مقالات اجتماعيه وصفيه وتحقيق صحفي



السلااااااااااااااااام علييييييييييييييييييييكم

😀 جبت لكم شي خطييير يابناات الثانوي مقالات اجتماعيه وصفيه وتحقيق صحفي ➡

ومآآآبي منكن غير الدعاء لي بظهر الغيب ❗

1ــ


بسم الله الرحمــــن الرحيـــــــــــــــــــــــــــيم

مسألة إحترام الأخرين مسألة مبدأ….

يتردد دائماً على مسمعي .. يجرح مشاعري .. مواضيع يقشعر منها بدني ….
عندما يخدش جدار الحياء .. وتهب العواصف الشيطانية ….

ليست قصة من نسج الخيال .. بل واقعنا المؤلم الذي نعيشه يوم تلو الآخر ….

مع إنتعاشة الجيل الجديد وتفتحه المطلق على ما يحصل هنا وهناك
نجد البعض منا جل إهتمامه كل جديد وجميل..
لكن عندما تهب المفاعلات على الزهور نجدها ذابلة موحشة لا أحد يقترب منها الكل يبتعد عنها….

حيث ترجو هذه الزهرة على أن ما كان لم يكن …. ولكن بعد فوات الأوان.

أعزائي لوحظ مؤخراً إستخدام الهواتف النقالة بصورة مقززة وبشعة …. لمـــــــــــــــــــــاذا !!!

عندما يقتل هذا الشاب مستقبل هذه الفتاة بالخزي والعار ويذهب ليترك ما وراءه من ضحية لا أحد مجيب لها … سوى صمت الوداع …

صحيح …. بأنها هي من تسبب في هذا الموقف ( لكن) المرأة خلقت من ضلع أعوج
ويجب علينا عدم الإحاطة بها كالذئاب المفترسة أمام ضحية لا حول لها ولا قوة …

على العكس علينا مراعتها الأخذ بها وحمايتها …
أخذ دائماً يتصدر المراتب الأولى في الهواتف النقالة (البلوتوث) الذي أصبحنا نستخدمه بشكل مؤسف يجعلنا محترفين في أمور الجهل …
صنعت هذه الهواتف لأداء أمور خاصة جميلة لا لكي نجعل منها خراب ..

مطلبي من هذا الموضوع

محاولة إدارك الذين يستخدمون الهواتف النقالة بشكل خاطئ أن يتفتحوا على الأمور الصحيحة ذات عين الصواب

ولكم كل شكري وإحترامي


((مقال وصفي ))
مقال وصفي

خرجت مبكرا والناس نيام ، أمشي على الشاطئ ، وأرقب الشمس في طلوعها . والشمس على الساحل أجمل من الشمس على غيره . فليس لها تلك القوة العاتية ، ولا الحرارة القاسية ، ولا الأضواء المعشية ، فيها شيء من الوداعة واللطف والحنان .
ها هي ذي قد طلعت .. فأخذت الحياة تدب في النفوس ، تلقي أشعتها على البحر ، فينعقد منه سحاب فمطر فأنهار .. وتحل في قلب الإنسان ، فيهدأ روعه (قلبه ) ويذهب فزعه ، ويطمئن إلى الحياة ، وتتحرك إرادته ، وتنتعش آماله .
حياة حرة طليقة ، وجو مفتوح ، وهواء جديد دائما . لم تفسده الحضارة بدخانها ، وغازاتها ، ولم تحبسه الأبنية الشامخة . ولم تحجزه الحيطان الأربعة . تتجدد النفس بتجدده ، وتمتلئ نشاطا من نشاطه ، يغذي كل خلية غذاء حلوا طيبا ، وينعش العواطف والروح .
في جو المدن لا يشعر الإنسان بالسماء إلا عند المطر ، ولا بجمال الشمس ، ولاجمال القمر ، كل ما حوله من جمال جمال صناعي ، قد استغنى بجمال طاقات الزهور عن الزهور في منابتها ، واستغنى بثريا الكهرباء عن السماء ، وبالحسن المجلوب عن جمال الفطرة ، وجمال الطبيعة .
وإن مما يشعر الإنسان بجمال الطبيعة يوم يخرج من المدينة إلى الريف ، ويفر من الحضر إلى البدو / فيكشف له الخلق بجماله القشيب ، وتأخذ بلبه السماء في لانهايتها ، والبحار في أبديتها .
تمنيت – في هذا المشهد – أن أكون كدودة القزّ تكون دودة حينا ، ثم تكون فراشة حينا ، أرشف من هذه الزهرة رشفة ، ومن هذه رشفة ، وأنشر جناحي في الشمس ، أعيش في جمال ، وأغيب في جمال ، كما تغيب الشمس الجميلة في الشفق الجميل .
-=-=-=-=-=-=-=-=-

قطرة ندى

عندما عانقت الشمس السماء واسترسلت خيوط أشعتها الذهبية منتشرة في الأرجاء سقطت تلك القطرة الندية على وردة حمراء فشدني ذلك المنظر الرائع وحرارة شوقهما للقاء
, اختلط بير الوردة مع برودة القطرة فشعرت بداخلي بنسمات الصباح النقية وعانقت نفسي أهازيج الفرح وأغاريد الأطيار .
شكرت لهما حسن صنيعهما بأن أحيتا المل في نفسي الحزينة ، وما كان مني الا ان مددت يدي لأحييهما فاذا بالقطرة الندية تسقط على اناملي وكانها ترد التحية ارتعشت يدي لروعة اللقاء وجميل المصافحة
ضممت أصابعي لأبقي القطرة حبيستها خوفا من فقدانها ثم نظرت اليها فاذا بها قد اختفت ومالبثت قليلا الاوقرينتها تعانق يدي من جديد وتطمنني بقولها لاتحزني فقد كتب لنا البقاء مابقيتي
لندخل السعادة الى قلوب البشر والتي قد امتلأت بالحقد والكراهية والشر ولنعلمهم الصفاء والنقاء وحب الاخرين ؛ حتى ينعموا بحياة سعيدة هانئة ..
فرددت بصادق القول : دمتي لنا أيتها القطرة أملاً يضيء لنا المستقبل

