وجدتها محفوظة في جهازي منذ زمن فرفعتها لكم وبصرااااحة هي حزينة جدا وتقطع القلب
هذي القصيدة كتبتها امرأة طاعنة في السن بعد ما أودعها ابنها وللأسف في دار المسنين..
يا مسندي قربي على الدوم يطريـك
ماغبت عن عينـي وطيفـك سمايـة
هذي ثلاث سنيـن والعيـن تبكيـك
ما شفت زولك زاير(ن) يـا ضنايـة
تذكر حياتي يـوم أشيلـك وأداريـك
وألاعبـك دايـم وتمشـي ورايــة
ترقد على صوتي وحضنـي يدفّيـك
ما غيرك احد(ن) ساكن(ن) في حشاية
وليا مرضت أسهر بقربـك وأداريـك
ما اذوق طعم النوم صبحي ومسايـة
ياما عطيتك مـن حنانـي وبعطيـك
تكبـر وتكبـر بـالأمـل يامنـايـة
لكن خسارة بعتني اليـوم وش فيـك
وأخلصت للزوجة وأنا لـي شقايـة
أنا أدري إنهـا قاسيـة مـا تخلّيـك
قالت عجـوزك مـا أبيهـا معايـة
وخليتني وسط المصحّة وأنا أرجيـك
هذا جزا المعـروف وهـذا جزايـة
ياليتنـي خدّامـة بـيـن أيـاديـك
من شان أشوفك كل يـوم ابرضايـة
مشكور يا وليدي وتشكـر مساعيـك
وادعيلـك الله دايـم(ن) بالهـدايـة
حمدان يـا حمـدان امـك توصيـك
أخاف من تلحق تشـوف الوصايـة
أوصيت دكتـور المصحّـة بيعطيـك
رسالتـي وحروفهـا مـن بكـايـة
وان مت لا تبخـل علـي بدعاويـك
واطلب لي الغفـران وهـذا رجايـة
وامطر تراب القبر بدمـوع عينيـك
مـا عـاد ينفعـك النـدم والنعايـة
وامطر تراب القبر بدمـوع عينيـك
مـا عـاد ينفعـك النـدم والنعايـة