ملف عن عمليات التجميل

ملف عن عمليات التجميل

عملية شفط الدهون
مقدمة
تتزايد عدد خلايا الدهون في الجسم لتصل إلى أقصى حد عند مرحلة البلوغ، وتشبه هذه الخلايا البالونات، إذ لديها قدرة مذهلة في الانتفاخ وتخزين الدهون. ولذلك فإن البدانة هي نتاج طبيعي لانتفاخ هذه الخلايا بسبب امتلائها بالدهون. ولكي يصبح الشخص نحيفا ووسيما يجب أن يلتزم بتناول وجبات متوازنة وينتظم في برنامج تمارين رياضية متواصلة ومستمرة ومكونة من تمارين مجهدة لإحراق السعرات الحرارية، وتمارين لتدريب العضلات، وتمارين لبناء الجسم.

وحيث أن وزن الدهون قليل مقارنة بالمساحة التي تشغلها من الجسم، فإن كيلوجراما واحدا من الدهون يحتل مساحة أكبر بكثير من كيلوجرام واحد من العضلات أو حتى العظام.

ولذلك فإنه بالرغم من الغذاء المتوازن والتمارين المنتظمة لابد وأن يبقى شيء من الدهون لا يستطيع الجسم إحراقها، ولا تجدي معظم المحاولات لإنقاص الوزن في منطقة معينة من الجسم وهنا يأتي دور عملية شفط الدهون أو استئصال الدهون لتحويل شكل الشخص رجلا كان أو امرأة بطريقة تتناسب و وزنه ورغباته.

ومن المهم جدا الانتباه إلى أن عملية شفط الدهون لم ولن تكن يوما من الأيام وسيلة من وسائل إنقاص الوزن.

كما أن عملية شفط الدهون لا يعني أنها تعطي الشخص الحرية بعد إجرائها ليتناول ما يشاء من الأغذية أو التوقف عن ممارسة التمارين، بل يجب عليه الاستمرار بالالتزام بتناول الغذاء المتوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام للمحافظة على الشكل الجديد.

وتعد عمليات شفط الدهون من أكثر العمليات الجراحية المنتشرة في العالم، حيث زاد الإقبال على إجرائها بسبب التقدم الكبير في الأجهزة المستعملة في الجراحة، وسهولة إجرائها، حتى أصبحت من عمليات اليوم الواحد وتجرى أحيانا في العيادات الخارجية لبعض المراكز الطبية المتخصصة.

فكرة عامة عن عملية شفط الدهون:

عملية شفط الدهون ليست مناسبة لأي شخص، فالشخص المناسب لإجراء عملية شفط الدهون هو ذلك الشخص رجلا كان أو امرأة الذي يقارب وزنه من الوزن الطبيعي المناسب للعمر والطول، مع سلامة وعدم ترهل الجلد. حيث يعاني هؤلاء الأشخاص من ترسب كميات من الدهون في بعض المناطق من الجسم تقاوم الاختفاء بالحمية والتمارين الرياضية المجهدة.

وعادة ما يطلب النساء إجراء عملية شفط الدهون من منطقة الوركين والفخذين والبطن بينما يقبل الرجال على عملية شفط الدهون لإزالة الدهون من البطن والخاصرتين.

كما يمكن إجراء عملية شفط الدهون من الذقن أو الفكين. وكذلك يمكن إجراء شفط الدهون من أي جزء من أجزاء الجسم مثل الذراعين والصدر والركبتين وداخل وخارج الفخذين.

وصف العملية

يتم أثناء العملية وبعد التخدير، إدخال أنبوب معدني من خلال فتحة صغيرة في الجلد في المنطقة المختارة للعملية ثم يتم توصيل هذا الأنبوب إلى مضخة لشفط الدهون من الطبقات التي بين الجلد والعضلات. وقد يلجأ الجراح أحيانا إلى ضخ سائل مخفف للدهون لتسهيل شفطها وتقليل المعاناة بعد العملية. ومؤخرا تم استحداث تقنية جديدة في شفط الدهون :

وهي شفط الدهون بمساعدة الأشعة فوق الصوتية حيث تساعد الأشعة على إسالة وتمييع الدهون لتسهيل شفطها.

مدة العملية

تتراوح مدة العملية ما بين 45 دقيقة إلى ساعة واحدة بالنسبة لعملية شفط الدهون المحدودة، وحوالي ساعة ونصف إلى ساعتين لعملية شفط الدهون المعتادة، ويمكن أثناء العملية شفط الدهون من أكثر من منطقة.

نوعية التخدير

هناك أكثر من خيار بالنسبة للتخدير أثناء عملية شفط الدهون:

1- التخدير الموضعي

2- التخدير الموضعي مع المهدئات

3- التخدير العام

ومعظم عمليات شفط الدهون تتطلب استعمال أدوية إضافية يتم حقنها في منطقة العملية مع المخدر الموضعي، وهذه الأدوية تساعد على تضييق الشرايين والأوردة للتقليل من كمية الدم المفقود وتخفيف الألم بعد العملية.

مكان إجراء العملية

يمكن إجراء معظم عمليات شفط الدهون في مراكز عمليات اليوم الواحد او في العيادات الخارجية المتخصصة المجهزة لمثل هذه العمليات.

أما إذا كانت العملية تتطلب شفط كمية كبيرة من الدهون ومن مناطق متعددة في الجسم فإنه يستحسن إجراؤها في المستشفى

جرح العملية الشق الجراحي

الشق الجراحي صغير جدا وقد يكون متعددا في أكثر من منطقة ويبقى مكان العملية ندبة صغيرة جدا لا تتعدى نصف سنتيمتر وفي كل منطقة يتم سحب الدهون منها. ولا تحتاج هذه الجروح عادة إلى غرز كما أن جراح التجميل يتوخى عادة عمل هذه الفتحات الصغيرة في مناطق يصعب ملاحظتها وربما يصعب رؤيتها أحيانا.

آلام العملية

أثناء العملية تحت التخدير الموضعي يحس الشخص باهتزازات بسيطة في منطقة العملية وربما الإحساس أحيانا بآلام بسيطة عند ملامسة الأنبوب لمناطق قريبة من مجال العملية.

أما آلام ما بعد العملية فتشبه آلام العضلات بعد التمارين المجهدة، وليست مثل آلام الأسنان كما أنه يمكن السيطرة على الألم وبسهولة بتناول المسكنات الخفيفة مثل الباراسيتامول (بنادول، فيفادول، تايلينول )

ملاحظات خاصة بالعملية

– قد يتجمع الدم أو بعض السوائل تحت الجلد في منطقة العملية، وهذا عادة ما يزول تلقائيا بعد عدة أيام من إجراء العملية، وربما تطلب الأمر أحيانا إلى سحبه جراحيا.

