روي أن رجلاً أتى ابن سيرين فقال : رأيت في أذن امرأتي حلقة نصفها ذهب ونصفها فضة
.. فقال : لعلك طلقتها طلقتين وبقيت عليك واحدة … فقال : نعم هي كذلك .
روي أن رجلاً أتى ابن سيرين فقال : رأيت كأنني على حمار ولا يزال يلقّيني في ماء
وطين ثم رأيت جارية اسمها عقبة فأردفتها خلفي فقال ابن سيرين : تعقب ذرية إن شاء
الله .
سئل ابن سيرين عن رجل أخذ جرةً وأوثق فيها حبلاً وأدلاها في ركية فلما امتلأت الجرة
انحل الحبل وسقطت الجرة ، فقال : الحبل ميثاق والجرة امرأة والماء فتنة والركية مكر
وهذا الرجل بعثه صاحبٌ له يخطب له امرأة فمكر الرجل وتزوجها .
وحكي أن رجلاً أتى ابن سيرين فقال رأيت فخذي حمراء وعليها شعر نابت وأمرت رجلاً فقص
ذلك الشعر . قال : أنت رجلٌ عليك دين يؤديه عنك رجلٌ من قرابتك .
روي أن رجلاً أتى ابن سيرين وقال : رأيت كأني أشرب من قلة لها رأسان رأسٌ مالح
ورأسٌ حلو ، قال لك امرأة ولها أخت وأنت تراود أختها عن نفسها ، فاتق الله تعالى .
قال الرجل : صدقت وأشهد على أني تبت إلى الله تعالى .
روي أن امرأة جاءت ابن سيرين فقالت : رأيت في حجري لؤلؤتين ، إحداهما أعظم من
الأخرى ، فسـألتني أختي إعطاء إحدى اللؤلؤتين .. فأعطيتها الصغرى . قال : إن صدقت
رؤياك فإنك تعلمت سورتين إحداهما أطول من الأخرى وعلمت أختك القصيرة ، قالت : صدقت
.
جاء رجلٌ إلى ابن سيرين فقال : رأى رجلٌ أنه يدق بيضاً من رؤوسها فيأخذ بياضها
ويترك صفارها فقال ابن سيرين : قل للرجل يأتيني لأعبرها له قال : أبلغه عنك ذلك ،
قال : لا . ثم كرر عوده إليه مراراً وهو يقول كذلك في آخر الأمر قال : أنا الذي
رأيته فاستحلفه بالله واستوثق منه فأمر أحد أصحابه أن يأتيه بأحد من دار الشرطة
ليحمله إليه ويعرفه بأنه نباش الموتى وسارق أكفانهم ، فقال أشهدك أني تبت إلى الله
ولا أعود لذلك .
أتت امرأة ابن سيرين فقالت : رأيت كأني قتلت زوجي مع قوم . فقال لها : إنك حملت
زوجك على إثم فاتقي الله – عز وجل – قالت : صدقت .
جاء رجلٌ إلى ابن سيرين فقال : إني خطبت امرأة في المنام سوداء قصيرة فقال له اذهب
فتزوجها فإن سوداها مالها وقصرها قصر عمرها وترثها سريعاُ فكان كما قال .
عن هشام بن حسان قال: قصّ رجل على ابن سيرين قال : رأيت كأني استسقيت فأتيت بقدح
ماء فوضعته على كفي فانكسر القدح وبقي الماء في كفي ،فقال له اتق الله فإنك لم تر
شيئاً ،فقال الرجل :سبحان الله أقصّ عليك الرؤيا وتقول لم تر شيئاً فقال له ابن
سيرين : إنه من كذب فليس عليّ من كذبه شئ ،إن كنت رأيت هذا فستلد امرأتك وتموت
ويبقى الولد على يدك ،فلما خرج الرجل قال :والله ما رأيت شيئا . قال هشام: فما لبث
الرجل غير كثير حتى ولدت امرأته غلامًا وماتت وبقي الغلام .
عن عبدالله بن المبارك عن عبدالله بن مسلم (وهورجل من أهل مرو) قال: كنت أجالس ابن
سيرين فتركت مجالسته وجالست قوماً من الإباضية فرأيت فيما يرى النائم كأني مع قوم
يحملون جنازة النبي صلى الله عليه وسلم ، فأتيت ابن سيرين فذكرت له ذلك فقال : مالك
جالست أقواماً يريدون أن يدفنوا ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.
أتى رجل إلى ابن سيرين فقال : رأيت البارحة امرأة من جيراني كأنها ذبحت في بيت من
دارها ،فقال : هذه امرأة نكحت الليلة في ذلك البيت . فعزّ على السائل ما ذكره لأن
زوج المرأة كان غائباً عنها فلما انصرف قال لأهله :رأيت فلاناً (يعنون الغائب جاره
)؟ فقال : وهل أتى ،قالوا : نعم وفي بيته بات البارحة ، فقصده وسأله كما قال ابن
سيرين .
سئل ابن سيرين عن رجل أخذ جرةً وأوثق فيها حبلاً وأدلاها في ركية فلما امتلأت الجرة
انحل الحبل وسقطت الجرة ، فقال : الحبل ميثاق والجرة امرأة والماء فتنة والركية مكر
وهذا الرجل بعثه صاحبٌ له يخطب له امرأة فمكر الرجل وتزوجها .
عن هشام بن حسان قال: قصّ رجل على ابن سيرين قال : رأيت كأني استسقيت فأتيت بقدح
ماء فوضعته على كفي فانكسر القدح وبقي الماء في كفي ،فقال له اتق الله فإنك لم تر
شيئاً ،فقال الرجل :سبحان الله أقصّ عليك الرؤيا وتقول لم تر شيئاً فقال له ابن
سيرين : إنه من كذب فليس عليّ من كذبه شئ ،إن كنت رأيت هذا فستلد امرأتك وتموت
ويبقى الولد على يدك ،فلما خرج الرجل قال :والله ما رأيت شيئا . قال هشام: فما لبث
الرجل غير كثير حتى ولدت امرأته غلامًا وماتت وبقي الغلام .