الحلقة الثانية: مقدمة في أصول علم التفسير
الأصل الثاني: الحكمة من إنزال القرآن الكريم
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من نبي إلا أوتي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر وكان الذي أوتيته وحيا أوحاه الله إلي فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة”
* الحكمة من إنزال القرآن باختصار: أن يعي الناس مراد كلام الله ثم العمل بالأوامر والنواهي.
معنى التفسير:
* الفسر لغة: إزالة القشرة عن الثمرة حتى يتبين ما بداخلها.
* الفسر اصطلاحا: بيان معاني القرآن الكريم.
حكم تعلم التفسير:
* حكم تعلم التفسير: قال المحققون من العلماء أنه واجب والتحقيق أن الواجب نوعان:
1- عيني: أي يجب على كل مسلم أن يتعلم تفسير ما أمر به في القرآن الكريم من أصول الدين.
2- كفائي: أي في باقي الأمور من غير الأركان والأصول ويسقط عن باقي المسلمين إذا تعلمته طائفة منهم.
أسماء القرآن الكريم:
ذكر الإمام الزركشي 55 اسما للقرآن في البرهان وذكر ابن القيم ما يزيد على 90 اسما للقرآن في التبيان.
والثابت والمحقق هي الأسماء التالية:
1- الذكر، لقوله تعالى:” وهذا ذكر مبارك أنزلناه”
2- الفرقان، لقوله تعالى:” تبارك الذي نزل الفرقان”
3- الكتاب، لقوله تعالى:” ذلك الكتاب لا ريب فيه”
4- التنزيل، لقوله تعالى:” وإنه لتنزيل رب العالمين”
5- القرآن، لقوله تعالى:” شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن”
أما الباقي فيمكن اعتبارها صفات وليس أسماء.