق مع السمنة ، كالسكري من النوع الثاني ، وتوقف التنفس أثناء النوم ، وارتفاع ضغط الدم ، والاكتئاب وألم أسفل الظهر ، وتتحسن الحالة الصحية للمريض بشكل عام .

الربط المعدي القابل للتحكم

ترتبط المخاطر الصحية المفاجئة بالزيادة المفرطة في الوزن ( الموت البكر ، السكري ، ضغط الدم ، آلام المفاصل ، حصوات المرارة … الخ ) وفي محاولاتك غير الناجحة لإنقاص الوزن بإتباع حمية غذائية جعلتك تلجأ إلى التدخل الجراحي الذي عادةً يساعدك على إنقاص معظم الوزن الزائد والمعروف باسم الرباط المعدي القابل للتحكم .

وقد طور أسلوب الرباط المعدي في السويد عام 1985 م ويستخدم بشكل اعتيادي منذ 1987 م وتجرى معظم العمليات الآن من خلال ثقب صغير بواسطة منظار البطن .

وهناك أساليب جراحية أخرى تستخدم في علاج السمنة المفرطة والتي تشمل استئصال جزء من المعدة أو الأمعاء.
وهذا الأسلوب له مضاعفات وأعراض جانبية منها عدم إعادة الشكل الأساسي للمعدة والأمعاء والذي يعد أمراً صعباً إذا لم يكن مستحيلاً .
إن الرباط المعدي لا يشمل قطع أو ضم أو إزالة أي جزء من المعدة أو الأمعاء وبالتالي يتجنب معظم الأعراض الجانبية التي عادة ما تصاحب جراحة التخلص من السمنة ، إن أسلوب الرباط المعدي يمكنه تعديل فقدان الوزن حسب احتياجاتكم في أي وقت بعد إجراء الجراحة ويمكن تنظيم فقدان الوزن حسب حاجتكم ومن أجل المحافظة على صحتكم .

إن الرباط المعدي سيركب حول الجزء العلوي من المعدة مما يقسمها إلى قسمين ، ويمكن تعديل قطر الرباط المعدي ليلائم احتياجاتك لفقد الوزن والمحافظة على الصحة والمظهر وذلك بحقن أو إزالة السائل من خلال فتحة توضع تحت الجلد مباشرة .
وفي هذا الإجراء لا يعدل حجم المعدة جراحياً وبالتالي يمكن إعادتها إلى الشكل الطبيعي في أي وقت .
ينتج عن ربط المعدة شعور مبكر بالشبع وبالتالي تنخفض كمية الطعام الذي تتناوله ، وسوف تأكل أقل وستحتاج إلى تغير نمط سلوكياتك نحو الطعام .

إن الربط المعدي سيؤدي إلى انخفاض ملحوظ بالوزن والذي بدوره يؤدي إلى أسلوب حياة صحية وتقليل مخاطر الأمراض الثانوية المتعلقة بالسمنة . لكن يلزم التنويه بأن إزالة الرباط المعدي سيعرضك إلى استعادة الوزن المفقود بسرعة .
وعاجلاً بعد الجراحة ستوضع على نظام حمية غذائية ، وخلال الأسابيع الأربع الأولى سوف يسمح لك بالطعام السائل ثم لمدة أسبوعين سيقتصر غذائك على الأطعمة المهروسة ، وتدريجياً ستكون قادراً على إضافة الأطعمة العادية إلى حميتك الغذائية .
وسيقدم لك طبيبك أو أخصائي الحمية الغذائية خطة غذائية لهذه الفترة .

إن الحمية الغذائية ضرورية خلال هذه الفترة لتمكن الجسم من الالتئام والتي تنمو فيها الأنسجة لتساعد على تثبيت الرباط في المكان الصحيح .

إن المرضى الذين يتناولون أغذية عادية عقب العملية يتعرضون لمخاطر تحريك الرباط مما يساعد على تكبير القسم المعدي العلوي الجديد مما يؤدي إلى فقدان طفيف فقط في الوزن وفي بعض الحالات إلى إعادة توجيه العملية مرة أخرى .

