د. صالح بن خالد الرشيد
٭ الميكاج بأنواعه.
٭ مواد العناية بالأظافر.
٭ منتجات العناية بالبشرة.
٭ المنظفات ومواد الاستحمام.
٭ مواد الحلاقة.
٭ منتجات العناية بالفم والأسنان.
٭ منتجات العناية بالشعر.
٭ منتجات الحماية من الشمس.
٭ منتجات العناية النسائية.
٭ العطورات.
٭ منتجات المضادة للتعرق والروائح.
لذلك يتضح أن هذه المواد والمنتجات تلعب دوراً أساسياً في حياتنا اليومية، ويقدر الاستخدام للرجل أو المرأة بحوالي سبعة منتجات يومياً، لذلك لا نستغرب وجود حساسية جلدية لهذه المواد بشكل واضح وشائع ومن الاستخدام الأول والمباشر. أو يكون بشكل تراكمي بعد عدة أشهر أو سنوات.
والمواد التجميلية ليست كالأدوية تحتاج إلى قوانين تحكمها عن طريق وزارة الصحة إنما تكون تابعة بشكل أو بآخر إلى وزارة التجارة أو حماية المستهلك وغيرها، لذلك تقوم المصانع المنتجة وحسب قدرتها بوضع معامل مخبرية عالية الجودة للتحكم في نوعية وسلامة تلك المواد (حاول عزيزي القارئ بالاتجاه إلى منتجات الشركات العالمية المعروفة والابتعاد عن المنتجات المقلدة والأرخص ثمناً).
كثيراً ما نجد بعض العبارات على تلك المنتجات مثل للبشرة الحساسة، لا تحتوي منتجاتنا على العطور والفرقرانس، منتجاتنا طبيعية، فكل ذلك عبارات دعائية قد لا تمت للحقيقة بصلة لذلك من الأفضل اختيار ما يناسب بشرتك والابتعاد عن التغيير واستعمال منتجات مختلفة لنفس الغرض.
لا يوجد إحصائيات دقيقة لحالات التحسس من مواد التجميل على مستوى العالم فهو غير معروف وذلك أن أغلب هذه الحالات يتم اكتشافها في المنزل وخاصة الحالات البسيطة والمتوسطة ويتم علاجها بشكل خاص، أما الحالات الحادة والشديدة فيكون عن طريق المراكز الطبية والعيادات.
ومن الدراسات العديدة في الولايات المتحدة وأوروبا تعتقد أن حوالي 01% من السكان قد يعانون من الحساسية لمواد التجميل، وفي بعض الدراسات الأخرى المتخصصة في الفحوصات مثل فحص الرقعة تقول إن 03% تقريباً يعانون من تحسس لأكثر من مادة تجميلية في المرة الواحدة.
إن صور الحساسية لهذه المواد التجميلية قد تكون بعدة صور منها:
٭ ارتكاريا تلامسية.
٭ اكزيما تلامسية (تهيجية).
٭ اكزيما تلامسية (تحسسية).
وتظهر الارتكاريا التلامسية مباشرة أو في خلال ساعة بعد التعرض للمواد التجميلية ويصاحبها إحساس بالحرقان واللسع مع حكة وتورم واحمرار بسيط وقد يختفي بعد فترة زمنية بسيطة، وغالباً ما تكون ت لك المواد من الفراقرانس (مواد عطرية) وبعض المواد الحافظة ومثال ذلك سلفات الأمونيوم في منتجات العناية بالشعر.
أما الاكزيما التلامسية فهي بساطة ذلك الالتهاب الذي يحدث من تداخل بين الجلد والمواد الخارجية (حتى لو كان الماء) التي تلامسه، أو بمعنى آخر تغيير في نشاط البشرة بتأثير التعرض لمواد خارجية قد تكون غير ضارة، واما استعمال كلمة اكزيما فهي بنفس معنى الحساسية أو الالتهاب الجلدي، ويكن تقسيمها إلى نوعين هما:
٭ الاكزيما التلامسية التخريشية: وهي الأكثر شيوعاً (حوالي 08%)، وهي ردة فعل للجلد غير مناعية المرجع، وممكن أن تصيب أي شخص وتعتمد على تركيز وقوة المادة الكيميائية المهيجة، وعلى طول مدة التماس الجلدي وقابلية المريض نفسه لهذا النوع من التحسس، وغالباً ما يكون أصحاب البشرة الجافة (مرضى الاكزيما التأتبية) أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الاكزيما.