-تحدث ترهلات في الجلد في منطقة العملية وكذلك بعض التعرجات ، ولكنها مؤقتة وتزول بعد فترة من الوقت، إلا أنها تستمر أحيانا لمدة طويلة مما يستدعي إجراء عملية جراحية بسيطة لتصحيح هذه الترهلات وشد الجلد.

– تظهر بقع على الجلد في منطقة العملية وقد تكون دائمة لو تعرضت للشمس مباشرة بعد وقت قصير من إجراء العملية.

فترة النقاهة

– العودة إلى العمل.

. العمل الخفيف المكتبي، يمكن العودة مباشرة إذا كان عملا مكتبيا محدودا.

. العمل المكتبي المعتاد: يفضل الراحة لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام.

. الأعمال اليدوية والبدنية: يجب الانقطاع عن ممارسة الأعمال التي تتطلب الانحناء أو رفع الأشياء الثقيلة لمدة أسبوع على الأقل.

تنبيه هام جدا:

من المهم ارتداء اللباس الضاغط على المنطقة التي أجريت فيها عملية شفط الدهون، وباستعمالها يمكن العودة تدريجيا إلى النشاط المعتاد خلال ستة أسابيع، وتقل هذه المدة أو تزيد حسب حجم كمية الدهون المسحوبة ومساحة المنطقة التي تم شفط الدهون منها.

– التمارين الرياضية :

ينصح بممارسة رياضة المشي بعد العملية مباشرة لتنشيط الدورة الدموية والمساعدة على الشفاء بسرعة. إلا أنه يجب تجنب الرياضة المرهقة خلال الأسبوع الأول بعد عملية شفط الدهون، ويمكن بعد ذلك ممارسة رياضة تخفيف الوزن مع ملاحظة أهمية الالتزام بارتداء اللباس الضاغط حول منطقة العملية طيلة الأسابيع الستة التي تلي العملية.

– ممارسة الجنس:

يفضل الامتناع عن ممارسة الجنس لمدة أسبوع على الأقل بعد إجراء عملية شفط الدهون.

-التعرض للشمس:

يفضل عدم التعرض للشمس لمدة أسبوع على الأقل

– السفر:

لا توجد موانع للسفر بعد العملية سواء بالسيارة أو بالطائرة.

مضاعفات ومحذورات العملية:

. حدوث بعض الكدمات في مكان العملية وتبقى لفترة تتراوح ما بين أسبوع إلى عشرة أيام ثم تزول تدريجيا.

وقد لاحظ بعض السيدات أن تناولهن للأناناس الطازج في الأيام التي تلي إجراء العملية، يساعد على اختفاء هذه البقع والكدمات بشكل أسرع وذلك ربما بسبب وجود مادة البروملين في الأناناس وهي إنزيم يساعد على إذابة البروتين.

. حدوث انتفاخ وتورم في منطقة العملية يزداد تدريجيا ليصل إلى أكبر حجم له في اليوم الثالث أو الرابع بعد إجراء العملية، ثم يختفي تدريجيا خلال ستة أسابيع.

ولذلك فإن شكل الجسم لا يمكن الحكم عليه مباشرة بعد العملية.

. قد يلاحظ بعض المرضى حدوث تنميل و حرقان في الجلد خلال فترات مختلفة بعد إجراء العملية، إلا أنها تلقائيا تختفي بعد أربعة إلى ستة أسابيع.

– من المهم جدا ارتداء اللباس الضاغط (المشد) وبشكل متواصل لمدة أسبوع كامل بعد العملية في البداية أما السيدات اللواتي يخشين من ترهل الجلد في منطقة العملية فعليهن ارتداء هذا اللباس الضاغط ولمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أسابيع بعد إجراء العملية حتى يمنع حدوث ترهل أو تعرجات في الجلد.

وهناك بعض السيدات يحتجن إلى عملية تدليك ومساح خاص للجلد بعد العملية لتسريع الدورة الليمفاوية ولمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لتفادي استمرار التورم أو الانتفاخ في منطقة العملية.

عملية ترهل البطن أو شد البطن

عملية ترهل البطن أو شد البطن هي عملية جراحية كبيرة تتضمن استئصال بعضا من الجلد والدهون من وسط وأسفل البطن وشد عضلات جدار البطن. وتؤدي العملية إلى إزالة الترهلات وتحسن شكل البطن بشكل كبير إلا أنها تظهر ندبة مكان العملية قد تكون صغيرة وقد تكون كبيرة تتوسط أسفل البطن.

وتكون العملية أكثر نجاحا في حالة كون الرجل أو المرأة في وزن مناسب وشكل الجسم متناسق ماعدا ترهل البطن أو زيادة ترسب الدهون في البطن والتي لم تستجب للحمية أو للتمارين الرياضية. كما أن العملية مناسبة للمرأة التي ترهل بطنها بسبب تكرار الحمل والولادة ومناسبة أيضا لمن حدث لهم ترهل في البطن بسبب بدانة بسيطة في الجسم.

أما الذي لديهم بدانة شديدة فيجب عليهم عدم إجراء الجراحة إلا بعد تخفيف الوزن إلى حد مناسب وكذلك المرأة التي تنوي أن تستمر في الحمل والولادة، فيجب عليها تأخير إجراء العملية لأن عضلات البطن المشدودة بهذه العملية يحدث لها فتاق أثناء الحمل. وحيث أن هذه العملية تعد من العمليات الجراحية الكبيرة فإنها لها مضاعفات عديدة مثل احتمال حدوث التهابات في الجرح او تجلط في الدم وهذه المضاعفات نادرة الحدوث ويمكن علاج التهابات الجرح بالمضاد الحيوية ويمكن الوقاية من تجلط الدم بالحركة المبكرة بعد العملية قدر المستطاع.

ويجب الانقطاع عن التدخين لأن التدخين يزيد من فرص حدوث المضاعفات بعد العملية وتأخر التئام الجروح.

التحضير للعملية:

بالإضافة إلى الإرشادات التي يعطيها الجراح للمريض أو المريضة قبل العملية، يجب الانقطاع عن التدخين لمدة أسبوع أو أسبوعين على الأقل، وعدم العودة للتدخين إلا بعد أسبوعين من العملية، كما أنه يجب عدم تعريض البطن للشمس قبل العملية وتجنب بدء نظام حمية أو ريجيم قد يؤثر على التئام الجرح ويؤخر الشفاء.

ويجب التنسيق مع أحد الأقارب أو أحد الأصدقاء للعناية بالمريض ليوم أو يومين بعد العملية.

مكان العملية:

معظم عمليات ترهل البطن الصغرى أو الكبرى يمكن إجراؤها في مراكز جراحة اليوم الواحد أو العيادات المجهزة وبعض الجراحين يفضلون إجراء هذه العمليات بالمستشفيات حيث يمكن أن يبقى المريض أو المريضة لمدة يوم أو يومين بعد العملية.

نوع التخدير

يفضل إجراء العملية تحت تخدير عام.

