مقتطفات


*يريد الشيطان أن يظفر من الإنسان بعقبة من سبع عقبات, إذا عجز عن واحدة انتقل لما بعدها , وهي : عقبة الشرك والكفر , فإن لم يستطع , فالبدعة في الإعتقاد وترك الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه , فإن لم يستطع , فبعمل الكبائر , فإن لم يستطع , فإرتكاب الصغائر , فإن لم يستطع , فبالإكثار من المباحات , فإن لم يستطع فبالطاعات التي غيرها أفضل منها وأعظم اجراً , فإن لم يستطع فبتسليط شياطين الجن والإنس .

* تمحى السيئات وتُكفر بأمور منها : التوبة الصادقة , الإستغفار , عمل الحسنات , الإبتلاء بالمصائب , الصدقة , دعاء الغير , فإن بقي شيء ولم يغفر الله له عوقب عليها في القبر أو يوم القيامة أو في نار جهنم حتى يُطهر منها , ثم يدخل الجنة إن مات على التوحيد , وإن مات على الكفر أو الشرك أو النفاق خُلد في نار جهنم

* للمعاصي والذنوب آثار كثيرة على الإنسان : فأثرها على القلب : إنها تورث الوحشة والظلمة والذل والمرض وتبعده عن الله .
وعلى الدين : أنها تورث مثلها , وتحرم الطاعة , ودعوة الرسول صلى الله عليه وسلم والملائكة والمؤمنين .
وعلى الرزق : أنها تحرم الرزق , وتزيل النعمة وتمحق بركة المال .
وعلى الفرد : أنها تمحق بركة العمر , وتورث المعيشة الضنك , وتعسير الأمور .
وعلى الأعمال : أنها تمنع قبولها .
وعلى المجتمع : أنها تزيل نعمة الأمن , وتجلب الغلاء , وتسلط الحكام والأعداء , ومنع قطر السماء …. وغيرها

*راحة القلب وسروره وزوال همومه مطلب كل أحد , وبه تحصل الحياة الطيبة , ولحصول ذلك أسباب دينية وطبيعية وعملية , لاتجتمع إلا للمؤمنين , ومن ذلك :
1) الإيمان بالله .
2) فعل الأوامر واجتناب النواهي .
3) الإحسان للخلق بالقول والفعل وأنواع المعروف .
4) الإشتغال بالإعمال .
5) عدم التفكير بأعمال المستقبل أو الماضي بل ينشغل بأعماله اليومية .
6) الإكثار من ذكر الله .
7) التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة .
8 ) النظر لمن هو أقل منا , وعدم النظر لمن فُضل علينا بأمور الدنيا.
9) السعي لإزالة الأسباب الجالبة للهموم , وتحصيل الأسباب الجالبة للسرور .
10) اللجوء لله تعالى ببعض ما كان يستعين به النبي صلى الله عليه وسلم من الدعاء لإزالة الهم , كقوله “مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا“

* قال ابراهيم الخواص رحمه الله: دواء القلب خمسة أشياء : قراءة القرآن بالتدبر , وخلاء البطن , وقيام الليل , والتضرع عند السَّحر , ومجالسة الصالحين .

* من نزلت به مصيبة فأراد تخفيفها وتهوينها فليتصورها أكبر ويتخيل ثوابها , وليتوهم نزول أعظم منها .

* ثبت أنه صلى الله عليه وسلم يصلي كل يوم غير الفريضة سُنناً رواتب ( اثنتا عشر ركعة ) هي : ركعتان قبل الفجر , وأربع قبل الظهر واثنتان بعدها , واثنتان بعد المغرب , واثنتان بعد العشاء ,
وصح عنه غيرها من النوافل منها : أربع قبل الظهر والعصر والجمعة , وأربعه بعد الظهر والمغرب والعشاء , وركعتان بعد أذان المغرب , وركعتان بعد الوتر .

* يحرم التطوع بصلاة أو بعضها في أوقات ثبت النهي عن الصلاة فيها , وهي :
1- من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح
2- عند قيام الشمس وسط السماء حتى النزول
3-من بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس .أما ذوات الأسباب فتصح في هذه الأوقات , كتحية المسجد, وركعتي الطواف , ونافلة الفجر , وصلاة الجنازة , وركعتي الوضوء , وسجود التلاوة والشكر

عن shooooory

شاهد أيضاً

للتفاؤل طــاقه عجيبه وغـــداً مشرق…!