3ــ


وهذا وصفي

مقال وصفي
إشراقة شمس
دقت منبه الساعة يشير الى الساعة السادسة صباحاً جلست من النوم قمت بسرعة لعلي أدرك صلاة الصبح قبل طلوع الشمس
أطلت على خارج البيت من شرفة النافذة وإذا بي اسمع زقزقة العصافير ما أجمل هذه الصباح مع تغريد البلابل أخذت أتأمل هذا الجو الربيعي حيث تتفتح فيه أزهار الربيع وحيث ماء النهر المتدفق كأني أول مرة أشاهد هذا المشهد الربيعي انه بحق أمير الفصول وأجملها
بعدها ذهبت أتوضأ فلم تشرق الشمس بعد, ثم ذهبت وفرشت سجادتي ثم كبرت للصلاة الله أكبر ما أحلى هذه الكلمة الله اكبر من كل شيء في هذه الدنيا نعم كل شيء يسبح له في هذه الدنيا
الأطيار والوحوش في البر والمخلوقات التي في الماء كلها تسبحه لكننا لا نفقه تسبيحهم حتى الجماد يسبح الله نعم أدركت ذلك لحظة سماعي لتغريد البلابل وزقزقة الطيور وهدير ماء النهر كل ذلك يدل على لهذا الكون خالق ومبدع يستحق العبادة ويستحق أيضا أن نسجد له شكراً وخوفا ً وتذللا ً وخشوعاً كيف لا نسجد له وهو المنعم من وهب لنا السمع والبصر من وهب الحياة والفؤاد وأهم شي ء من وهب لنا الوجود ونعمه كثير لا يحصيها إنس ولا جن ولا ملك نعم ان هذه النعم لا يحصيها إلا هو وما هي إلا دقائق معدودة إلا وقد أنهيت صلاتي التي هي عبارة عن أفضل وسيلة اتصال بالخالق إنها اتصال بالعالم العلوي حيث الروح تعرج إلى الأفق ما أجمل الارتقاء نحو العُلى
ثم بعد ذلك جلست بالقرب من شرفة النافذة حيث المشهد الجميل الذي طالما كنت أحب أن أشاهده كل يوم إنها تلك الكتلة الهائلة بالنور التي تشرق على العالم كله لتهب له النور والأمل في يوم جديد كأن كل يوم بوجودها يكون عيد . هاهو يخرج منها أول الشعاع لقد أضاء الكون وغطى السماء بنوره الساطع لكم هي حلوة هذه الشمس بشروقها أشرقت قلوبنا وفتحت لنا الحياة أبوابها , لقد أطالت علينا الغياب وعادت إلينا من جديد بعد أيام مطيرة لم نراها الا خلف السحاب لكأنها فتاة استحت من ناظريها
لقد عادت وأعادت لنا البهجة والسرور فسبحان الله خالقها وجاعلها للبشر سراجا وهاجاً

4ــ

الــــــــــــقـــــــــــمــــــــــــر :

كوكب مقره سماءنا ،،،،، أنواره تشعل الجمال في وجودنا ،،،
بأشراقاته نعرف بدايات شهورنا ومنتهاها ،،،،،،
هو زينة السماء ،،،، الساهر مع المحبين والمحزونين ،،،
فالقمر يتميز بوجهين ،،، نعم وجهين ،،،
وجه مشرق يبعث رسائل المحبين والمبتعدين وأشواقهم ،،
أشواقهم لمن يحبونهم ولمن هم مبتعدين عن محيطاتهم ووجودهم ،،،
ووجه مظلم يقضي جل وقته مع من صدتهم الحياة بأقدارها ،،،
مع من وقفت الأقدار في وجوههم ،،، وأنزلت المصائب على حياتهم ،،
القمر له جاذبية تحرك البحار وتزيد في إضطرابها ،،،
فيكون توترها مدعاة ( للمد والجزر ) ،،، على شواطئنا ،،،
القمر ملك متوج على عرش السماء ،،،
والنجوم جواري تخدمه في وجوده وغيابه ،،
القمر ذلك الأسطورة التي نصف بها جميلات النساء ،،،،
وهو في أصله صحاري لا تنمو بها زرع ولا يوجد به ماء ،،،
لا من يسكنه ،،،، ولا من يشتاق لأراضيه ،،،
القمر حبيبي وحبيب العشاق والمحزونين وكل من تتحرك في نفسه مشاعر الجمال ،،،
ولكنني أحن عليه ،،، وأشفق عليه ،،، فهو صحاري ظلماء ،،،
ولكنه سيبقى ذلك الملك المتوج على عرش سماءنا وعرش قلوبنا ،،،
وعرش الجمال

5ــ

مظاهر الانحراف
لقد انتشر في أيامنا هذه كثير من مظاهر الانحراف ومن أبرز هذه المظاهر السهر طوال أيام العطلة الى وقت متأخر من الليل بل قل الى الصباح في أشياء تضر ولا تنفع أضف الى ذلك تضييع أوقات الصلاة فقد ترى هذا يسهر الليل على الأفلام والمحطات الفضائية التي تنشر الفساد والانحطاط الخلقي لتجد في اليوم التالي يتفاخر بين زملاءه بأنه شاهد ذلك الفلم الأجنبي أو تلك الحفلة الغنائية مع ذلك المطرب أو المطربة ولو أن برنامجا دينياً أذيع فإنك لا ترى الا الثلة القليل التي تحرص على مشاهدة ما ينفعا في دينها ودنياها , أما ذاك فقد قضى ليله على الإنترنت في غرف الشات التي ما هي إلا مضيعة للوقت والمال في أشياء ترجع عليه وعلى أهله بالوبال أوقضاها في تصفح تلك المواقع الإباحية التي تنشر الرذيلة بين أوساط مجتمعنا المسلم والمحافظ فقد تجده يتصفح بين هذا الموقع وتلك وإن كانت المواقع مغلقة فإن صديق لا يتوانى في إرسال بعض الملفات التي يبحث عنها
ليس من مظاهر الانحراف ما ذكرناه لكن هناك الكثير من مظاهر الانحراف ولعل من أبرزها مصاحبة أصدقاء السوء الذي هم سبب رئيسي من أسباب هذه الانحرافات التي ذكرناها .
إن المسؤولية تقع على الفرد نفسه أولا بحيث ينتقي أصحابه ويركز على الصديق الذي ينصحه ويرشد لا الذي يرميه في هذه المهالك والرذائل
أما ثانيا فتقع المسوؤلية على الوالدين أو من يقوم بمحلهما من أخ أوعم فالوالدين هما الأساس في التربية فليس هو كل والد أب
إن الأب من يربي فعلى الوالدين أن يلاحظا ابنهما من يصاحب ومن يمشي معه وفيما يسهر وهل يحافظ على الصلاة
ثم من بعد ذلك تأتي مسؤولية المجتمع في جذب أبناءه اليه نعم كل مسؤول وفي النهاية نختم حديثنا بذكر هذا الحديث الشريف ((كلكم راع ٍ وكلكم مسؤول عن رعيته))

