من أجمل الفوائد الدينية التي وصلتني من زادها ( الجزء الأول )


الحمد لله حمداً حمده به الأنبياء والأولياء والعباد الصالحون والصلاة والتسليم على أنبياء الله و رسله أجمعين ، بالأخص خاتمهم وأفضلهم محمد المصطفى وأهل بيته الذين طهرهم و أذهب عنهم الرجس و جعلهم القدوة للناس إلى يوم الدين .
أقدم لكن حبيباتي ما استفدت منه من الفوائد الدينية التي وصلتني من زادها أسأل الله أن ينفع بها .

الفائدة الأولى



أرض عن الله في جميع ما يفعله بك :
فإنه ما منعك إلا ليعطيك , ولا ابتلاك إلا ليعافيك , ولا أمرضك إلا ليشفيك , ولا أماتك إلا ليحييك .
فإياك أن تفارق الرضا عنه طرفة عين فتسقط من عينيه”.

( مدارج السالكين 216/2)

الفائدة الثانية



دعاء الكرب ( لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم , لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم )
– العرش : الذي علا عليه الرحمن عزوجل , وهو أكبر مخلوق صح في الحديث عن أحد حملة العرش ( مابين شحمة أذنه إلى عاتقة مسيرة سبعمائة عام ) فكيف بالعرش نفسه ؟ فكيف بخالقه : جل جلاله تتذكر المؤمنة ذلك , فهل يتعاظم عندها كرب ؟

الفائدة الثالثة



ربما ترى المرأة منكرًا يؤلمها ويضيق به صدرها , لكنها تتقاعس عن الإنكار لكونها مقصرة أو تخشى أن يقال لها :علمي نفسك !
يقول سعيد بن جبير : لو كان المرء لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر حتى لا يكون فيه شيء ما أمر أحد بمعروف ولا نهى عن منكر قال مالك : وصدق ومن ذا الذي ليس فيه شيء : من ذا الذي ما ساء قط * ومن له الحسنى فقط ( لطائف المعارف )
سنة عند لبس ثوب جديد :
( اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه , أسألك خيره وخير ما صنع له , وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له ) ( صحيح )
خير الثوب : بقاؤه ونقاؤه وكونه ملبوسًا للحاجة وخير ما صنع له : كاتقاء حر وبرد وستر عورة , واستعماله في طاعة الله .
وشره : كونه حرامًا أو نجسًا أو يبلى سريعًا , أو سببًا للمعصية والغرور والفتنة , وعدم القناعة بما تيسر ونحو ذلك ( تحفة الاحوذي )

الفائدة الرابعة



من فوائد الإخلاص أنه يقلب المباحات إلى عبادات وينال بها عالي الدرجات , قال أحد السلف :” إني لأستحب أن يكون لي في كل شيء نية حتى في أكلي ونومي ودخولي الخلاء” وكل ذلك مما يمكن أن يقصد به التقرب إلى الله. لأن كل ما هو سبب لبقاء البدن وفراغ القلب للمهمات مطلوب شرعًا.

الفائدة الخامسة


قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من كانت الآخرة همة جعل الله غناه في قلبه وجمع عليه شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ) صحيح الترمذي.
مما يعين على تكوين هم الآخرة ربط الأمور الدنيوية بالأخروية فإذا أكل طعامًا شهيًا تذكر طعام الجنة وفاكهتها , ولبس لباسًا حسنًا تذكر لباس الجنة وحريرها وأساورها , وإذا رأى منظرًا خلابًا تذكر أنهار الجنة وبساتينها وكثبانها .

أختكم في الله : كيف أحزن وأنت ربي


عن abu alfsw

شاهد أيضاً

للتفاؤل طــاقه عجيبه وغـــداً مشرق…!