سكون من الصعب تناول بعض أنواع الأطعمة وسيحتاج معظمها إل المضغ بعناية ويعتمد هذا على مدى إحكام الرباط حول المعدة وهذا مرتبط مباشرة بالوزن الذي تود أن تفقده .

إن هذه العملية هي الخطوة الأولى في تغيير أساسي في أسلوب حياتك ، وخلال فترة النقاهة يلتئم الجرح وستضطر إلى التكيف مع سلوكيات طعام جديدة .

ويجب أن تفهم أن الجراحة ليست علاجاً سريعاً فدائماً ما يصاحبها بعض المخاطر على أقل التقديرات ، كما أنه ليس هناك ضمان لنتائج

مكتملة النجاح لكل شخص ومن ثم فمن الضروري أن تقرأ وتتفهم مخاطر المضاعفات التالية :

الفحص الطبي قبل الجراحة :

سيقوم طبيبك بفحصك والتأكد أنك لا تعاني مما يلي :

• إدمان الكحوليات أو المخدرات .

• مرض بالغدد الصماء مثل اختلال وظائف الغدة الدرقية .

• مشاكل نفسية حادة أو مرض عقلي .

الصفة التشريحية :

إن الصفة التشريحية تختلف من كل فرد لآخر ولهذا السبب فقد تعني الصعوبات الفنية خلال الجراحة أنه لن يكون ممكناً على الدوام وضع الرباط حول المعدة في الموضع الأمثل له .

المضاعفات المحتملة :

التلوث وتحرك الرباط :

قد يحدث تلوث في منطقة الفتحة أو في منطقة البطن وفي بعض الحالات قد يسبب ذلك تحرك الرباط داخل المعدة ، وعند ذلك قد يكون من الضروري إعادة إجراء العملية مرة أخرى إلا أن غالبية المضاعفات مرتبطة بتحرك الرباط نتيجة لحقن كميات السوائل في الرباط المعدي والذي يسبب ضغط على جدران المعدة وعليه يجب أن يملاً الرباط من السائل حسب التوصيات . لهذا تكون فرصة حركة الرباط ضئيلة .
كما قد تحدث حركة الرباط نتيجة للتلوث وعلى الرغم من ندرة حدوث ذلك ، إلا أنه يجب عليك أن لا تسمح لأحد غير طبيبك بحقن السائل في البالون .

التسرب :

قد يحتاج التسرب من الرباط المعدي أو من الأنبوب الموصول بين البالون وفتحة الحقن إلى إعادة إجراء الجراحة ، إن البالون مصنوع من مادة هشة وقد يحدث التسرب عقب الجراحة مباشر أو بعد عدة سنوات وفي حالة التسرب يمكن عادة إبدال الرباط بآخر بسهولة . وفي هذه الأيام يعد هذا من المضاعفات نادرة الحدوث .
كما أن هناك إمكانية أن يحتاج الأمر إلى استبدال الرباط بآخر جديد آجلا أو عاجلاً .

انزلاق الرباط واتساع القسم المعدي الأعلى :

قد ينزلق الرباط ويتسع الجراب ( الجزء من المعدة فوق الرباط ) ومن ثم يصبح إعادة إجراء العملية ضرورياً ، إلا أن ذلك نادر الحدوث حالياً نظراً للتقدم في عمليات الجراحة .

ثقوب في أنبوب السيليكون وتحرك فتحة الحقن :

• قد تتحرك فتحة الحقن من مكانها .

• عند إجراء الحقن هناك دائماً خطر ثقب الأنبوب من السيليكون ومن أجل تجنب ذلك يوضع حالياً غطاء معدني بجوار الفتحة لمنع ثقب الأنبوب في هذه المنطقة ، ومع ذلك ففي حال حدوث أي مما سبق فيمكن علاجه بعملية صغيرة باستخدام مخدر موضعي .

مضاعفات أخرى :

قد تكون هناك مضاعفات أخرى نادرة الحدوث وغير محدد ولذا يجب أن تسأل طبيبك لمزيد من المعلومات التفصيلية .
كما أنه ليس هناك ضمان أن الرباط المعدي السويدي المعدل سيعمل دون توقف لبقية عمرك ومع ذلك فإن الاستخدام المكثف للرباط المعدي منذ عام 1987 م قد نتج عنه طريقة يندر معها حدوث الفشل .