6ــ

وهذا مقال وصفي

أول يوم دراسي )
بعد ليلة طويلة ، أبت فيها عقارب الساعة أن تدور ، طلع الفجر وبدأت الشمس ترسل أشعتها الذهبية على الأرض .. معلنة بداية يوم جديد ..
جمعتُ قواي التي كانت شبه منهكة .. لم أذق النوم ليلتها ، كنتُ قلقاً .. فاليوم هو أول يوم دراسي في المدرسة .. ذهبتُ لآخذ حماماً منعشاً يضفي على جسمي المزيد من الحيوية والنشاط ..
خرجتُ من غرفتي قاصداً غرفة المعيشة .. كان الجميع على مائدة الطعام بانتظاري .. ألقيتُ التحية عليهم وذهبتُ لأقبل رأس والدي ( أسعد الله صباحكم بكل خير ) كانت هذهِ أول كلمة نطقتُ بها ..
ما أجمل أن يستيقظ الشخص باكراً ويتناول فطوره بين أجمل خلق الله – والديه – إحساس رباني ( حفظكما الله وجعلكما لنا ذخراً ومنارا ) .. كعادتها والدتي ، لم تكف شفتاها عن الدعاء لنا وطلب التوفيق لي ولأخوتي .. ما أروع هذا القلب الكائن بين أحشائها .. رحمة ربانية ..
بعد مرور ساعة تقريباً ، توجهتُ وإخوتي إلى المدرسة والابتسامة لم تفارق شفاهنا .. وكان الشوق داخلي متوهج .. شوقي لمدرستي ، لكل شيء فيها .. لجدرانها .. لطاولاتها .. لكراسيها .. لمدرسيها ودارسيها ..
لم تكن المسافة بعيدة هي التي قضيناها من البيت للمدرسة ، حتى وصلنا أخيراً .. نعم هاهي مدرستي ، بيتي الثاني .. مازلتُ أذكرها جيداً .. هنا بكيت عندما تركني والدي فيها لأول مرة .. وهنا قابلتُ صديقي .. وهنا مكثتُ لأستريح .. وهنا جلستُ أذاكر دروسي .. آه ، كم اشتقتُ إليكِ يا مدرستي ..
التقيتُ أصدقائي القدامى .. أصدقاء الدراسة والبيت معاً .. كانت الفترة التي لم أراهم فيها ليست قصيرة .. تصافحنا بحرارة .. كانت فرحة اللقاء تغمرنا ، تجاذبنا أطراف الحديث من هنا وهناك ولم يستقر بنا الكلام حتى دق الجرس ..
دق الجرس معلناً بداية يوم دراسي جديد وعام دراسي جديد .. انتظمنا في طابور الصباح الذي للتو عرفنا مقاعدنا فيه .. وكانت سعادتي أكبر عندما اجتمعتُ بصحبي في فصل دراسي مجدداً هذا العام .. هذا ما كان يقلقني طوال الليل ..
كعادته مدير المدرسة ، ألقى كلمة ترحيبية جميلة ذات عبارات أدبية منسقة بمهارة تتخللها بعض النصائح والإرشادات .. والبعض من القوانين المدرسية المعروفة ..
وفي الفصل الدراسي – اتخذتُ وأحد أصدقائي مقعداً بعيداً عن المشاغبات في الفصل .. مقعداً نكون فيه أكثر انتباهاً مع المدرس وأكثر تفاعلاً معه ..حيث دخل العديد من المدرسين .. كل منه عرفنا بنفسه .. البعض كان صارماً نوعاً ما والبعض كان هادئاً .. مر اليوم سريعاً على عكس ليلته لنقف على أعتاب رنين الجرس مرة أخرى ، ولكنه هذهً المرة معلناً نهاية اليوم الدراسي

__________________________________________________ _________________________________

أول يوم دراسي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
وبعد ..
في صباح اليوم السبت الموافق 26/7 /1425 هـــ دق منبه الساعه وكانت الساعه حوالي الخامسة تماماً جلست بسرعه الى الصاله وكان قلبي يخفق بسرعه خائفاً قد فاتني موعد المدرسة الحمدلله
أول يوم دراسي
مازال الوقت مبكراً الساعه الخامسة تماماً
تعوذت من الشيطان الرجيم ذاهبُت بعجله من امري الى دورت المياه وكنت افكر مالذي سوف يحصل اليوم هل اصدقائي سوف يكونون معي بالصف ام ماذا ؟ تعوذت من الشيطان وقلت هذي اهاجيس تريد ان تلهيني عن صلاتي .. غسلت وجهي وتمسحت لصلاة وخرجت .. وبعدها فرشت مصلتي وصليت وكنت أدعي في صلاتي أن يكون معي اصدقائي ان شاءالله ولانكون متفرقين كلاً منا في صف بمفرده .. وبعدها انتهيت من الصلاة ..نتظرت فيالساعه أصبح الوقت 5 ونص ..
وقد حدد السائق موعد ذهبانا انا واصدقائي في تمام الساعه(_ السادسة الأربع-) والان لاتزال الساعه الخامسة والنص تجلس امي تجهز الافطار وتعطيني بعض النصائح لليوم الاول .. فطرت ونحن على سفرت الافطار ندردش عن اليوم الاول انا وامي واخواتي كلاً منا على عجله ان ينتهي هذا اليوم على خير .. انتهيت من الافطار الوقت السادسة إلا ربع

اتى السائق الى البيت ودعت امي مع السلامة وركبت في الباص والاصدقاء كلهم متواجدين سلمت عليهم وكانت فحتري لاتوصف عند لاقائي بهم وكاني اراهم لأول مره وبعدها تكلمنا في العطله واين اقضيناها اين ذهبوا واين واين .. الى ان جاء الحديث عن موضوع المدرسة هل تتوقفوا ان نكون مع بعض في فصلاً ما.. بعضهم نعم بعضهم لا … واخذنا الى الكلام الى ان جائة الساعه السادسة والنصف .. نزلنا من الباص ..

دخلنا الى المدرسة قابلنا الاستاذه باحفاوة اهلا وسهلا .. لقيت بعض الاصدقاء ايضاً سلمنا عليهم .. وجاء الاستاذ وقال كل منا يبحث عن اسمه في الاوراق ذهبت الى المكان الموجود فيه الاوراق قرات اسمي واسم اصدقائي وكانت فرحتي اكبر من اني وجت اسمي بل كانت اسماء اصدقائي معي .. وبعدها ابلغتهم بهذا الخبر وفرحوا كثيراكثيراً وذهباً سويتاً الى الفصل … كلاً جالس على مقعده .. وبعدها اتى الاستاذ وقال يريد المدير ينتظركم في قاعة الاستقبال ذهبنا الى هناك كلاً بنتظار المدير والاستاذه .. اخيراً بعد طول انتظار جاء المدير ..
رحب بنا وقال اهلا وسهلا بكم في بتيكم الثاني .. حياكم الله ..واعطى فرة للأستاذه ان يعرفوا بأنفسهم .. وبعد مرور الوقت اتت الساعه 8 والنص جا المرشد الطلابي وقال الان وقت فسحة وذهبنا وتفسحنا سويتاً انا الاصدقاء كلاً مسرور وفرح … الوقت كان يمر كاالبرق .. انتهت الفسحة .. وعدنا الى ساحة الاستقبال .. وبعدها اعطونا باقات الورد وسلمنا على الاستاذه .. وبعدها طلب منا اخذ الكتب .. وبعد اخذ الكتب الذهاب الى المنزل لانه اول يوم ..

خرجنا من المدرسة وكنا بنتظار السائق كلا منا كان مسروراً وفرحاً بهذا اليوم ..

اتى السائق وركبنا الباص وذهب كلا منا الى بيته ..

وكان يوماً ممتعاً وجميلاً

وكنت انتمى ان يعاد هذا اليوم بحق وحقيقه ..
.

مقال علمي

2لماذا تغرد الطيور عند الفجر؟!

