عالم البنات النسائي كل ما يخص المرأة العربية من ازياء وجمال والحياة الزوجية والمطبخ
أُمي عآئشةْ . .
مُتيًقنةٌ بأنكِ لا تعْلمينَ بما يجريْ الآنْ ، لأنَ اللهَ وعدْ من عمِلَ صَالحاً كَ مثلكْ بجنةٍ لا يحزنُ فيها ولا يبكيْ . .
مُتيقِنةُ بأنَ اللهَ جمعكِ مع حبيبكِ مُحمدْ فيْ دارِ الخُلدّ . .
مُؤمنةٌ أن ما قيلَ عنكِ من هؤلاء الفسقةْ سَ يجدونَ عاقبتهُ في الدُنيا قبلَ الآخرةْ !
مُتيقنةٌ يا ” أميْ بأنكِ أطهًرْ وأشرفُ مِنْ أميْ وكُلّ أمهاتِ المسلمينْ !
مُتيقنة بِ طُهركِ وبرآئتكِ مما طالوكِ به ، مؤمنة أنكِ طاهرةٌ مبرأةُ من السماءَ !
أمنيتيْ أن ألتًقيكِ بجنةِ الرحمنْ ، لأقبلَ رأساً ، وألثُمُ يداً ما فتأتْ تخْدمُ دينَها حَتى رحلت ْالى ربها . .
آلمنا ما قِيلَ عنكِ يا أميْ ، وأبكانا واللهِ تجرأهمْ عليكِ ، ولكن !
أُقسمُ بأنك طاهرة . . وأقسمْ أن الروافضَ أجمع لو إجتمعوا ما حَضوا بِ شرفِ ذرةِ تُرابٍ علقتْ بنعلكِ يا تقيّــه !
يـَاربْ . . ،
إنْ كَانتْ ليْ أمنية خبأتها ليْ في هذهِ الحياة . .
وإن كانتْ لي ( دعوة مستجابةً ) فيْ جُنحِ ليلٍ أبثّها إليكَ وتكفّلتَ بِ إستجابتها لي ، فَ اجعل هذهِ الأمُنية وهذه الدعوة هوَ أن تنتقمْ لأميْ عائشةُ إنتقاماً ترضاهُ لزوجِ رسولكْ !
وتشفيْ به صدورَ قومٍ مؤمنينْ . .
أجعلْ هذا الخبيثَ ومن معهُ من المجوسِ الروافضِ عبرة لغيرهم !
و أجعل الخبيثَ يتمنى الموتَ ولا يقدرُ عليه ، واجعله عبرة لمن جرأ على أمي بكلام
أو لَمزْ ، واجعل عذابهم في الدُنيا قبلَ آخرتكَ يا الله !
اجعلْ ما قالهُ الخبيثْ يصليه نار سقرَ بلا كرامة . .
صُورة بدون تحية ، لكلّ دعاةِ التقريبْ من المشائح والمفكرينْ !
صُورة بدونِ تحية ، لمنْ لا زالَ يعتقدْ بأنَ الروافضْ اِخوةٌ لنا في الدينْ !
صُورةُ بدونِ تحية ، لمنْ يسعى للتقاربِ ضآرباً بِ مشاعر أحفادْ الصحابة عرض الحائطْ !
آنَ الأوآنَ لأن نقفً وقفةً ” مُسلمِ واحدْ ” ضِد كل من ينتسبُ للدينْ وهو يسبُ ويتطاول على أصحاب مُحمدِ و أزواجهُ . .
يَـاربْ . .
إنْ كُنتَ تعلم بِ أنّ ما قالوه أحزننا ، وأقضّ مضآجِعنا ، فَ أفرحْ قُلوباً حزِنتْ ـ وعُيوناً دَمعتْ ، بِ هلاكِ هذا الفاجرّ ومن معه . .
قدْ يكون كلاميْ غَير مُرتبْ ، أو مُتداخل ، لآ يهم !
فأنا أسألُ ربيْ بِ أنْ يجعلَ كُل ما كتبتهُ هنا ، شفيعاَ ليْ يومَ ألقاهُ . .
وأنْ يجعلَ هذهِ الكلماتْ البسيطةُ التيْ واللهُ يعلمْ أنها خرجتْ من قلبٍ موقناً ببرآءةِ أميْ ،
فَ أجعلهُ يا ربِ سَبباَ للقائي بأمي في جِنانكْ . .
………………………………………….. …………. إبنتك ِ |