ويعمل الرباط المعدي لغالبية المرضى بشكل جيد وبدون مضاعفات مع خفض الوزن لفترة طويلة .
ويظل خطر فشل العملية قائماً حتى وإن لم تحدث أي من المضاعفات السابقة ويجب أن تتفهم أن إمكانية ضرورة إعادة إجراء العملية هو جزء لا يتجزء من الإدارة الكلية للسمنة المفرطة ، وتعد إعادة الجراحة إجراء فني قد يتحتم اتخاذه في بعض الأحيان .

إن المعدل الكلي لإعادة إجراء الجراحة بعد وضع الرباط منخفض جداً ، ويجب ألا ننظر لاحتمالية ضرورة إعادة الجراحة على أنها فشل لهذه الطريقة .

وعادة ما يمكن معالجة المشاكل ويعود المرضى سريعاً إلى حياتهم الطبيعية بعد هذا العلاج .

نصائح عامة وآثار جانبية بسيطة ممكنة :

القيء :

قد يتقيأ المريض أحياناً أو يشعر بآلام بعد تناول الطعام وقد يرجع ذلك إلى سلوكيات سيئة لتناول الطعام أو لضيق الرباط المعدي بعد حقن السائل داخل البالون ، إنه بتناول الطعام ببطء وهدوء ستتكيف مع الإشارات الصادرة من معدتك ، إن القيء المتكرر هو بالقطع إشارة تحذيرية وهذا يعني أن كمية السائل في الرباط المعدي قد تحتاج إلى تعديلها .

الفيتامينات :

ينصح بتناول الفيتامينات خلال مرحلة فقدان الوزن السريع ويوصي بخليط سائل من الفيتامينات وخاصة فيتامين بي المركب لمدة 6 شهور الأولى على الأقل عقب الجراحة .

الحمل :

إن الفترة بين الجراحة واستقرار الوزن تعد فترة مجاعة ومن ثم ينصح بعدم الحمل خلال هذه الفترة ، وعلى الرغم من أن الجنين أثناء الحمل يكون له أولوية الطعام عن الأم إنه ينصح بعدم الحمل ، وإذا حدث الحمل رغماً عنك ينصح بإزالة السائل من البالون وعند استقرار وزنك لن يكون الحمل عندئذٍ مشكلة .

تناول الدواء :

يجب تكسير الأقراص إلى أجزاء صغيرة أو سحقها قبل تناولها ومن المعروف أن الأدوية المعالجة لحالات مثل ضغط الدم ، السكري ، الأزمة الربوية قد تحتاج إلى التغيير ( التقليل منها ) ، بعد هذه الجراحة ويجب استشارة الطبيب .

الإمساك :

قد يشعر العديد من المرضى بالإمساك عقب الجراحة ويرجع هذا أساساً إلى انخفاض تعاطي الطعام الذي بدوره يؤدي إلى انخفاض الإفرازات المعوية وتباطؤ حركة الأمعاء ، وإذا اضطر الأمر إلى اللجوء إلى الملينات السائلة والامتناع عن المواد الصلبة منها .

مراجعة الطبيب :

لا بد من المراجعة الدورية للطبيب بعد الجراحة وفي بادئ الأمر ستكون الزيارة شهرية ثم تقل الفترة تدريجياً .

وسيملأ الرباط المعدي تدريجياً بالسائل من خلال الحقن خلال أول 18 شهراً بعد الجراحة ، وخلال هذه الفترة يظل انخفاض وزنك وحالتك الصحية تحت المراقبة حتى يثبت وزنك وبعدها سيكون الفحص على أساس كل عام .

النشاط :

لن يكون تغيير تناول الطعام هو المهم فقط ، بل أيضاً مستوى النشاط البدني وينصح المرضى ببدى النشاط ببطء وعند انخفاض وزنك تصبح الأنشطة البدنية أكثر سهولة .

عن ZERO_ZERO

شاهد أيضاً

بقع سودا غريبه برجلي بدون سبب

السلام عليكم ورحمة الله وركاته بنات انا عندي مشكله بسيطه الحمدالله وهي انو بين لي …