طالما اعتقد الناس أن تغريد الطيور عند الفجر هو لإسعاد البشر . لكن العلم قضى على هذه الخرافة . حيث أصبحنا نعرف أن تغريد الصباح هو السيطرة على المكان ورمز الجنس أيضا . إن مزيج الأصوات الجميلة التي تصدر عند الفجر في مواسم التزاوج هو نتيجة مناجاة ذكور الطيور للإناث . وتندرج النغمات بين صوت من مقطع واحد وصوت معقد من طبقات ونغمات متعددة ، وتتناغم الأصوات بقوة وجمال لدرجة أنها تكون محببة للأذن البشرية.

ويمتاز تغريد الطيور في فجر أيام الربيع بأنه دليل على قيام الذكور بإنشاء مناطق الأعشاش ، حيث تتصرف بطريقة رائعة وقوية لتعلن وجودها في منطقة معينة . وتصدح أصواتها في السماء قبل فصل التزاوج وخلاله ، ثم تخف تدريجيا عندما تفقس الصغار وتهدأ تدريجيا عندما تكبر الصغار وتهجر المنطقة .

ويتمكن ذكر الطير، في فصل التزاوج من بذل جهد هائل خلال تغريده وقد أشار أحد علماء الطيور خلال بحثه في عادات طير “الصغنج” وهو طير مغرد ، أن الطير الواحد من هذا النوع يغرد أكثر من 2300 أغنية في اليوم الواحد ، وما أن يتم تأسيس منطقة الأعشاش ، حتى تبدأ الإناث المهتمة بالتزاوج بالوصول ، عندها يبدأ الذكر باستعراضه الصوتي والجسدي لإقناع الأنثى التي أعجبته.

وقد تدوم هذه المرحلة أيام عدة قبل أن تقبل الأنثى ويبدأ التزاوج فعليا وقد يعمد الذكر الى العنف أحيانا لإبعاد خصومه عن منطقته . لكن لحسن الحظ ، وعلى الرغم من كل الظروف يتم التزاوج ، ويدوم هذا الرباط مدة فصل واحد عند بعض الطيور ، لكن بعض الطيور الكبيرة ، كالبجع مثلا ، تستمر مع الشريك نفسه طوال الحياة.

ويشير العلماء الى أن %90 من الطيور المغردة أحادية الزواج، أي أنها تبقى مع شريك واحد ، لكن بعض الأنواع الأخرى متعددة الزواج ، حيث يتزاوج الذكر مع اكثر من أنثى (2 أو اكثر)، أو تقوم الأنثى بالتزاوج من ذكرين أو اكثر . وتشير الأبحاث الى أن أجمل تغار يد الفجر هي الصادرة عن ذكور الطيور التي تمارس هذا النوع من الخداع . فتغريد طير الشادي “الهازج” مثلا – وهو نوع مهاجر ، فصل التزاوج عنده قصير – غير عادي ومتنوع تبعا لما يقوم به من نشاط . فحين يكون الطير وحيدا ، يبحث عن أنثى ، يغرد بشكل أغاني طويلة هادئة ليجذبها ، وما أن يؤمن قبول الأنثى بالتزاوج ، حتى يبدأ يغرد أغاني الحب والدفاع عن العش ، القصيرة المختصرة . إلا أن ، الأنواع المتعددة الازاوج منه ، وحين يرغب الذكر بجذب أنثى أخرى ، يبدأ بالتحرك الى أقصى حدود منطقته ، بحيث يبتعد قدر الإمكان عن عش أنثاه الأولى . ويبدأ مرة ثانية بالتغريد المعقد الطويل . حتى تظن أي أنثى مارة بالصدفة انه مازال وحيدا وانه يملك موقعا جيدا لبناء العش .

لكن عادة ما يكون الخداع مزدوجا من الطرفين ، فحين يعود الذكر الى أنثاه الأولى ، قد يجد ذكرا آخر قد حل مكانه . وتقوم الطيور صائدة الذباب وعصافير الدوري بحركات الخداع نفسها التي ذكرناها سابقا . والعصافير الثانية ليست معروفة بتغريدها المفرح ، بل تشتهر بصوتها الرتيب الذي يشارك كورس الفجر بتأثير مميز .

قامت مجموعة من العلماء بدراسة طويلة حول مستعمرة لطيور الدوري لصالح المعهد الأميركي للمعلومات العلمية في فيلاديلفيا . وقد اكتملت الدراسات في العام 1993 ، حيث وجدوا أن هذا النوع لا يتميز بالإخلاص ، إذ لاحظوا أن الوالدين في أحد الأعشاش هما الام والابن ، وفي أحد الأعشاش الأخرى ، وجدوا أن اثنين فقط من ثلاثة صغار يشبهان والدهما من ناحية تطابق بصمات الأصابع ، على الرغم من انهم جميعا يتشاركون في الام نفسها . وقد اخذ العلماء عينة من دم عدد من ذكور الدوري الموجودة بالجوار فكشفت أن والد الصغير الثالث ، هو طير يسكن عشا قريبا .

لماذا لا يقع العنكبوت في شباكه الخاصة ؟؟

للإجابة على هذا السؤال يجب أن نتفحص أولا معجزة هندسة نسيج العنكبوت . فمن ناحية متانة الخيوط تعتبر الخصلات الحريرية التي تكون النسيج أقوى من الفولاذ ، ولا يفوقها قوة سوى الكوارتز المصهور ، ويتمدد الخيط الى خمسة أضعاف طوله قبل أن ينقطع .

في الواقع ، فإن هذا الخيط الصغير الذي يظهر أمام العين المجردة مصنوع بالطريقة نفسها التي يصنع بها كابل الفحم ، حيث يتكون من خيوط عدة متناهية في الصغر ملتفة حول بعضها ، وقد يبلغ سمك الخيط الواحد منها( 1 ) من مليون من الإنش . ومواد الصنع شائعة جدا ، حيث يوجد في هكتار واحد من أحد المقاطعات البريطانية مثلا ، اكثر من مليوني وربع عنكبوت . ولكل عنكبوت مغازل خاصة ، عادة يبلغ عدده ثلاثة . وهذه المغازل طبيعية موجودة اسفل البطن . ويوجد قرب كل مغزل فتحات غدة صغيرة تخرج منها المادة التي تكون الخيوط الحريرية ، وهي مادة تتشكل في غدد العنكبوت . واثناء هندسة النسيج ، يقوم العنكبوت بجمع الخيوط الثلاثة معا لتكوين خصلة قوية ومتينة .