العملية:

يستغرق إجراء عملية ترهل البطن (الكبرى) ساعتين إلى حوالي خمس ساعات. أما عملية ترهل البطن الصغرى فلا تستغرق سوى ساعة أو ساعتين فقط.

وعادة يكون الشق الجراحي في أسفل البطن من عظمة الفخذ إلى عظمة الفخذ الأخرى، وشق آخر حول السرة، ثم يقوم الجراح بتعرية عضلات البطن العمودية وشدها لتقريبها من بعضها البعض وبعد ذلك خياطتها بغرز دائمة لتقوية جدار البطن وتضييق محيط الخصر. ثم يزيل الجلد الزائد ويعيد خياطة الجلد وربما احتاج إلى وضع أنبوب لتصريف إفرازات جرح العملية.

فترة النقاهة

في الأيام الأولى بعد العملية ستكون هناك آلام يمكن السيطرة عليها بتناول المسكنات، وبناء على حجم العملية يمكن الخروج بعد ساعات إلى البيت أو البقاء في المستشفى لمدة يوم أو يومين وستكون هناك إرشادات أخرى من الطبيب عن كيفية العناية بالجرح وعدد مرات الغيار وتعليمات بشأن الاستحمام، يجب اتباعها بدقة.

وبعد خمسة إلى سبعة أيام يمكن إزالة غرز العملية السطحية أما الغرز العميقة فإنها تزال بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من إجراء العملية. ويمكن بعد ذلك استعمال مشد ضاغط للبطن.

العودة إلى النشاط المعتاد:

قد تحتاج فترة النقاهة من أسابيع إلى عدة أشهر للعودة إلى النشاط المعتاد، حيث يعود بعض الأشخاص لممارسة العمل بعد أسبوع فقط من إجراء العملية والبعض الآخر تحتاج إلى حوالي ثلاثة إلى أربعة أسابيع من الراحة.

ويساعد إجراء التمارين الرياضية الخفيفة على سرعة الشفاء حيث يقلل من التورم بعد العملية ويقلل أيضا من فرص حدوث الجلطات ويساعد على إعادة تشكيل العضلات بعد العملية.

أما بالنسبة للندبة مكان العملية فإنها تحتاج إلى تسعة أشهر وربما سنة كاملة لكي تبدو مستوية مع بقية أجزاء الجلد وليكون لونها أكثر تناسقا مع الجلد إلا أنها لا تختفي تماما.

توقعات ما بعد العملية:

إن عملية ترهل البطن تؤدي إلى نتائج ممتازة وخاصة لدى الأشخاص الذين لديهم ضعف في عضلات البطن شبه دائمة ونهائية متى ما التزم الشخص بالحمية الغذائية والتمارين الرياضية بانتظام

عملية تكبير الثدي
مقدمة :
تعد عملية تكبير الثديين من العمليات المناسبة للنساء اللواتي يعتقدن أن حجم الثديين لديهن صغير جدا ولا يتناسق مع بقية الجسم. وتتم العملية بزيادة حجم الثديين عن طريق غرس مواد صناعية تحت الثدي. والنتيجة المثلى للعملية عادة هي زيادة حجم الثديين بمقدار درجة واحدة من مقاس حمالة الصدر

ومن دواعي إجراء العملية تعويض الحجم المفقود من الثديين بعد الحمل والولادة أو عدم تساوي الثديين في الحجم أو تعويض الثدي بعد استئصاله جراحيا لأي سبب من الأسباب.

ويستعمل السيليكون كمادة تعويضية في حوالي سبعة وتسعين بالمائة من حالات تكبير حجم الثديين، حيث يتم إدخالها تحت أنسجة الثدي ثم حقنها بمحلول ملح كلورايد الصوديوم. ورغم بعض المخاوف من أن بعض السيدات اللواتي تم غرس مادة السيليكون في الثديين قد يتعرضن لبعض المشاكل في المفاصل أو الأنسجة الضامة إلا أن هذا لم يثبت علميا.

كما أن تكبير حجم الثديين لا يؤثر على مناطق الإحساس في الثديين ولا يؤدي إلى العقم ولا يؤثر على الحمل، إلا أنه وفي حالات استثنائية فقط قد يؤثر على القدرة على الرضاعة الطبيعية.

كما أن عملية تكبير حجم الثديين لا تؤثر على نتيجة أشعة الثدي، إلا أنه يجب تنبيه الطبيب أو في الأشعة على وجود مادة السيليكون قبل إجراء الأشعة.

وصف العملية :

يتم إجراء العملية بغرس مادة تعويضية خلف الأنسجة الطبيعية للثدي أو خلف العضلة الواقعة تحت الثدي تماما، بعمل شق جراحي صغير يتناسب وحجم المادة المغروسة وهناك أكثر من خيار لمكان الشق الجراحي إما تحت الحلمة أو تحت الثدي مباشرة أو في الإبط أو من خلال فتحة صغيرة في السرة باستعمال المنظار.

ويقوم الجراح بعد ذلك بعمل تجويف مناسب خلف الثدي وغرس مادة السيليكون داخل هذا التجويف أو في بعض العمليات لا يتم إزالة أي أنسجة من الثدي وتغرس مادة السيليكون خلف حلمة الثدي مباشرة. بعد ذلك يقوم الجراح بخياطة الشق الجراحي بشريط لاصق وترتدي السيدة بعد ذلك حمالة جراحية خاصة للصدر لمدة أسبوعين ليلا ونهارا ولا تخلعها أبدا إلا عند الاستحمام. كما أنه يفضل عدم إزالة الشريط اللاصق إلا بعد شهر كامل من إجراء العملية لتفادي حدوث ندبة كبيرة محل الشق الجراحي.

· مدة العملية :

تحتاج العملية الخاصة بتكبير حجم الثديين إلى حوالي ساعة أو ساعتين

· التخدير:

تجرى عملية تكبير حجم الثديين عادة تحت تخدير موضعي مع بعض المهدئات.

· مكان إجراء العملية:

يمكن إجراء عملية تكبير حجم الثديين في مراكز جراحة اليوم الواحد أو في العيادات المتخصصة.

· آلام العملية:

تحدث آلام متوقعة في مكان العملية في الأسبوع الأول ويمكن السيطرة عليها بتناول المسكنات البسيطة مثل البنادول ( باراسيتامول)

· الشق الجراحي:

يختلف مكان الشق الجراحي حسب اختيار الجراح من أربعة أماكن وهي:

– تحت الحلمة.

– تحت الثدي مباشرة.

– في الإبط.

– فتحة صغيرة في السرة.

وتكون الندبة في البداية قاسية وزهرية اللون لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع ثم تصبح لينة خلال عدة أشهر، وللتقليل من حجم الندبة يجب الاحتفاظ بالشريط اللاصق مكان العملية لمدة ستة أسابيع على الأقل بعد العملية، وغالبا ما تتضاءل الندبة مكان الشق الجراحي خلال عدة أشهر إلا أنها لا تختفي تماما.

