:: مميز يستحق الإطلاع ::..•.¸¸•´ رغم مرااااارة المرض تظل الحياة حلوة ☺¸¸.•´¯`•.¸







تفاخرت الصحة والمرض يوما:

فقالت الصحة: بي ينشط الناس للعمل.

وقال المرض: وبي يقصر الناس طول الأمل.

قالت الصحة: بي يجتهد العابدون في العبادة.

قال المرض: وبي يخلصون في النية .

قالت الصحة: ومن أجلي تشاد معاهد الطب.

قال المرض: وبي تتقدم بحوث الطب.

قالت الصحة: كل الناس يحبونني.

قال المرض: لولاي لما أحبوك هذا الحب.

د. مصطفى السباعي رحمه الله.





نهى: لالالا. ليش اليأس هذا كله حبيبتي. تصدقي عاد إنت المفروض تكوني سعيدة وفرحانه كثير !!:)
لأنه المرض كفارة للخطايا والذنوب..
ما تتذكر قوله صلَّ الله عليه وسلم:
(( مايصيب المسلم من مرض ولا هم ولا غم ولا حزن حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه))


وبعدين إيش رأيك ياأفنان بأعطيك ثلاث قصص سمعت عنها ، راح تبعث فيك الأمل بعد الله وتشعري إنه الحياة حلوة وإنه هناك الكثير ممن يعانون من الأمراض لكن رغم ذلك استطاعوا قهر تلك الظروف.
أفنان: تفضلي حبيبتي وأنا كلي آذان صاغية.

نهى: 1) يحكى إنه النبي صلَّ الله عليه وسلم عاد أعرابيا مريضا كان يتلوى من شدة الحمى. فقال له مواسيا: طهور. فقال الأعرابي: بل هي حمى تفور على شيخ كبير لتورده القبور قال: فنعم إذا!!!.
فالأعرابي هنا ياأفنان لم يحمد الله على ما ابتلاه ولكنه ظن إنه الحمى راح تكون سببا في هلاكه وموته فقال له صلَّ الله عليه وسلم: لك ذلك. يعني إذا رضيت بالمرض وتعايشتي معاه واحتسبت إنه كفارة للخطايا راح يكون لك ماأردت وإن كان العكس فلك ماأردت أيضا.
أفنان: قصة رائعة. وفيها عبر كثيرة. أكملي حبيبتي.

نهى: 2) هذي قصة استمعت لها من الشيخ الطريري:
كان هناك رجل قد أصابه الله بالسرطان ( عافني الله وإياك وإياكن) فكان يأخذ كل فترة وفتره جرعات من الكيماوي . فيقول الشيخ: كنت انتظره بعد أن يأخذ الجرعة أن أسمع بعضا من عبارات التأوه ولكنه كان يقول: الحمد لله وهو مسرور !!!
فلما سألته قال: سنين ورب العباد ينعم عليَّ والآن مرضي نعمة أفلا أشكره!!!

أفنان: آآآه يانهى . قصة حركت فيني الكثير، كنت أعتقد إنه مرضي صعب جدا لكن بعد ماعرفت معاناة مرضى السرطان حمدت الله على ماأنا فيه وتذكرت كل من شاف مصيبة غيره هانت عليه مصيبته.

نهى: 3) في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء

وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.

وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة.
فحزن على صاحبه أشد الحزن.

وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار ! وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.
كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.
( مقتبسة من صفحات الانترنت)

أفنان: يا الله رغم إنه مريض وأعمى كان ينظر للحياة بمنظار أخر ، وكان يسعد غيره!!!!


الله يسعدك يانهى بجد كلامك معاي اليوم خلاني أغير نظرتي للحياة وانظر إلى إنه المرض أيضا نعمة من نعم الله تعالى علينا وشعرت بالسعادة .

نهى: لا وأزيدك من الشعر بيت. مره كنت أقرأ في كتاب لاتحزن واستوقفتني هذي العبارة:

ورد في الأثر:
إنه الله ابتلى عبدا صالحا من عباده الصالحين فقال لملائكته: لأسمع صوته ( يعني بالدعاء والإلحاح).

نهى: أفنان: مارأيك فيما سمعتيه؟
أفنان: كنت جاهلة عن أشياء كثيرة . لكن الحمد لله على كل حال، وأوعدك من اليوم ورايح راح أغير نظرتي للحياة رغم الظروف الصعبة ( المرض).
نهى: وهذا اللي أتمناه.
وأسأل الله لك الشفاء ولجميع مرضى المسلمين والمسلمات.


ختاما: كانت تلك كلماتي البسيطة والتي أسأل الله أن ينفعني وينفعكن بها.
فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.
أختكم ومحبتكم على الدوام:
فلورة
أم ريان ولين
دعواتكم لي في ظهر الغيب جل ماأتمنى.
😆 idea: 😥


عن esnajjar

شاهد أيضاً

بقع سودا غريبه برجلي بدون سبب

السلام عليكم ورحمة الله وركاته بنات انا عندي مشكله بسيطه الحمدالله وهي انو بين لي …