تغزل العناكب التي تعيش خارج المنزل نوع من النسيج معروف باسم الفلك نسبة الى شكله الدائري ، وهو قطعة هندسية رائعة من الخطوط المتناسقة التي تظهر بشكل بهي جدا تحت أشعة الفجر الأولى . وأنثى العنكبوت هي التي تقوم بمهمة بناء النسيج . وتستخدم ضغط بطنها ، لتدفع الخيوط الحرارية خارج الغدد الست الموجودة في بطنها ، وتقوم بربط طرف الخيط الأول ، المعروف باسم الجسر ، بساق عشبة ما ، أو ورقة شجر . ثم تهبط الى الأرض مع الخصلة ، وهي مستمرة بعملية الحياكة ، ثم تنزل الى الأرض وتصعد إلى نقطة أخرى مرتفعة ، لتسحب الخيط بقوة ، وتربطه في مكانه جيدا باستخدام مادة لاصقة تخرج من إحدى غددها أيضا . فتقوم أولا بتثبيت خصلة ، بشكل أفقي دائما ، ثم تسقط خيطين حريرين في كل طرف من أطراف الخيط الأول ، وذلك لتكوين جسور أخرى اقل ارتفاعا من الأولى والتي ستصبح أساس شبكة العمل . ثم تقوم بغزل خيوط عدة داخل شبكة العمل هذه ، على أن تلتقي الخيوط جميعا في الوسط . وهنا يأتي العمل الذكي ، حيث تقوم بوضع المادة اللاصقة على الخيوط الخارجية من الشبكة فقط ، وعندما تنتهي كليا من صنع الشبكة تكمل عملية وضع الغراء في الداخل وعلى بعض المقاطع فقط بحيث تترك مكانا لها لتتحرك عليه بسهوله .

بعد إنجاز الشبكة ، تقوم العنكبوته بصنع عش صغير لها بالجوار ، وعادة ما تقوم بلف ورقة شجر وتضع لنفسها بالداخل سريرا مريحا من الحرير . لأنها بالطبع قد تنتظر طويلا قبل وصول ضحيتها الأولى .

واخيرا تقوم بوصل خيط انذار بين عشها والنسيج ، كي تشعر بأي اهتزاز قد يحدث على النسيج نتيجة سقوط أي حشرة عليه. وعند حدوث هذا الاهتزاز تسرع الى وسط النسيج لتعرف الشيء الذي ستتعامل معه . وبسبب الضعف الحاد في الرؤية عندها ستعتمد العنكبوته على حواسها الأخرى لتحديد صفات الفريسة . فإذا كانت ضخمة ومميتة تطلق سراحها من بعيد ، اما إذا كانت كبيرة ولا تؤكل ، كاليعسوب ، فستلفها بخيوط الحرير من بعيد أيضا ،باستخدام عضو متخصص آخر ، هو الغدة العنقودية الشكل . تجهد الحشرة الفريسة نفسها بمحاولة التخلص من الشرك ، بعد ذلك تبدأ العنكبوته بالتقدم نحوها عبر الخيوط الآمنة التي تركتها لنفسها دون مادة لاصقة ، وإذا صدف أن أخطأت مرة ووضعت أرجلها على المادة اللاصقة فإن جسمها سيفرز مادة كالزيت تعمل كمحلل كيميائي للغراء ، يساعدها على التحرر من جديد .

قد لا تحب العناكب ، لكن حين تفكر بقدرتها على تدمير الحشرات وتنظيف الأماكن الزراعية منها ، فلن تقلل من شأنها وقيمتها بعد اليوم .


هذا مقال شخصي

نظرت إلى التقويم .. قلبت صفحاته .. كلا لم يبق إلا أيام قليلة .. وتفتح بوابة العام الجديد ..
ما أسرع أيامي .. مضت وكأني في سباق معها ..
رحلت إلى عالمي المطموس بجبروت الآخرين وقسوة قلبي ما أضعفني أمامهم وأمام شهواتي ..
أحسست بشعور غريب وكأني بين مد وجزر ..
مرت أيامي مؤلمة بين صراخ وبكاء وجدال وسذاجة أصدقاء وذنوب ومعاصي وتقصير ..
لقد طفح الكيل أحسست برغبة شديدة في البكاء ..
لعلها تذهب أحزاني وآلامي مع حرقة دموعي المهدورة
تساقطت دموعي على أوراق التقويم ..
مزقت أوراق الأيام الماضية ..
عسى أن تتبعثر ذكرياتي ..
فتبحث ولا تجد لها مكان لتوضع في ذاكرة الزمن ..
فقلبي المرهف لم يعد بيديه حملها ..،،
تذكرت ملامة الناس .. عندما أخبروني بأني تشاؤم يمشي على الأرض
فكرت كثيرا ..
أوقات تراودني أسئلة تثبطني ..
كيف أكون متفائلة وما حولي لا يدعو إلى التفاؤل ؟؟
ولقد كثرت وعظمت ذنووبي ..
و أوقات أقول لا بيدي الكثير لأجعل قلبي الحزين يتفاءل ويبتسم للحياة حتى وإن كانت ابتسامته مترهلة ..
آه ..
كأني في صراع مع نفسي ..
وكأني طفل احتار في اختيار إحدى اللعبتين يريدهما معًا ..
أعصابي على وشك التلف ..
ذهبت للوضوء لأصلي ركعتين للبارئ ..
لأشعر بالراحة ..
هدأت وأمسكت مصحفي ..
توقفت برهة ..
قرأت قوله تعالى ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) الزمر
سكت .. قرأتها مرة أخرى .. وما زلت أرددها ..
تجمعت الدموع في عيني .. وقلبي تتضارب نبضاته ..
أيقنت أني أوشكت على الوصول ..،،
هدأت نفسي .. واطمئن قلبي .. وتغير حالي ..
سجدت لمن يسمعني .. ويفهمني .. ويرحم ويرفق بحالي ..
دعوته من صميم قلبي ومن جوف فؤادي ..
أحسست بأن نورا أشعل في صدري ..
وأن سكينة أنزلت على قلبي ..
شعرت براحة لو رآها الملوك لقاتلوني عليها بالسيوف ..
وأحسست بعظمة خالقي و وجوده وحلمه عليّ ..
آخر كلماتي :
إلهي إن عظمت ذنوبي كثرة *** فلقد علمت بأن عفوك أعظم

10ـ

الشباب وتنظيم الوقت

ورد عن الإمام علي ( عليه السلام ) :

( للمؤمن ثلاث ساعات : فساعةٌ يناجي فيها ربه ، وساعة يرمُّ فيها معاشـه ، وساعة يخلّي بين نفسه وبين لذّتها فيما يحل ويجمل ) .

وأضافت بعض الأحاديث ساعة اُخرى للقاء الأخوان الثـقاة الذين يعرّفوننا عيوبنا ، وعلّقت – الأحاديث – على ساعة الملذّات بالقول : ( وفي هذه الساعة تقدرون على تلك الساعات ) .

ومع أن هذا التقسيم يعطي لحاجات الإنسان الأساسية أوقاتاً معينة لا يصح أن تُغفل أو تهمل ، إلا أنه ليس وصفة جامدة ، فقد تتعدد احتياجات الإنسان وتزيد على ذلك .

لكن الغاية من تقسيم الوقت تنظيمه ، فلا يطغى عمل على عمل ، أو يستهلك العمل كل الوقت ، وتبقى الأعمال الأخرى من غير إنجاز أو نصف منجزة .

فالعمل لكسب لقمة العيش مطلوب كحاجة مادية ، والتقرّب إلى الله بالعبادة والذكر مطلوب كحاجة روحية ، واللقاء بالأخوان مطلوب كحاجة اجتماعيـة ، وساعة الملذات مطلوبة أيضاً كحاجة نفسـية .