الآثار الجانبية والمضاعفات:

1- تكوّن الكبسولة أو التليف ( التحوصل): يتفاعل الجسم عادة مع أي جسم

غريب بإحاطته بأنسجة ليفية لحماية بقية أنسجة الجسم، ويشمل ذلك مادة السيليكون المغروسة لتكبير حجم الثديين ويسميها جراحو التجميل ” الكبسولة” “التحوصل”، وهي تحدث في جميع حالات تكبير الثديين دون استثناء ولكن بدرجات متفاوتة ومختلفة وهي:

– أنه يكون منظر الثدي بعد تكون الكبسولة طبيعيا ولكنه صلب الملمس.

– تشوه منظر الثدي بسبب انقباض الكبسولة “التحوصل”، على كيس السيليكون المغروس في الثدي وتكورها وجعل الثدي صلب الملمس.

– تشوه منظر الثدي مع آلام مستمرة والحالة الأولى لا تحتاج إلى علاج.

أما الحالة الثانية هي تشوه منظر الثدي فيجب فتح محل العملية وإزالة التليف المسبب للكبسولة ” التحوصل” رغم إمكانية تكرار حدوث وتكون الكبسولة مرة أخرى بعد هذه العملية.

أما الحالة الثالثة وهي تشوه منظر الثدي مع استمرار الألم فهذه تحتاج إلى إجراء عملية لتعديل موقع كيس السيليكون المزروع في الثدي، وإذا استمر الألم فإنه قد يتطلب الأمر إزالة السيليكون.

ولسوء الحظ فإنه لا يمكن لأي جراح تجميل أن يتنبأ بحدوث هذه المضاعفات لأي امرأة قبل إجراء العملية حيث يعتمد ذلك على مدى تفاعل أنسجة الجسم على مادة السيليكون المغروسة.

2- حدوث تجمع للسوائل أو للدم تحت الجلد:

وهذا شيء طبيعي ما يلبث أن يختفي تلقائيا إلا أنه أحيانا قد يحتاج هذا التجمع الدموي إلى عملية بسيطة لسحبه خاصة إذا كان كبير الحجم وصاحبه انتفاخ وآلام مستمرة حيث أن العملية هي الطريقة الوحيدة للسيطرة عليه.

3- انثقاب كيس السيليكون أو تسرب السوائل منه: وعندما يحدث ذلك يتضاءل حجم كيس السيليكون خلال ساعات ويمتص الجسم السوائل المتسربة وهي عادة ما تكون محلول ملح كلورايد الصوديوم. أما إذا كان الكيس يحتوي على جلي السيليكون فعند انثقابه يحدث ما يلي:

إما أن ينثقب الكيس ولكن الكبسولة المغلفة له (التحوصل) تظل متماسكة فلا يلاحظ أي تغير على شكل الثدي. أو ينثقب الكيس والكبسولة المغلفة له فيتسرب جلي السيليكون إلى أنسجة الثدي، ويعطي هذا الشكل انطباعا زائفا بوجود ورم في الثدي خلال فحص الثدي، وهذه الحالة تتطلب إجراء عملية جراحية لإزالة هذا التورم الزائف وإعادة غرس كيس السيليكون مرة أخرى.

4- حدوث تنميل او نقص في الإحساس في الحلمتين لبعض السيدات بعد إجراء العملية، ونادرا ما تستمر هذه الأعراض إلى أكثر من بضعة أشهر.

5- أحيانا قد يتحرك كيس السيليكون المغروس في الثدي ويؤدي ذلك إلى تشوه منظر وشكل الثدي وفي حالة حدوث ذلك يمكن تصحيحه بعملية جراحية.

فترة النقاهة:

العودة إلى العمل.

– العمل المكتبي: يمكن العودة إلى العمل المكتبي خلال أربعة إلى سبعة أيام بعد إجراء العملية.

– الأعمال اليدوية والبدنية: ينصح باجتناب الأعمال التي تتطلب الانحناء ورفع الأشياء الثقيلة لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع، وعند ارتداء اللباس الضاغط يمكن زيادة النشاط تدريجيا إلى أن تتمكن السيدة من العودة إلى نشاطها المعتاد خلال ستة أسابيع.

– التمارين الرياضية: يمكن ممارسة الرياضة خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ولكن بعد استشارة الجراح لمعرفة البرنامج الرياضي المناسب لكل سيدة.

– ممارسة الجنس: ما ينطبق على التمارين الرياضية ينطبق على ممارسة الجنس، إلا أنه يتطلب الأمر اجتناب ممارسة الجنس في البداية لمدة أسبوع بعد إجراء العملية مع ملاحظة عدم ملامسة الثديين أو مداعبتهما أو الضغط عليهما أثناء الجماع وذلك لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل.

– التعرض للشمس: يجب اجتناب التعرض للشمس خلال الأسبوع الأول بعد العملية مع عدم تعريض جرح العملية إلى الشمس مباشرة ولمدة ستة أسابيع على الأقل.

– السفر: ليس هناك أي محاذير من السفر بالطائرة أو بالسيارة بعد العملية، إلا أنه قد تشعر السيدة بعدم الارتياح أثناء الجلوس على الكرسي لمدة طويلة خلال الأسبوع الأول بعد إجراء العملية.

دوام نتيجة العملية:

تدوم نتيجة العملية لمدة طويلة جدا، ولكن نظرا لطبيعة جسم الإنسان وتعرضه لآثار التقدم بالعمر فقد تحتاج بعض السيدات إلى إعادة إجراء العملية بعد سنوات عديدة إذا رغبن في الحفاظ على نفس شكل وحجم الثديين.

محاذير وتوقعات

1- من المهم جدا إجراء فحص شعاعي للثدي (ماموجرافي) قبل إجراء عملية تكبير الثديين.

2- للحصول على أفضل النتائج يجب عدم المبالغة في زيادة حجم الثديين والاكتفاء بزيادة درجة واحدة لمقاس حمالة الصدر.

3- يجب استعمال مشد جراحي للصدر أو لباس ضاغط حول الصدر بعد إجراء العملية.

4- عدم التسرع في مزاولة النشاط الطبيعي وخاصة في الأسابيع الثلاثة الأولى، فمثلا في الأسبوع الأول يجب إبقاء المرفقين ملتصقين بالجسم ثم يمكن رفعهما إلى مستوى الكتفين بعد الأسبوع الثاني، وفي الأسبوع الثالث يمكن رفع المرفقين إلى ما فوق مستوى الرأس.

5- حدوث تنميل ونقص الإحساس بالحلمتين بعد إجراء العملية وقد يدوم ذلك إلى أسبوعين ثم يتحسن الإحساس بعد زوال التورم.

وهناك سيدات يلاحظن زيادة شديدة أو نقص شديد في الإحساس بالحلمتين بعد إجراء العملية. وهناك من يشعرن بتنميل حول الشق الجراحي ويختفى ذلك خلال ثلاثة أشهر بعد إجراء العملية.

