عالم البنات النسائي كل ما يخص المرأة العربية من ازياء وجمال والحياة الزوجية والمطبخ
موقع إباحي بطله طفل عمره 13 سنة فقط ( برنامج أوبرا )
بحكيلكم القصة حسب مشاهدتي للبرنامج
هذا الطفل كان عمره 9 سنوات حين أحضرت له والدته جهاز الحاسب الآلي ، كان فرحاً جداً بالهدية ، وبعد مضي أشهر قليلة طلب من والدته تزويد الجهاز بخط الإنترنت ، وافقت والدته ولكن بعد تجاوزه المرحلة الإعدادية بنجاح وكان الطفل متفوقاً في دراسته وخلوقاً وكان يطيع والدته في كل شيء ، وكانت أنذاك والدته مطلقة من والده بسبب مشاكل غير معروفة
وتمر الأيام والشهور ، والطفل ينتظر وعد والدته له بتزويده لخط الإنترنت بعد أن أحضر شهادته ودليل تفوقه في دراسته ،، تفرح الأم للنتيجة المرضية وتلبي طلب طفلها الوحيد
وما أن يدخل هذا الطفل عالم الإنترنت ويكتشف خباياه من مواقع تحتوي على ( الدردشة الصوتية ) والمزودة بالكاميرات ، يلتقي بالكثير من الناس وبمختلف الأعمار منهم أطفال وشباب بل ورجال تعدوا سن الأربعين والخمسين سنة ، وطبعا كونه طفل لا يعي ما يفعل فقد إستطاع التعرف على هؤلاء بسهولة ، فبدأ بالدخول إلى المواقع الإباحية بعد أن تشاور مع أكثر من شخص ، وكانت هذه المواقع جديدة عليه ولا يعلم كيف يتصرف أو كيف له أن يستفيد منها
في يوم من الأيام ،، يتصل برجل عمره تعدى الأربعين عام ويحاوره ، يطلب من الطفل بأن يخلع ملابسه موهماً الطفل بأن ذلك سيشعره بالراحة أكثر ، ومنها كان يطلب منه أن يتجرد من ملابسه كلها .. وهكذا ، كان ذئباً بشرياً وخطوة خطوة كان يطلب منه كل يوم التجرد من ملابسه وممارسة العادة السرية ، كان الطفل يتساءل ولكنه يستجيب لطلباته مقابل مبلغ من المال كان يحوله على حسابه الخاص عن طريق الإنترنت
وعندما سئل هذا الطفل والذي أصبح عمره الآن 16 سنة لماذا كنت تستجيب لما يقولونه ، كان جوابه بأن ممارسة هذه العادة ليست بغريبة عليه لأن الأطفال في هذه السن ( 13 ) يمارسونها بشكل طبيعي كمراهقين
وتمر السنين إلى أن يبلغ سن الـ ( 13 ) يتفاجأ بعض الخبراء في هذا المجال بإكتشاف موقع إباحي ( بطله طفل عمره 13 ، يعرف بنفسه في البداية وهو شبه عاري أمام الكاميرا ، ثم يبدأ بممارسة الرذيلة مع مختلف الفئات في المجتمع من أطفال فتيات أو فتيان شباب وبالغين وغيرهم ،، يشتهر هذا الموقع السري للغاية بين هذه الفئات وتزيد طلباتهم وبالتالي يزيد رصيد هذا الطفل ، والذي تمكن من جمع ما قدرته في شراء سيارة ليموزين
وبعد إكتشاف هذا الموقع عن طريق الصدفة ، يفضح أمر هذا الطفل أولاً عن طريق أشرطة فيديو إباحية كان صديقه يهدده بها ونشرها على مجموعة كبيرة من أصحابه ، وبعد فضيحته في الموقع المذكور ، يضطر لأن يكذب على والدته ويدعي بأنه سيحضر محاضرة خاصة بالحاسب الآلي كونه أصبح خبيراً فيها ، توافق الأم وبدون تردد ، يسافر هذا الطفل وكان آنذاك عمره 16 سنة تقريباً وبطرق غير مشروعة في المطار ( عن طريق الكذب ) يسافر إلى والده ويخبره بالمشاكل التي واجهته بسبب هذا الموقع (وهنا الطافة الكبرى ،،، يندهش بأن والده يشجعه على ذلك فقط لكسب المال من وراء ذلك ويحضر له فتيات بل وفتيان لفعل الرذيلة وهو غير واع لذلك حيث أنه كان يحتسي الخمر ثم يباشر ممارساته
كان يتعاطى المخدرات أثناء ذلك ، أدخل السجن بسببها وتغيرت حياته من متفوق إلى غير مبال لحياته ومستقبله ، كانت أمه تستغرب من كل ذلك ولم تعي ما كان يحدث لولدها ، كونها ليست عندها خبرة كافية في هذا المجال بالرغم من أنها كانت على فترات تتردد عليه لتتقصى عن أخباره
والصدمة عندما يعترف لوالدته بكل شي ويقترح عليها أنه سوف يطلب مقابلة (( أوبرا )) لأنه يئس من حياته هذه وأنه لن يعود لفعل ذلك مرة أخرى ، توافق والدته على طلبه وتسامحه بعد أن تعهد لها لعدم عودته لذلك
ومن المستغرب في الموضوع .. الفئات التي كان يتعامل معها أثناء إدارته لموقعه الإباحي وتقديمه (( العروض الخيالية )) لهذه الفئات والتي تتكون من (((((( أطباء أطفال ، رجال الدين ، مدرسين ، ورجال أعمال )))))) وأنا أسميهم مرضى نفسيين من الدرجة الأولى ، خاصة الذين كانوا يأتون إليه من بلدان بعيدة تكلفهم تذاكر السفر والإقامة
ذهلت من مشاهدتي لهذا البرنامج ، وصعقت مما فعله المجرمون في حق هذا الطفل وغيره من الأطفال الأبرياء فحذاري أيتها الأم من توفير هذه شبكة الإنترنت لأطفال لم يتجاوزا سن الطفولة والمراهقة والإكتفاء بتوفير البرامج المفيدة لهم والإهتمام بهم جيداً ، وحذاري أيضاً من تركيب الكاميرا فله مخااااطر كثيرة كما تعلمون وكما ذكرت لكم من خلال هذه القصة المحزنة والتي تقشعر لها الأبدان
بعد البرنامج …. تفاعل الكثيرون معه وطالبوا الآباء والأمهات بالإهتمام والتخلص من الكاميرات المصاحبة لأجهزة الحاسب الآلي
وفقنا الله وإياكم في فعل الخير ، وجزاكم الله خيراً
تحياتي /// العقيـــــق
