من هم اصحاب القدرة الخارقة في الحسد:(
قد شدني موضوع لأحد المقالات الصحفية الالكترونية لأشهر حاسدة سعوديه تدعى أم مشاري تصف فيها معناتها مع الحسد وكيف فقدت بسبه شعورها بالراحة و الطما نية والأنس بالناس فالكل يخاف منها ويكره الجلوس معها ويخبئ عند حضورها الأطفال ولا يتحدث أمامها عن الأخبار السعيدة كالزواج والولادة والنجاح وشراء السيارات والمنازل
إلى أن شافها الله عزوجل من هذا المرض والحمد لله
وقفت مع هذا الموضوع وقفت تأمل وألم فهل في حياتي الاجتماعية صادفت حسودا مثل هذه ؟؟!!
وهل شاهدتم انتم أخوتي مثلها؟؟؟!!!
فالحقيقة إنني ولله الحمد لم أشاهد مثلها ولكن قد تقع أحداث مصادفة وهي كثيرة كسقوط كوب الشاي عند الحديث عن أفضل أنواع الشاي ،أو سقوط من تمشي بسرعة عالية على السلم (الدرج) فحين اتجاه أنظار جميع المجودين إليها كشيء غريب ملفت وغيرها من الإحداث اليومية التي تنتهي في حينها وان كانت عين لاستمر أثرها.
ولكن الأدهى والأمر الذي استوقفت عنده وعيناي يملاها الحزن والآسي
هي الخوف والتحذير من أعين المبتلين
من المعاقين (كالعجزين عن المشي ،أو الصم والبكم ،أو العمي)
أو المبتلين بعدم الذرية والإنجاب
أو المبتلين بالعنوسة
والخوف منهم ومن نظراتهم و حتى زيارتهم تكون ثقيلة لا يتحدث فيها عن استعدادات الأفراح وولائم المواليد و يمنع فيها الأطفال من اللعب والحركة أمامهم
وعند القدرة على منعهم من حضور المناسبات فهو الأفضل فكل هذا خوفا منهم ومن أعينهم
لماذا هذا الهجوم العنيف على هؤلاء المبتلين
ماهو ذنبهم
سوء إن الله الحاكم العادل القادر قدر عليه الابتلاء فالدنيا لزيل عنهم خطاياهم بصبرهم واحتسابهم
ونحن المعافين لم يصطفينا الله عليهم وإنما ابتلانا بالنعمة فهل نشكر أم نتعالي ونكفر “والعياذ بالله “
فقد يكون هؤلاء المبتلين أفضل منا مع الله بالتقوى وحسن العبادة وتكون ألسنتهم دائما رطبة بذكر الله
فرفقا بهم فهم أخوننا وقد نكون نحن في يوم من الأيام مكانهم
رفقا بهم
رفقا بهم
رفقا بهم
وردة حــــــــــمــــــــراء