6- قد يستعمل جراح التجميل غرزا جراحية تتطلب الإزالة بعد أسبوع أو عشرة أيام بعد إجراء العملية.

7- احتمال الشعور بآلام وعدم الارتياح في أيام الدورة الشهرية الأولى التي تلي إجراء العملية مباشرة وإلى أن يتعود الجسم على الحجم الجديد للثديين وتختفي تلك الآلام في الدورات التالية تباعا.

8- تحتاج بعض السيدات إلى عدة أسابيع للتأقلم على الوزن الثقيل الجديد للثديين وكذلك شكل وحجم الثديين

عملية رفع الثديين
مقدمة
عندما يفقد جسم المرأة قوامه ويترهل يبدأ الثديان بالتدلي والترهل أيضا مما يفقدهما شكلها وتماسكهما، وعملية رفع الثديين تعيد لهما تماسكهما مهما كان حجم الثديين، إلا أن النتائج تكون أفضل مع صغر الثديين كما أن نتائج العملية قد لا تدوم طويلا في حالة كبر حجم الثديين.
وتلجأ معظم السيدات إلى عملية رفع الثديين إذا حدث لهما ترهل بعد الحمل والولادة والرضاعة، ورغم عدم وجود دلائل على تأثير هذه العملية على الرضاعة الطبيعية في المستقبل إلا أنه ينصح بعدم إجرائها، إلا بعد اكتمال العدد المرغوب من الأطفال وعدم الرغبة في الإنجاب في المستقبل، لأن الحمل يؤدي إلى نتائج عكسية وعودة الثديين إلى حالتهما قبل العملية.
كما أن التقدم في العمر والتذبذب في الوزن قد يؤثر على شكل الثديين بعد إجراء العملية بعدة سنوات ، ولذلك قد يتطلب الأمر أحيانا للحصول على نتائج جيدة ومقبولة ولمدة طويلة إجراء رفع للثديين مع تكبير لحجم الثديين في نفس الوقت.
وصف العملية
حيث أن هذه العملية عبارة عن جراحة تفصيلية للجلد فهي عملية سهلة للسيدة ويمكن إجراؤها أحيانا تحت المخدر الموضعي فقط بالإضافة إلى المنومات أو المهدئات في معظم الحالات. وتختلف طرق العملية باختلاف الشق الجراحي إلا أن أكثرها انتشارا هي الشق الجراحي المفتاحي حيث يمكن من خلال هذه الطريقة تصغير قطر الثدي ورفع الحلمة والثدي في وقت واحد.
ولا يتطلب هذه العملية استئصال أي أنسجة من الثدي وإنما فقط يزيل الجراح سنتيمترات محدودة من الجلد، ولذلك يبدو الثدي بنفس الحجم قبل العملية، إلا أنه أكثر تماسكا. وقد تؤثر هذه العملية على الأعصاب المغذية لقنوات الثدي الحليبية، وينتج عن ذلك فقدان للإحساس بالحلمة وربما عدم القدرة على الإرضاع. ويتطلب بعد لصق الشق الجراحي بشريط لاصق ارتداء مشد جراحي ضاغط على الثديين لمدة أسبوع إلى أسبوعين ليلا ونهارا ولا ينزع إلا أثناء الاستحمام فقط، كما أنه يجب الحفاظ على الشريط اللاصق في مكانه حتى لا تكبر الندبة مكان الجرح.

مدة العملية
تحتاج عملية رفع الثديين إلى حوالي ساعة ونصف إلى ساعتين تقريبا.
التخدير
يمكن إجراء عملية رفع الثديين تحت التخدير الموضعي فقط أو التخدير الموضعي مع منوم عن طريق الوريد أو تحت التخدير العام الذي يتطلب التواجد بالمستشفى

· مكان إجراء العملية
معظم عمليات رفع الثديين يمكن إجراؤها في مراكز جراحة اليوم الواحد أو في المستشفيات.

آلام العملية
تحدث بعض الآلام خلال الأيام الأولى يمكن السيطرة عليها ببعض الأدوية المسكنة

الشق الجراحي
ستظهر الندبة مكان الشق الجراحي بشكل واضح أسفل حلمة الثديين وتبقى إلى الأبد ولذلك يعمد الجراح إلى إخفاء العملية بطريقة تسمح للسيدة بعدها بارتداء فساتين برقبة منخفضة جدا دون ظهور أثر العملية.

الآثار الجانبية والمضاعفات
– عدم التئام الجرح وخاصة لدى المدخنات، من أكثر المشاكل التي قد تتطلب أحيانا إعادة التدخل الجراحي لتصحيح ذلك.
– حدوث تجمعات للسوائل أو الدم تحت الجلد إلا أنها تزول تلقائيا.
– عدم تساوي حجم الثديين نظرا لوجود هذا الاختلاف قبل العملية، وينصح في هذه الحالة إجراء عملية لمساواة حجم الثديين ورفعهما في وقت واحد.
– تلون ندبة الجرح بلون داكن بسبب تعرضها للشمس مباشرة بعد العملية.
نقص في الإحساس بالحلمتين لمدة من الزمن، يعود الإحساس بعد ذلك إلى حالته الطبيعية بعد عدة أشهر وقد يكون هذا التغير دائما في حالات نادرة فقط.

العودة إلى العمل
العمل المكتبي: يمكن العودة إلى العمل المكتبي خلال أربعة إلى سبعة أيام بعد إجراء العملية.

الأعمال اليدوية والبدنية
ينصح باجتناب الأعمال التي تتطلب الانحناء ورفع الأشياء الثقيلة لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع، وعند ارتداء اللباس الضاغط يمكن زيادة النشاط تدريجيا إلى أن تتمكن السيدة من العودة إلى نشاطها المعتاد خلال ستة أسابيع.

الأعمال اليدوية والبدنية
يمكن ممارسة الرياضة خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ولكن بعد استشارة الجراح لمعرفة البرنامج الرياضي المناسب لكل سيدة.

ممارسة الجنس
ما ينطبق على التمارين الرياضية ينطبق على ممارسة الجنس إلا أنه يتطلب اجتناب ممارسة الجنس في البداية لمدة أسبوع بعد إجراء العملية مع ملاحظة عدم ملامسة الثديين أو مداعبتهما أو الضغط عليهما أثناء الجماع وذلك لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل.

التعرض للشمس
يجب اجتناب التعرض للشمس خلال الأسبوع الأول بعد العملية مع عدم تعريض جرح العملية إلى الشمس مباشرة ولمدة ستة أسابيع على الأقل.

السفر
ليس هناك أي محاذير من السفر بالطائرة أو بالسيارة بعد العملية، إلا أنه قد تشعر السيدة بعدم الارتياح أثناء الجلوس على الكرسي لمدة طويلة خلال الأسبوع الأول بعد إجراء العملية.

