الوسائد في غرفة النوم هي أقرب شيء إلى الزوجين,وهي التي تشهد على العلاقة الحميمة بينهما ؛وتستريح الوسائد وتريح عندما يعذب الحديث عليها,ومن أحاديث الوسائد:
1-إياكم والصمت..فإن حوار قبل النوم يزرع الورد على الوسائد ويمهد لحصاده.
2-الضحك والممازحة..فإن هناك تصرفات ومداعبات لا يستطيع الزوجان أن يؤدياها إلافي غرفة النوم.
وليس بالضرورة أن تكون مداعبة الرجل لزوجته فقط وقت الجماع؛فلامانع من المداعبة من أجل المداعبة..
3-تماسوا..فإن إلتصاق الزوجين وقربهما بعضهما من بعض يزيد الألفة والمحبة بينهما ؛إذ الهجر في الفراش -بمعنى أن يكون الزوجان في الفراش نفسه الموجود في غرفة النوم , ولكنهما عند نومهما يعطي كل واحد منهما ظهره للآخر -يعد خطراً على الحياة الزوجية؛لأنه يقيم حاجزاً نفسياً بين الزوجين.
4-أطلقوا العواطف:
ولانريد لذهب العواطف والمحبة أن يكون حبيساً في النفس ؛فما قيمة الذهب وهو محفوظ مخبأ؛إذ لاتظهر قيمته إلاعند الزينة.
وكذلك الحب..ما قيمته إذا كان مشاعر خفية في القلب لم يظهره الزوجان أحدهما للآخر؟!
إن المعاشرة الزوجية دليل محبة وإرتباط بين الزوجين, كما أنها مصدر أنس وعلامة من علامات السعادة ؛لأن إعطاء ما في النفس من حب ومشاعر ,وأخذ الحب والمشاعر-في جو غرفة النوم-أمر يحتاج إليه الإنسان؛ليزداد نشاطاً وحيوية وإنطلاقاًفي المجتمع.
وقد تتضايق الزوجة من أن زوجها لايعبر عن حبه لها إلا في غرفة النوم, أو عند المعاشرة خاصة؛لكن هذا الضيق لا مجال له,وإن على الزوجة ألاتأخذ على زوجها ذلك؛فإنه في هذه الحظات يكون في قمة أنطلاقه العاطقي, ولتستجب له,ولتكن معاشرتها إيجابية, ولا يشعر أحد الطرفين الآخر بأنه يجاريه في المعاشرة كأداء واجب؛ فإن هذا من الأمور التي تقتل ود المعاشرة بين الزوجين,وتفقدها حيويتها.
“<أسئل الله لكم الفائدة>”