ومن أكثر المواد المسببة لهذا النوع الأحماض، القلويات، المنظفات، المذيبات الكيميائية والتي تؤثر على فسيولوجية الحماية الطبيعية في بشرة الإنسان وهي مثل:
٭ صابون الحمام والشامبوهات.
٭ ظل العيون والماسكرا.
٭ مزيل المكياج.
٭ مزيلات التعرق والروائح.
٭ محاليل تجعيد وفرد الشعر.
٭ تكرار استخدام الماء على البشرة الجافة.
الاكزيما الثلامسية الأرجية:
وهذا النوعية من الاكزيما على تفاعل الجلد المناعي لدى المرضى ممن لديهم قابلية جينية، ويحدث ذلك عندما يستثار الجهاز المناعي لدى المريض عن طريق المواد المسببة، وغالباً ما يحدث ذلك في خلال 42-69 ساعة بعد الملامسة بالجلد البشري، ويصاحبه حكة شديدة وتكون حدود المنطقة المصابة واضحة المعالم وقد تتعدى ذلك إلى المناطق القريبة من مكان التلامس، وتكمن المشكلة في هذا النوع أن عدد المواد المسببة والمعروفة قد تتجاوز 0003 أو يزيد عن ذلك.
وأكثر المناطق إصابة بهذا النوع في الوجه وخاصة حول العينين (حوالي 47%) لدى النساء، أما الرجال وخاصة في مجتمعنا فتكون في منطقة الذقن بسبب المواد المستخدمة في صباغة الشعر في منطقة الذقن.
ويمكن تحديد ثلاثة مجموعات كمسبب رئيسي لهذا النوع من الاكزيما وهي:
٭ الفراقرانس (مواد عطرية).
٭ المواد الحافظة.
٭ البارافينيلين ديامين (تدخل في صباغة الشعر).
وغالباً ما يقوم طبيب الجلدية والمتخصصين في الحساسية والمناعة بعمل الفحوصات اللازمة لتحديد المسبب عن طريق فحص الرقعة أو الباتش، وهي رقعة لاصقة تحتوي على أكثر من عشرون مادة بنسب متفاوتة وتوضع على أعلى الظهر لمدة 2-3 أيام ومن ثم يعاد الكشف على حدة التحسس الحاصل من تلك المواد يقوم بعدها الطبيب بشرح ذلك للمريض ونصحه بمحاولة تجنبها والامتناع عن استخدامها قدر الإمكان لتفادي حدوث تلك الاكزيما مرة أخرى.
لذلك ترى أنه لعلاج هذه الحالات يجب أولاً تشخيص وتحديد نوع الاكزيما بالنصائح التالية، يساعد على التخفيف حدة المرض بالإضافة إلى العلاج الطبي عن طريق الطبيب المختص:
٭ الابتعاد عن المسبب إذا علم قدر الإمكان.
٭ استخدام وبشكل دوري ومستمر للمطريات الجلدية الخالية من المواد الكيميائية قدر الإمكان (في حالات الجلد الجاف).
٭ محاولة تجنب المواد الصابونية والاعتماد على أنواع بديلة.
٭ استخدام الستيرويد في منطقة الوجه يجب أن يكون تحت إشراف طبي وبتركيز متوسط وبكمية ووقت محدد، وتجنب وضعها حول العينين أو الفم.
٭ حاول الاستفسار من طبيبك عن علاجات بديلة غير محتوية على الكورتيزون مثل مثبطات المناعة الموضعية.
٭ علاج الحالات المرضية المصاحبة مثل الاكزيما التأتبية، الصدفية وغيرها.
٭ قراءة محتويات المواد التجميلية ومعرفة خصائصها وتجنب أي مواد تكون مسببة للاكزيما في السابق.
٭ حاول تجنب المواد التجميلية العطرية قدر الإمكان، أما الروائح العطرية فمن الأفضل وضعها على الملابس وليس على بشرة الوجه.
٭ عدم استخدام أو المشاركة في مواد المكياج مع الآخرين.
لا تتركي مواد التجميل مفتوحة أو قريبة من الحرارة أو أشعة الشمس.
٭ لا تستعملي مواد التجميل حول العين إذا كنت تعانين من أي التهابات في العينين.
٭ إذا حدث وتغيرت تجانس مواد التجميل فمن الأفضل التخلص منها وعدم استخدامها.
٭ الابتعاد عن المواد التجميلية المقلدة والاعتماد على المنتجات المعروفة والجيدة.