تظل نتيجة العملية مقبولة لمدة عدة سنوات، إلا أنه مع التقدم في العمر، فإنه من الطبيعي بسبب تراكم الدهون في الثديين أن يزداد حجمهما ويثقلان ويبدأن بالتدلي والترهل مرة أخرى.

– تحدث كدمات وتورم وآلام ي الثديين لمدة يومين إلى ثلاثة أيام بعد العملية تزول تلقائيا في معظم الأحيان.

– يتطلب بعد العملية ارتداء مشد ضاغط حول الثديين لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام، يلي ذلك ارتداء حمالة خاصة للصدر ليلا ونهارا لمدة أربعة أسابيع.

– إذا كانت الغرز غير قابلة للامتصاص تلقائيا يجب إزالتها بعد أسبوع من إجراء العملية.

يوضع شريط لاصق على الجرح لمدة ستة أسابيع حتى لا تكبر الندبة.

– يتعرض جلد الثدي إلى الجفاف بعد العملية ويتطلب دهانه بالكريمات المرطبة عدة مرات يوميا، ويراعى عدم دهان المنطقة التي فيها الغرز الجراحية.

– يحدث فقدان للإحساس في الحلمتين مع تنميل يستمر حوالي ستة إلى ثمانية أسابيع ثم يعود الإحساس تدريجيا إلى حالته الطبيعية

عملية حقن الكولاجين أو الدهون
يتم حقن الكولاجين أو الدهون في مناطق مختلفة في الجسم وأهمها الوجه لتحسين منظر الجلد ولإبراز الشفتين و الخدين وتخفيف التجاعيد ويعد الكولاجين أكثر المواد استعمالا لحقن الجلد وهو البروتين الأساسي في الأنسجة الضامة التي يتكون منها الجلد والأنسجة الأخرى في الجسم.

أما الدهن فيتم سحبه من الأجزاء الأخرى من الجسم وإعادة حقنه من المنطقة المرغوبة.

ولا ينصح بهذه العملية للمرأة الحامل أو التي تعاني من حساسية لمنتجات لحوم البقر أو التي تعاني من أمراض المناعة او الحساسية للمخدرات الموضعية مثل الزايلوكين

كما أنه يجب الانتباه إلى أن الجسم يهضم ويمتص الكولاجين أو الدهون وتعود المنطقة المعالجة إلى حالتها الأصلية السابقة قبل الحقن ولا يمكن المحافظة على نتيجة العملية إلا بتكرار حقن المنطقة عند اللزوم.

وقت العملية

حيث انه يتم تصنيع الكولاجين من الأنسجة الحيوانية فإنه يجب إجراء اختبار للحساسية على الجلد قبل إجراء العملية بشهر على الأقل وإذا لم تكن هناك حساسية من الكولاجين يمكن بدء العلاج وذلك بحقن المنطقة المعالجة بإبرة صغيرة في مناطق متعددة ويتم من خلالها ضخ الكولاجين مخلوطا بمخدر موضعي للتخفيف من الألم.

أما إذا كان الحقن سيتم باستعمال الدهون فإنه لا يحتاج إلى إجراء اختبار للحساسية.

حيث يتم سحب الدهون من منطقة أخرى من الجسم بعد تخديرها موضعيا ثم غسلها من العوالق الأخرى وحقنها في الموضع المرغوب إبرازه.

مدة العملية

لا يتطلب حقن الكولاجين أكثر من عشر دقائق لكل منطقة أما عملية حقن الدهون فتستغرق حوالي 30 دقيقة حيث يتطلب ذلك سحب الدهون أولا من منطقة اخرى من الجسم وإعادة حقنها في منطقة العملية

التخدير

يتطلب حقن الكولاجين أو الدهون تخدير موضعي فقط

مكان إجراء العملية

يمكن إجراء العملية في العيادات المتخصصة

الألم : لا بد من الإحساس بوخز الحقن وخاصة منطقة الشفتين حيث أنها أكثر حساسية من الخدين

محاذير خاصة:

– يجب إجراء اختبار الحساسية قبل حقن الكولاجين لتفادي حدوث حساسية في المنطقة المحقونة مثل احمرار الجلد والحكة والانتفاخ

– يجب تعقيم الجلد لتفادي حدوث التهاب أو تقرحات في منطقة الحقن رغم ندرة حدوث ذلك

فترة النقاهة:

لا يوجد محاذير من العودة للعمل مباشرة بعد العملية.

دوام نتيجة العملية

من المتعارف عليه أن نتيجة العملية مؤقتة قد تدوم لأسابيع قليلة إلى عدة أشهر فقط

توقعات ما بعد العملية

1- يحدث انتفاخ في موضع الحقن ، حيث أن الكولاجين يحتوى على ماء وبعض الأملاح ويستمر لمدة يوم واحد فقط ويختفي بعد امتصاص الجسم لذلك.

2-استعمال الكمادات الباردة موضع الحقن تخفف من حجم الانتفاخ والاحمرار أو الكدمات المتوقعة.

3- يتم حقن كمية كبيرة من الدهون في المنطقة المعالجة نظرا لأن الجسم يقوم بامتصاص نصف الكمية خلال أسبوع

4- يمتص الجسم الدهون أو الكولاجين بعد فترة من الزمن ويعود شكل المنطقة إلى وضعها الأصلي مما يتطلب إعادة الحقن بشكل متكرر

5-ينصح بتناول مضاد حيوي للوقاية من الالتهابات وخاصة أثناء حقن الدهون

تشوهات الأوردة الجلدية
تشوهات الأوردة الجلدية بسبب توسع الأوردة السطحية التي تقع تحت الجلد مباشرة بسبب عامل الوراثة أو الحمل أو تذبذب مستوى الهرمونات أو زيادة الوزن أو استعمال بعض الأدوية. والجلوس الطويل أو الوقوف الطويل أثناء العمل.

ويتم إزالة هذه التشوهات بحقنها بمادة مهيجة تؤدي إلى تليف هذه الأوردة واختفائها.

وتستغرق مدة جلسة العلاج حوالي 15إلى 45 دقيقة لكل جلسة يتم خلالها حقن مقدار إنش من هذه الأوردة بحقنة واحدة ليصل عدد الحقن إلى حوالي 40 حقنة في الجلسة الواحدة ويتم ضماد كل منطقة بقطن وشريط ضاغط بعد الحقن. ثم استعمال جوارب ضاغطة للمساعدة على عملية التئام الأوردة وعدم تجلط الدم ثم يزال القطن والغرز بعد يومين ويستمر استعمال الجوارب الضاغطة لمدة ثلاثة أيام أو أكثر.

وينصح بالحركة والمشي بعد العملية لتجنب تجلط الدم بالأوردة الكبيرة للساقين إلا أنه ينصح بعدم الجلوس أو الوقف لمدة طويلة أو جلسة القرفصاء أو حمل الأشياء الثقيلة أو الجري.