ويمكن أن تكون إلى جانب هذه الساعات ساعة مهمة أخرى لطلب العلم ، كالتلبية للحاجة العقلية والفكرية .

فالمهم أن يكون هناك توازن بين هذه الأوقات بحيث لا تستغرق أوقاتنا أعمال الدنيا فتنسينا أعمال الآخرة ، والحكيم فينا من يجعل أعماله كلها طاعة لله سبحانه وتعالى حتى الدنيوي منها .

فتنظيم الوقت في مواقيت الصلاة ، ومواعيد الصيام والإفطار ، وأيام الحج المعدودات ، يقدم لنا الفوائد التالية :

1 – سعة وبركة في الوقت .

2 – يطرد عنّا التشويش الذي نعيشه في تداخل الأوقات والتقصير في بعضها .

3 – يمنحنا شخصية اجتماعية محترمة .

4 – يجعلنا نعيش حالة من السعادة الذاتية .

5 – يجعلنا نتحكّم بالوقت ولا نترك الوقت ليتحكّم بنا .

( برنامج العمل ) :

بإمكان كل واحد منا أن يضع له ورقة العمل ، وذلك حتى يدرج فيها برنامج عمله اليومي ، مع ضرورة استشعار الجدية في الالتزام ببنود البرنامج وإلا يصبح حبراً على ورق .

إن هذه الطريقة تعلمنا ما يلي :

1 – تنظيم الوقت ، فلا يتبعثر في الاستطرادات ، والنهايات السائبة ، والاستغراق في عمل واحد بحيث يؤثر في النتيجة على باقي الأعمال .

2 – الورقة المذكورة تعمل عمل المفكرة التي تذكرك بأن ثمة أعمالاً تنتظرك ، وعليك إنجازها ، وعدم تأجيلها ، لأن الغد سيحمل لك قائمة أعمال أخرى جديدة ، وأي توانٍ في برنامج اليوم سيزحف بتأثيره على برنامج الغد .

3 – يمكن إعطاء وقت أوَّلي لكل عمل ، وقد يبدو هذا متعذراً لأن بعض الأعمال لا يمكن تقدير وقتها بالضبط والدقة ، لكن ذلك مع الأيام سيصبح عادة جميلة نعتادها ونتذوقها .

4 – لا بأس بترك وقت نصطلح عليه بـ ( الوقت الحر ) تحسباً للطوارئ من الأمور غير المتوقعة .

ولما كانت مسـؤوليتنا – كمسلمين – غير منحصرة في أعمالنا الدنيوية ، فإن برنامجنا الإسلامي الذي لا يُعد – كما ذكرنا – برنامجاً منفصلاً عن برنامجنا المعتاد ، إلا في بعض الفرائض ، فيمكن أن يُنظَّم على النحو التالي المذكور في أحد الأدعية :

( … ووفِّقنا في يومنا هذا ، وليلتنا هذه ، وفي جميع أيامنا لاستعمال الخير وهجران الشر ، وشكر النعم ، واتِّباع السُّنن ، ومجانبة البدع ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وحياطة الإسلام ، وانتقاص الباطل وإذلاله ، ونصرة الحق وإعزازه ، وإرشاد الضال ، ومعاونة الضعيف ، وإدراك اللهيف ) .

ورغم أن هذا البرنامج حافل بالأعمال الصالحة ونبذ الأعمال السيئة ، لكنه ليس بالضرورة أن يكون ليوم واحد .

فإنه برنامج مثالي و نموذجي يحتاج إلى توفيق وتسديد من الله تبارك وتعالى أولاً ، وإلى هِمَّة وعمل منا ثانياً .

وكما أن الملاحظ على هذا البرنامج بشقيه ( الإيجابي ) و ( السلبي ) وجود حالة من التوازن في حركة الشبان المسلمين هادمة للمساوئ وبانية للخيرات ، ولذا جاء في وصف المؤمن :

( الخيرُ مِنهُ مَأمولٌ والشَّرُّ مِنهُ مَأمُونٌ ) .

و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
.11ـ


مشكلة قضم الأظافر

قرض الأظافر من اضطرابات الوظائف الفمية مثل عدم الاحساس بالطعم او عدم القدرة على البلع وغيرها ، واغلب الاطفال يقرضون اظافرهم قلقون ويقضم الطفل عادة اظافره ليتخفف من حدة شعوره بالتوتر وتظهر المشكلة واضحة عند الاطفال قرب الرابعة والخامسة من العمر ويستمر لفترات متقدمة تصل الى سن العشرين .

اسباب هذه المشكلة :

1- سوء التوافق الانفعالي فيقوم الطفل بقضم الاظافر رغبة في ازعاج الوالدين ويحدث تثبيت تلك العادة نتيجة ممارسته المتكرره ورغبته الملحة في ازعاج الاهل متصورا ان في ذلك عقابا لهم .

2-عقاب الطفل لنفسه نتيجة شعوره بالسخط على والديه وعدم استطاعته تفريغ شحنته فيهم فتتجه تلك المشاعر العدوانية التي يكنها تجاههم نحو نفسه (ذاته ).

3- طموح الاهل الزائد الذي يفوق امكانيات الطفل فيشعر بالخوف من تحقيق أي شيء فينعكس هذا الخوف في صورة قلق وتوتر ويكون من مظاهر هذا القلق قضم الاظافر.

4- وجود نموذج يقلده الطفل اما في المنزل او في المدرسة فيقلد الطفل ذلك الشخص وتتأصل عنده كعادة .

ونقترح لعلاج المشكلة :

1-تقليم اظافر الطفل اولا بأول وعدم تركها تطول.

2-توفير الجو النفسي الهادئ للطفل وابعاده عن مصادر الازعاج والتوتر .

3-وضع مادة مره على اظافر الطفل بشرط تعريف الطفل بالهدف من ذلك .

4-مكافأة الطفل ماديا ومعنويا في تعزيز عدم قرض الأظافر فالثواب يفيد اكثر من العقاب .

5-مناقشة الطفل ولفت نظره بضرورة اقلاعه عن هذه العادات المنبوذه من قبل الأخرين .

6-استخدام اجهزة التسجيل مثلا تسجيل كلمة ” لن اقضم اظافري ” على شريط واسماعه الطفل قبل النوم او اثناء النوم .

7-اشغال الطفل بأنشطة مختلفة تمتص الطاقة والتوتر كألعاب العجين وطين الصلصال والعاب الرمل والماء مع شغل الطفل بالنشاط اليدوي .

8-الابتعاد عن عقاب الطفل وزجره او السخرية منه.


12ـ


الصيف وقت فراغ وملل أم موسم حصاد وعمل؟ تحقيق صحفي

فايز محمد العماري – طالب جامعي :
قدوم الصيف لا يعني انفلات المرء من الضوابط في سلوكه وعمله .

سلمان السلمان :
قلة من الشباب تأتي إلى المكتبات .

