عالم البنات النسائي كل ما يخص المرأة العربية من ازياء وجمال والحياة الزوجية والمطبخ
أفضل ماكتب في نقد الآي فون 4 نسبيا وذلك من قبل المحرر في موقع BGR الشهير زاك ابستاين Zach Epstein (نفس الموقع كانت له قضية مع آبل حول ايميل مزعوم لستيف جوبز!).
الآي فون من وجهة نظر زاك يتميز عن غيره من المنافسين وبها يتوفق عليهم:
مصنوع ومجمع من افضل المواد والادوات.
يمتلك افضل شاشة عرض
يمتلك افضل شاشة تستجيب للمس واللمس المتعدد.
يمتلك افضل تطبيقات ومتجر يضمها.
يمتلك افضل واجهة استخدام.
يمتلك افضل خدمات دعم فني للزبائن
لكن الآي فون كما اي جهاز آخر، ليس جهاز كامل وخالي من العيوب والمشاكل، بل لا بد منها ولا بد من السلبيات، وكل افضل يمتلك اشياء سيئة لا ريب، وقد قام زاك بحصر وشرح سلبيات الآي فون وشكاويه منه بالتالي:
الآي فون يمثل اسوء هاتف ذكي لمشاهدة اليوتيوب: فنصف الفيديوهات غير متوافقة مع نظام iOS وبالتالي لا يمكن تشغيلها اصلا، اما البقية فعند محاولة تشغيلها على شبكة ثري جي ورغم السرعة العالية فان جودتها رديئة جدا، اما في الواي فاي فانها لا تعمل او تعمل بشكل متقطع مما يضطره الى تركها! ويسخر زاك من ستيف جوبز الذي ينتقد شركة ادوبي بسبب الفلاش، فيما لم تستطع شركته تقديم بديل افضل منه لمشاهدة اليوتيوب بشكل جيد مثلا..
الآي فون يمثل اسوء هاتف ذكي في التصحيح الاملائي الآلي: ولعل الكثير منكم شاهد مشاكل التصحيح الاملائي في الآي فون باللغة العربية وكيف اتى بالعجائب! لكن زاك هنا ينتقد ايضا التصحيح الآلي للانجليزية حيث لغة الجهاز الام، ويصفه بانه اسوء مااخترعه بشر! وانه لا يملك ذكاءا للتعلم من الاخطاء المعادة (كما الانظمة الاخرى الذكية).
الآي فون لا يملك نظام ويدجتس ًWidgets : وهي تلك المربعات الصغيرة التفاعلية التي تظهر لك معلومات لحظية معينة، مثل حالة الطقس ومهام العمل، والتقويم والوقت الخ.وهي نقطة موجودة في انظمة الهواتف الاخرى لكن آبل ترفض تضمينها في الآي فون حتى الآن! ويتسائل زاك عن انه لماذا يحتاج الى نقرة او اكثر لكي يحصل على معلومة معينة مثل السابقة بدون ان يراها فورا على الشاشة!
وفي نفس الحالة لا نستطيع اقفال شبكة الواي فاي او البلوتوث فورا كما في الاندرويد بنقرة واحدة بل نحتاج على الاقل لخمس نقرات لقفل احداهما.!
فوضى تعددية المهام: نعلم ان تعددية المهام بقيت مثار نقد على آبل حتى قامت بتضمينها في النسخة 4 فما فوق من نظام التشغيل، لكنها بقيت محدودة على المطورين بسبع حالات فقط او انواع لتعددية المهام يمكن دعمها في الواجهات البرمجية ولكي يبقى التطبيق يعمل في الخلفية . وينتقد زاك الطريقة الحالية لحفظ حالة البرامج قبل اغلاقها وطريقة اغلاقها.
تطبيق البريد الالكتروني: ينتقد زاك ايضا تطبيق الايميل الرسمي في الآي فون ويصفه بانه الاسوء بين الهواتف الذكية حيث لا يمكن مثلا تخصيص نغمة مختلفة للايميلات الجديدة، او لا يمكن مشاهدة الايميلات الجديدة فقط، ولا يمكن ايضا تعليم او وضع اشارات على الايميلات، ولا يمكن تخصيص توقيع مختلف لكل حساب ايميل منفصل،
نظام التنبيهات: اخيرا ينتقد زاك نظام التنبيهات او الاشعارات في الاي فون بشدة ويعتبر انه اكبر سلبية فيه من ناحية طريقة ظهورها ومقاطعتها لعمل المستخدم والتشويش عليه ووجوب التعامل معها اما بالاستجابة او الاغلاق وكذلك سيل التنبيهات المتتالية احيانا التي لا يمكن وقفها حيث تجتمع لديك فجأة تنبيهات التقويم والرسائل القصيرة وبرامج المحادثة وتويتر وآي فون اسلام والتنبيهات الخامدة الاخرى مثل الاتصالات الضائعة وعيرها مما يربكك ويضعك في كومة تنبيهات لا تدري لايها تلتفت. وهو مااسمها زاك ب “آي تقيؤ” !
انت كمستخدم للآي فون، مارآيك بالسلبيات السبع المذكورة للآي فون؟ وماهي السلبيات التي واجهتك خلال استخدامك له؟ وهل ستدفعك الى التخلي عنه؟
[المصدر بتصرف عن: BGR]