ويجب الانتباه إلى أن نتائج هذه العملية ليست فورية وإنما تظهر كدمات واحمرار مكان الحقن من أربعة إلى ستة أسابيع بعد العملية كما أن بعض البقع تستمر على الجلد لمدة أشهر وأحيانا إلى سنة ثم تختفي نهائيا بعد ذلك.

وربما تظهر تشوهات جديدة لأوردة أخرى مكان أو يقرب المنطقة المعالجة وتحتاج للحقنة من أخرى لإزالتها

عملية شد الوجه والرقبة والتجاعيد
مقدمة
تعد إزالة التجاعيد أكثر العمليات التجميلية شهرة، وكانت في البداية مقصورة على نجوم السينما والأرامل الغنيات. وكانت أيضا في السابق عملية بدائية تشد جلد الوجه لدرجة يصبح الشخص بعد العملية وكأنه يلبس قناعا على وجهه، أما الآن ومع تطور الجراحة التجميلية أصبحت عملية شد الوجه وإزالة التجاعيد وسيلة للحصول على وجه أكثر نضارة وأكثر جاذبية، وذلك من خلال إعادة عضلات الوجه المترهلة إلى وضعها الأصلي واستئصال الجلد المترهل الزائد.

وتتكون عملية شد الوجه من ثلاث عمليات تجرى في نفس الوقت في معظم الأحيان وهي:

– شد الجبين ورفع الحاجبين

– شد الوجه

– شد الرقبة

وعادة يتم إجراء عمليتي شد الوجه والرقبة في نفس الوقت، أما عملية شد الجبين ورفع الحاجبين فيمكن إجراؤها بشكل مستقل، حيث يقرر الجراح ذلك حسب حالة الشخص.

وفي السنوات الأخيرة لم تقتصر طلبات إجراء عمليات شد الوجه وإزالة التجاعيد على النساء فقط بل تعد ذلك إلى عدد غير قليل من الرجال الذي يرغبون بإجراء هذه العملية.

وصف العملية:
في السابق كانت عمليات إزالة التجاعيد تجرى بطريقة شد الجلد عن طريق غرز خلفية وهذه تجعل من العملية واضحة وبشكل اصطناعي يمكن ملاحظته بسهولة، وسرعان ما يتمدد الجلد ويترهل مرة أخرى وتعود التجاعيد كما كانت في السابق. ولكن مع تقدم الجراحة التجميلية وفهم التشريح العضلي للوجه، أصبح الجراحون الآن يقومون بعملية إزالة التجاعيد عن طريق شد الطبقات العميقة تحت الجلد بدلا من شد الجلد السطحي ويتم ذلك لجلد الوجه والرقبة معاً في نفس الوقت إما تحت التخدير الموضعي أو تحت التخدير العام وذلك بوضع الشق الجراحي خلف خط الشعر فوق وأعلى الأذنين ثم يمتد حول الأذنين وخلفهما، وربما احتاج الجراح إلى إجراء شق جراحي صغير تحت الذقن لشد عضلات الرقبة.

ثم يقوم الجراح بشد ورفع العضلات المترهلة وشد الأنسجة الضامة في الطبقات العميقة تحت الجلد وأحيانا يقوم الجراح بشفط الدهون الزائدة وكحت بعض العظام البارزة في الفك.

ثم يقوم الجراح بخياطة الجلد بغير شد حتى يضمن التئام الجرح دون ظهور ندبة بارزة، وربما تطلب الأمر استعمال غيار ضاغط على الجلد لفترة قصيرة

مدة العملية
يتطلب إجراء عملية شد الوجه والرقبة لإزالة التجاعيد حوالي ثلاث ساعات تقريبا.

التخدير
تتم معظم عمليات إزالة التجاعيد وشد الوجه والرقبة تحت التخدير الموضعي مع تناول بعض المهدئات، وأحيانا يتطلب إجراء العملية تحت التخدير العام حسب تقدير الجراح وطبيب التخدير.

مكان إجراء العملية
يمكن إجراء عملية شد الوجه وإزالة التجاعيد في مراكز جراحة اليوم الواحد أو العيادات المتخصصة. وبعض المراكز الطبية تشترط بقاء الشخص ليلة واحدة في المستشفى للعناية والملاحظة بعد إجراء العملية.

آلام العملية
تحدث بعض الآلام الخفيفة التي تتطلب تناول مسكنات الألم لعدة أيام بعد إجراء العملية

· الشق الجراحي والندبة
يعمد الجراح إلى إخفاء الشق الجراحي والندب خلف خط الشعر أو تحت طيات الجلد الطبيعية، ولا يظهر مكان الجرح إلا إذا كان الشعر مبللا ومال إلى الخلف أو كان الشعر مقصوصا بشكل قصير جدا.

ولذلك ينصح الجراح المريض أو المريضة بإطالة الشعر في منطقة الجرح قبل العملية.

أما بالنسبة للندبة محل العملية فعادة ما تكون صغيرة إلا أنه وفي حالة كون الشخص من ممارسين عادة التدخين فإن الندبة تكون أكبر وتشد الجلد أكثر وتؤدي إلى عدم الحصول على النتيجة المرغوبة بعد العملية مائة بالمائة.

مضاعفات العملية
1- من أكثر مضاعفات عملية شد الوجه حدوثا هو تجمع السوائل تحت الجلد وعادة ما يحدث ذلك عندما يضغط الشخص على نفسه ويعود إلى نشاطه المعتاد مبكرا بعد إجراء العملية، ولذلك ينصح الجراح بوجوب وجود مرافق للشخص في البيت بعد إجراء عملية شد الوجه ولمدة يومين أو ثلاثة أيام بعد العملية، والعودة بشكل تدريجي للنشاط المعتاد حسب توجيهات الجراح.

2- احتمال حدوث تشوه للندبة وربما فقدان للجلد بعد عملية شد الوجه للمدخنين أو المدخنات، وهناك كثير من جراحي التجميل يرفضون إجراء عمليات شد الوجه وإزالة التجاعيد للمدخنين أو المدخنات خوفا من حدوث هذه المضاعفات، وإذا أصر المدخن أو المدخنة على إجراء العملية فإنه يتطلب منه التوقف عن التدخين لمدة أسبوعين على الأقل قبل العملية، وعلى ذلك فإنه يجب مصارحة الجراح وإخباره إذا كان الشخص الذي يرغب بإجراء العملية مدخنا أم لا.

3- احتمال حدوث تنميل بسيط ومؤقت بالجلد لمدة قصيرة ونادرا ما يستمر هذا التنميل لمدة أطول.

4- احتمال حدوث ضعف مؤقت لعضلات الوجه لمدة قصيرة ويتحسن تلقائيا ونادرا ما يكون ضعفا دائما.

5- احتمال حدوث تعرجات في الجلد وعدم استواء سطح الجلد أو حدوث انتفاخ في أماكن وهبوط في أماكن أخرى ولمدة قصيرة ثم تختفي تلقائيا. وإذا ما استمر تواجدها فيمكن تصحيح ذلك بعملية جراحية بسيطة لتسوية الجلد.

