قِطعةٌ من ظِلعكَ نُسجت00 كلمةٌ على شفاهكَ كُتبت 00
ولكن من أعطاكَ الحقَ في أمري ؟؟ ومن تكون لتحتكِمَ أنتَ وسواكَ في قَدري ؟؟
يكفي ياسيدي أن لكَ الشرفَ بمعرفتي فلا تغتر وتصدق أن بمقدوركَ حبسي بجسدي 00
فلم يٌخلَق بعد من يَحتكمُ بِأمري00
فلاأنتَ ولا سواكَ يعلمُ مدى الشرِ المولودِ بصدري00 فإياكَ أيُها (( الرجُل )) أن تقربَ البركانَ
المسكونُ بصمتي 00كي لا يَفجُرَعليكَ غضباً ويورثَ عليكَ حقدي00
إياكَ أيُها المسكينُ ونهايةُ(( صبري ))00
فلن تجدَ مأوىً لكَ من غَضبي وسخطي00
إِ سمع كلماتِي جيداً يامن سكنتَ يوماً وتربعتَ داخلَ أقفاصِ صدري00
لن تُجديَ دُموعُكَ شياءً ولن تُطفئَ لهبَ النارِ الذي أشعلتهُ بقبري00
فإبتعد أيُها ((الرجُل)) عن دربي وإلا حللتُ عليكَ لعنتي00
فقد مسكتُ زِمامَ أُموري منذُ صِغري وملكتُ أَمرِي 00
فلم تعد تُساوي عندي شياءً فأنتَ الانَ كصورةٍ مقلوبةٍ على حائطي 00
(( إهداء مني إلى أنصاف وأشباه الرجال00))
& صمــ السكون ــت &00