عبدالعزيز المهوس – موظف :
لا أقتل وقتي في سهر الليل ونوم النهار كما يفعل البعض

عبدالعزيز عبدالحافظ – طالب ثانوي :
أحرص قدر الإمكان على التقليل من هدر الوقت

تحقيق – نضال سليم:
كيف نقضي هذا الصيف ؟ سؤال يتردد كل صيف على ألسنة الجميع، ولا سيما الشباب• وفيما تتنوع طرق الإفادة من موسم الإجازة لتحقيق أكبر الفوائد، لا تزال فئة من الشباب تصرُّ على التعامل مع العطلة بمنطق “تقطيع الوقت” أو قل تضييعه•

يروي أبو الفضل الميداني في كتابه “مجمع الأمثال” قصة مثل مشهور من أمثال العرب هو: ” الصيفَ ضيَّعتِ اللبن”، فيقول إن حكاية هذا المثل تعود إلى امرأة من العرب كان زوجها يملك من الأنعام كفايته، لكنه كان شيخاً كبيراً فكرهته فطلقها، ثم تزوجها شاب فقير•
وعندما أجدب الناس أرسلت تلك المرأة إلى طليقها تطلب أن يعطيها بعض اللبن فأبى ، وأوصى الرسول أن يقول لها: “الصيف ضيعت اللبن” فذهبت كلماته مثلاً، صار يضرب في كل من يطلب شيئاً فوته على نفسه ؛ لأن الذي لا يرعى ماشيته في الصيف يعد مضيعاً لألبانها •

لقد كان الصيف ولا يزال موسم عمل وإنتاج ، بل هو في عرف الزرّاع أحب المواسم لأن فيه حصاد زروعهم ونضوج ثمارهم ، لكن بعض الناس تغيرت نظرتهم إلى الصيف فأصبحوا لا يرونه إلا بمنظار الاسترخاء والخمول متعللين بما فيه من الحر الشديد والفراغ الكبير • متناسين أن الفراغ فرصة ينبغي علينا اغتنامها ، ناهيك عن أنه نعمة بنص الحديث الصحيح الذي يقول: “نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ”
وسائل مختلفة ونتائج متشابهة

حملت السنوات الأخيرة معها مزيداً من الوسائل التي سهلت للبعض مهمة قتل الوقت ، تحت دعوى الترفيه ، ومن هنا وُلد الإدمان على مشاهدة الفضائيات سواء داخل البيوت أوالاستراحات أو حتى المقاهي ، فتأخر وقت الخلود للنوم إلى ما قبل الفجر، وتأخر معه الاستيقاظ الذي قد لا يحصل إلا قبيل المغرب ، وأحياناً بعده ، مما فوّت على أصحاب الفضائيات أداء واجباتهم ، وعلى رأسها واجبهم الديني المتمثل بأداء الصلوات في أوقاتها•
وبعد الفضائيات جاء دور الإنترنت والتعلق الزائد بها ، متمثلاً في ملاحقة كل شاردة وواردة داخل الشبكة، مع تباري البعض في اختراق المواقع الممنوعة وتصفح ما فيها ، الأمر الذي كلف شبابنا مئات الساعات معظمها بلا طائل، لا بل إنها مجلبة للمفاسد •

وجاءت محطات الألعاب أو “بلا ستيشن” تكمل حلقة هدر وقت العطلة الطويل ، فانشغل الجالسون أمام ذاك الجهاز بالتعرف على ألعابه العجيبة، وانقضت أثمن لحظاتهم في محاولات مستمرة لإتقان هذه اللعبة أو تلك ، مع الحرص على الوصول إلى المراحل النهائية منها •
صحيح أن الترفيه الحلال مطلب من مطالب النفس السوية ، لكنه انقلب لدى البعض إلى شيء أساسي ينفقون عليه المال والوقت والجهد بلا حساب ، فكيف إذا كان هذا الترفيه محرماً في ذاته ، أو يفضي إلى محرم؟!

إن الوسائل التي ذكرناها على سبيل المثال لا الحصر مختلفة، لكن لها نتائج متشابهة سرعان ما تظهر أعراضها على حياة الشاب إهمالاً وكسلاً وتضييعاً للمسؤوليات الملقاة على عاتقه ، تجاه نفسه وتجاه الآخرين ، وفي المحصلة تجاه أمته ككل•
أما الضرر الأخلاقي الفادح لبعض تلك الوسائل ، وما قد تفتحه على الشاب من أبواب المنكرات ، فقد ظهرت صوره واتضحت شواهده بشكل لم يعد يقبل الشك ولا الجدال، وبات هذا الضرر الشغل الشاغل لأولياء الأمور وخبراء التربية ، وهم يحاولون البحث عن أنجع الطرق لمحاصرته ومنع امتداده إلى فئات أوسع من المجتمع•

الوجه الآخر للشباب
الصورة السابقة لتعاطي ثلة من الشباب مع الإجازة لا تختزل الأمر ، إذ إن هناك فئات أخرى تحرص على استغلال موسم الصيف بطرق شتى ، وأهمها العناية بحفظ كتاب الله الكريم والتدرب على تجويده•

فيما يتجه البعض نحو إتباع الدورات المتخصصة بتعليم العمل على الحاسوب وبرامجه ، أو الإلقاء والخطابة، أو غيرها من الأنشطة التي تزود الشاب بخبرات جديدة وعملية •
وفي مكتبة الملك عبد العزيز بالرياض كان لمجلة “الدعوة” هذه اللقاءات مع شباب اختاروا أن يجعلوا من الصيف فصلاً للنشاط الذهني ، عبر مطالعة المراجع والكتب على اختلاف موضوعاتها، سواء كانت دينية أو أدبية أو علمية•

يقول فايز محمد العماري وهو طالب جامعي يدرس الفيزياء: غالباً ما أواظب على الحضور إلى المكتبة في فصل الصيف ، كما أنني أحاول الالتزام ببرنامج محدد في القراءة ، حيث أقرأ في كتب التفاسير، إضافة إلى الكتب التي تهمني في تخصصي الدراسي •
ويضيف الأخ فايز: الصيف بالنسبة لي فرصة لتعويض ما فاتني في أيام الدراسة، والاستزادة من المعارف ومحاولة سد النقص الذي قد يحصل في معلوماتي تجاه مسألة معينة في مجال اختصاصي•

ويختم قائلاً: أتمنى من كل الشباب المسلم أن يحافظ على قيم دينه ومنها احترام الوقت ، وأن يعلم أن القيم والمبادئ لا تتغير بتغير الفصول، فقدوم الصيف لا يعني انفلات المرء من الضوابط في عمله وسلوكه، بل يجب على المرء أن يسعى في لحظات الاسترخاء والفراغ إلى مراجعة نفسه، لتقويم مفاهيمه وتصحيح أخطائه، ولتحديد الأهداف التي يطمح إلى تحقيقها•
تنويع الأنشطة ضرورة