6- احتمال حدوث بقع حول جرح العملية إذا ثم التعرض للشمس مباشرة بعد إجراء العملية.

7- حدوث تساقط مؤقت للشعر حول الصدغين بسبب شد الجلد ولكن سرعان ما ينمو خلال ثلاثة أشهر، وقد يستمر التساقط في حالات نادرة جدا تستوجب عملية إعادة تشكيل الشعر في هذه المنطقة.

فترة النقاهة

– العودة إلى العمل:

تحتاج المريضة أو المريض للراحة التامة على الأقل لمدة أسبوع كامل بعد العملية، ويفضل الراحة لمدة أطول وإذا كان من الضروري العودة إلى العمل بعد أسبوع فإنه يمكن إخفاء آثار العملية بالماكياج التمويهي وممارسة الأعمال المكتبية.

أما الأعمال التي تتطلب الوقوف على القدمين لمدة طويلة كالتدريس مثلا، فإنه يجب عدم القيام بذلك إلا حسب تعليمات وتوجيهات وإشراف الجراح.

– التمارين الرياضية: يجب القيام بالمشي عند الاستطاعة لتحريك الدورة الدموية والمساعدة على سرعة الشفاء.

ويفضل أن يكون المشي لفترات قصيرة ومتقطعة خلال الأسبوع الأول بدلا من فترة طويلة ولمرة واحدة وبعد اختفاء الكدمات وآثار العملية ثم استشارة الجراح يمكن زيادة معدل النشاط والحركة تدريجيا.

– ممارسة الجنس : يجب تجنب ممارسة الجنس في الأسبوع الأول بعد إجراء العملية وربما لمدة أسبوعين لضمان سرعة التئام الجروح والشفاء

– التعرض إلى الشمس : يجب عدم التعرض للشمس مباشرة في الأسبوع الأول بعد إجراء العملية وذلك بتغطية الوجه عند الخروج للشمس حتى لا تظهر بقع داكنة ودائمة في مكان العملية.

– السفر: ليس هناك محاذير من السفر بعد إجراء العملية ولكن يفضل عدم السفر خلال الأسبوع الأول بعد العملية.

دوام نتيجة العملية

تتساءل كثير من اللواتي يرغبن إجراء عملية شد الوجه وإزالة التجاعيد إلى متى تستمر نتيجة العملية؟

ولا يوجد جواب محدد لهذا السؤال لأن ذلك يعتمد على حالة الأنسجة وحالة الجلد عند إجراء العملية، ولكن وبشكل عام فإنه كلما تم إجراء العملية في عمر أصغر وأنسجة أنضر، كلما طالت مدة بقاء نتيجة العملية. كما أن الطرق الحديثة لإجراء عمليات تجميل الوجه والتي تتضمن شد العضلات وشد الطبقات العميقة للجلد تدوم نتيجتها أكثر من عمليات شد الجلد السطحي فقط.

وإذا بدأ الجلد في الترهل بعد عدة سنوات من إجراء العملية، يمكن إعادة شده بعملية جراحية بسيطة لإطالة مدة اختفاء التجاعيد، وبهذه الطريقة البسيطة التي يمكن تكرارها تتجنب المريضة إمكانية إعادة كامل العملية بكافة خطواتها في المستقبل.

وربما تساعد عمليات تقشير البشرة الكيميائي من إطالة مدة نتيجة العملية. ومن البديهي أن التذبذب الكبير في الوزن والتدخين وتعاطي الكحول، والتعرض الكثير للشمس يؤدي إلى حدوث آثار عكسية على نتيجة العملية ودوامها. وبناء على ما سبق فإنه يصعب على الجراح تقدير وتوقع مدة بقاء العملية لأي شخص.

· محاذير وتوقعات

1- يجب توفير من يساعد ويرافق المريض أو المريضة لمدة يومين بعد إجراء العملية وخاصة للأوضاع التي تتطلب الانحناء ورفع الأشياء والعناية الشخصية ، بعد هذين اليومين يمكن للشخص الاعتماد على نفسه بأداء هذه الأعمال.

2- يجب تناول المسكنات أثناء اليومين الأولين بعد إجراء العملية للسيطرة على الآلام المتوقعة، وعادة ما تكون آلاما غير محددة، ولكن إذا كان هناك آلام حادة وعلى شكل طعنات متكررة وفي جانب واحد من الوجه فإنه يجب مراجعة الطبيب فورا.

3- يجب إبقاء الرأس مرفوعا طوال الوقت وحتى أثناء النوم خلال الأسبوع الأول بعد إجراء العملية للتقليل من انتفاخ الوجه أو تجمع السوائل أو الدم تحت الجلد.

4- قد يكون هناك بعض بقع الدم على الشعر لذلك يجب تغطية الوسادة بمنشفة أو فوطة أو غطاء قديم لمنع حدوث البقع على الوسادة.

5- يجب إحاطة أفراد العائلة وخاصة الأطفال قبل إجراء العملية عن طبيعة العملية حيث أن شكل الوجه مباشرة بعد العملية قد يكون متغيرا بسبب الانتفاخ والكدمات الدموية تحت الجلد، لذلك يجب تهيئتهم لهذا وإخبارهم أنه مؤقت وسيزول تدريجيا خلال عدة أيام.

6- عند الحاجة للرباط الضاغط فإنه يستعمل لمدة يومين إلى ثلاثة أيام.

7- يمكن الاستحمام وغسل الشعر بعد يومين من إجراء العملية أو حسب توجيه الجراح.

8- يحدث شعور بتصلب الرقبة بسبب الانتفاخ بعد إجراء العملية، ويجب عدم تحريك الرقبة أو ثنيها أو شدها لإزالة هذا الشعور، حيث أنه سيزول تلقائيا بعد مدة قصيرة.

9- يجب على الرجال عدم حلاقة الذقن لمدة أسبوع كامل بعد العملية على الأقل.

10 – قد يحتاج الرجال إلى حلاقة الجلد أو إزالة الشعر بشكل دائم من الأطراف لأنه يمتد بعد تحريك الجلد إلى ما خلف الأذنين

11- يجب عدم الحكم على نتيجة العملية مباشرة وخاصة خلال الشهر الأول والثاني بعد إجرائها، حيث لا تظهر النتيجة الحقيقية للعملية إلا بعد ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر بعد إجرائها.

12- احتمال حدوث تنميل في الجلد بعد إجراء العملية ويزول تلقائيا بعد ثلاثة أشهر.

13- يزول انتفاخ الجلد والتعرجات بعد أربعة إلى ستة أسابيع بعد إجراء العم?

عن KLASHENUO

شاهد أيضاً

كريم اولاي بالتوت مين جربته ؟؟

مساء الخير سمعت كثير عن كريم اولاي بالتوت مدح .. انا عادة اخاف اجرب اشياء …