.
حــدث في الكويت.. مـصـيـر طفلة خـالفت توجيـهـات والدها؟
قيد إبنته بحبل وقال لها «تشهدي»
ثم نحرها على مرحلتين لأن السكين غير حادة!
> تشهدي؟
– يبا ليش؟
وما هي إلا لحظات حتى أوثق «الوالد» يدي ابنة الـ 13 عاما.. خلف ظهرها وهي تقول:
> يبا الحبل يعور ايدي.
يجيبها والدها… تشهدي
وما هي إلا لحظات حتى أستل السكين، وقال لإبنته: تشهدي؟
فرفع رقبتها وبدأ نحر إبنته وهي تصرخ يبا رقبتي تعورني،
الدم يطلع.. يبا.. يبا.. حتى أكمل القاتل جريمته..
ما تقدم ليس مشهدا سينمائيا،
بل جريمة حقيقة شهدتها الكويت أمس
عندما أقدم القاتل المجرم «عدنان. خ. ع.»
على نحر إبنته لأنها خالفت توجيهاته الإجتماعية.
والمجرم الذي يقيم في منطقة بيان عاد لتوه من الحج
وما إن استقبلته الطفلة بفرح العودة حتى بادرها باسئلة يشكك فيها..
لكنها كانت تجيب ضاحكة وهي لا تدري عما يتحدث والدها.
فاقتادها الرجل الى غرفتها بحضور اشقائها الاربعة الصغار.
ووسط ذهول الصغار وعدم تصديق الطفلة ما يحدث،
جلب «الوالد» المجرم حبلا وأوثق يدي إبنته،
وقد ظنت للوهلة الأولى أنه يضحك معها.. إلى أن بدأ الحبل يضيق على يديها..
وأخذت تخاطبه «يبا.. يبا.. الحبل يعورني شيله الحبل يعور ايدي»..
لكن الوالد المجرم طلب منها التشهد وسط ذهول الأطفال..
ثم غطى عينيها بقطعة قماش وهي تصرخ : لا يبا.. لا يبا شنوي تسوي؟
لكن المجرم اجابها «راح تروحين الجنة»!.
فتشهدت الطفلة ثانية، بينما المجرم الذي ذبح ابنته على مرحلتين لان السكين غير حادة
كان يستل السكين وابنته تنزف.. ثم نحرها مرة ثانية وسط ذهول اشقائها
الذين هربوا من المكان وتوجهوا الى خارج المنزل طالبين النجدة من عمهم
الذي تصادف قدومه الى المنزل،
فأخذ الطفلة على الفور الى مستوصف بيان لكنها فارقت الحياة .
إن المجرم الوالد الذي اعتقل في المنزل بعدها بدقائق،
وأعترف لرجال المباحث بالتفاصيل السابقة،
قد بادر رجال الامن بالقول: «هل ماتت؟» فأجابوه بالايجاب..
حينها قال: «الله يرحمها..
يا ريت مخليني دقائق حتى أقضي على البقية».
وعلمت «القبس» ان القاتل «عدنان ع.»
هو من ضمن المتهمين الذين اعتقلوا لمدة عام ونصف العام في السعودية،
ضمن مجموعة اعتنقت افكارا تكفيرية، وقد عاد الى البلاد منذ عام ويقوم بعمله في وزارة الاوقاف.
توسلت إليّ!
في ختام التحقيق مع القاتل أجهش بالبكاء،
وقال لرجال الأمن: «كانت تتوسل الي بألا اقتلها
لاحول ولا قوة إلا باللــــه العظيم
شايفين هيك ظلم ؟؟؟؟؟
اللــــــــــــــه واكبر من هذولة الاباء