عبد العزيز المهوس الذي يعمل موظفاً بدأ مشغولاً في تقليب جرائد اليوم ولكنه استجاب لطلب “الدعوة” في الحديث عن تصوراته حول موضوع الشباب والصيف ، فقال: بصراحة أنا لا التزم بالحضور إلى المكتبة طيلة فصل الصيف ، لكني انتهز بعض الأوقات للقدوم إلى هنا وتصفح الجرائد والمجلات ، إضافة إلى قراءة بعض الكتب ، وهذا ما يشعرني بقدر من الرضا تجاه استغلال وقتي في الإجازة ، فعلى الأقل أنا لا أقتل كل وقتي في سهر الليل ونوم النهار ، كما يفعل البعض ممن أعرفهم •
ولاحظ الأخ عبد العزيز أن حضور الناس إلى المكتبات يخف بدرجة كبيرة في فصل الصيف مقارنة بفصول السنة الأخرى، كما دعا الشباب إلى تنظيم أوقاتهم وعدم الانسياق وراء العادات الضارة بحجة الترويح عن النفس ودفع الملل•

أما الأخ سلمان السلمان فكان له رأي مختلف بعض الشيء، حيث قال: إن المكتبات متوافرة ومفتوحة لكل من يرغب في ارتيادها ، لكن قلة قليلة من الشباب هي التي تأتي إلى هنا كما ترون ، رغم الفائض الكبير من الوقت لدى شبابنا•
وعندما سألناه عن تفسيره لذلك قال مباشرة: الشاب بشكل عام يتميز بالنشاط والحيوية البدنية ، ولذلك فإن معظم الشباب لا يطيقون الجلوس على كراسي المكتبات لساعة أو ساعتين من أجل مطالعة فصل في كتاب ، لأنهم يشعرون بأن طاقة في داخلهم بحاجة إلى التفريغ ، وبمعنى آخر فإن الشاب يجب أن ينوع في الأنشطة التي يستغل بها الإجازة ولا يقتصر على نشاط واحد •

وأضاف: أرى أن الشاب الذي يمارس نشاطاً بدنياً قبل أن يأتي إلى المكتبة ، يستطيع أن يندمج في القراءة أكثر لأنه قد أفرغ شحنة الحركة لديه ، وأصبح ذهنه مستعداً لتلقي المعلومات بعيداً عن كل العوامل المشوشة•
الأخ عبد العزيز عبد الحافظ طالب ثانوي في السابعة عشرة من عمره، تردد في الإجابة عن أسئلة “الدعوة” قبل أن يقول: لا استطيع الزعم بأني من رواد المكتبة الدائمين، فأنا آتي إلى هنا حسب الظروف، وليس لدي برنامج معين للقراءة، كما أني لا استهدف قراءة كتب بعينها•
وتابع: عموما أنا شبه راضٍ عن استغلالي لإجازة الصيف، حيث أحرص قدر الإمكان على التقليل من الهدر في الوقت، وهذا ما أحاول تطبيقه بالتدريج•
من صيفهم

الصيف ليس واحداً في كل مكان، ومن هنا قد يكون من المناسب عرض صورة مبسطة عن تجارب بعض المجتمعات مع الصيف، ولنأخذ مثالاً قريباً من مجتمعات الدول المجاورة لمنطقة الخليج، حيث تدفع الظروف الاقتصادية والاجتماعية بالشباب وربما الفتيان إلى ميدان العمل، لتأمين مؤونة الشتاء من عمل الصيف، تماماً كما يفعل النمل•
بل إن كثيراً من الأسر المكتفية مادياً ترسل أبناءها لتعلم حرفة معينة طيلة فترة الصيف، وتواظب على ذلك حتى يتقن الابن تلك الحرفة، وهكذا يوجه رب الأسرة أولاده نحو اكتساب المهارات العملية إلى جانب اهتمامه بإكمال دراستهم، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى بناء شخصية تجمع العلم والاحتراف•

وينطلق الآباء في ذلك من يقينهم بتقلب الأحوال، والذي قد يُلجئ الشخص إلى ترك شهادته العلمية جانباً والتوجه نحو الحرفة التي تعلمها، وفي أضعف الاحتمالات تبقى المهنة مفيدة لصاحبها في النطاق الشخصي، ومن هنا فإنه ليس غريباً أن نصادف معلماً يجيد النجارة، أو مهندساً يحسن إصلاح السيارات، أو محاسباً يتقن الحلاقة!!
ففترة الصيف في تلك البلدان لا تسبب إرباكاً ولا تشكل قلقاً في الغالب، وعندما تضيق الحيل برب الأسرة لإيجاد عمل لابنه الشاب، فإنه يعمد إلى دفع مبلغ من المال لصاحب حرفة موثوق كي “يؤوي” ابنه ويعلمه أسرار المهنة، وبالتالي يضمن الأب حماية فلذة كبده من مضار الفراغ، التي تزداد خطورتها مع وجود الشباب والمال، كما عبر الشاعر عن ذلك بقوله:

إن الفراغ والشباب والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة



13ـ


وما أدراك ما الجوال !

العيب (فينا) أم (فيها)!؟
لقد سبب الشحناء والفتنة والفرقة وقتل الغيرة.. و?ان وراء العديد من حالات الطلاق
الفتيات:
نتردد ?ثيرا قبل الذهاب إلى حفلات الزواج خوفا من (الباندا)
لم نعد نصور أنفسنا بعد ظهور برامج إعادة الملفات الممسوحة!
الشباب:
هذه الجوالات حققت لنا (الحلم) وقربت (البعيد)!
لماذا لا تنظرون إلى إيجابيات الجهاز وخدماته المتطورة؟
الدعاة:
لا بد من فرض غرامات مالية على أصحاب المحلات التي تبيع هذه الجوالات
لقد أصبح وسيلة للتلاعب بعورات المسلمين.. وسوء استخدام الشباب لهذه التقنية يحتم تدخل المسؤولين لمنعها
إعداد: خلف العنزي
أثار ظهور جهاز الهاتف الجوال المزود بكاميرا تصوير زوبعة في مجتمعنا المحافظ، بل أدى إلى مشاكل لا يعلم بها إلا الله.
الضرر الذي أحدثه هذا الجهاز الصغير قد لا يمكن إصلاحه، وهذا ما يدعو الكثير من الناس إلى المطالبة بسحبه من الأسواق ومحاسبة الجهات المسئولة عن انتشاره وخصوصا وسط الشباب الذين يريدون التلاعب بعورات الناس، غير مبالين بعواقب أفعالهم.
ورغم أن هناك من بين الشباب من يدافع عن هذا الجهاز إلا أننا نرى من خلال التحقيق التالي أن مضاره أكثر من فوائده، مما يستوجب الحذر منه.
ضرورة المنع
استهل الشيخ عمر الميموني، أستاذ العلوم الشرعية النقاش بالإشارة إلى الفضائح الكثيرة التي ارتبطت مؤخرا بجهاز الجوال المزود بكاميرا والذي يرى ضرورة منعه واتخاذ كل الإجراءات اللازمة في هذا الشأ?

عن

شاهد أيضاً

تكفون يا أهل الفزعات تعالو

السلام عليكم تكفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووون سااعدني ابغا بحث عن هشاشة العظااااااامانجليزي خمس ورقاااات طلبيتكم